البدوي
11-01-2017, 06:43 AM
حكي أن الحجاج طاف ليلة فظفر بثلاثة رجال ثملين فقال من أنتم؟
فأجاب أحدهم:
أنا ابن الذي لا ينزل الليل قدره *** و ان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره *** فمنهم قيام حولها و قعود
و يعني بقوله:
ان أبي ذا منزلة و شأن رفيعين فمهما امتحنه الدهر عاد لمنزلته التي كان عليها و انك لترى جموع الناس تلتف حول ناره فمنهم من يقف و منهم قاعد و كانت النار الكبيرة دليل على كرم الشخص
و أجاب الثاني:
أنا ابن من دانت الرقاب له *** ما بين مخزومها و هاشمها
تأتيه بالرغم و هي صاغرة *** يأخذ من مالها و من دمها
و يعني بقوله:
ان أبي هو الذي انحنت له الرؤوس حتى من مخزوم و هاشم و كانت مخزوم و هاشم من أكبر قبائل العرب فتأتي الناس اليه ليأخذ من دمهم و يأخذ أموالهم
و أجاب الثالث:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه*** وقومها بالسيف حتى استقامت
رجلاه لا تنفك ركباه عنهما *** اذا الخيل في يوم الكريهة ولت
و يعني بقوله:
ان أبي هو الذي يقتحم صفوف المحاربين بقوته و جلده و يضرب بهم بسيفه حتى أنه يوم الحرب اذا ما جرت الخيول خوفا و هلعا لا يهرب من القتال و الحرب
فأطلقهم الحجاج ثم استقصى الحجاج عن آباءهم فاذا أبو الأول طباخ
فكل الناس تجتمع حول ناره ليأكلوا من طعامه
أما الثاني فأبوه حجام و الحجامة هي عمل يقوم به شخص مختص يقوم بتخليص الشخص من الدم الفاسد الموجود في ظهره مقابل أجر من المال فهو في الواقع تنحني له الرؤوس حتى يمارس عمله و هو أيضا يأخذ من دمهم و مالهم
أما الثالث فأبوه حائك
فأبوه يخوض الصفوف يقصد صفوف القماش و قومها بالسيف أي قوم القماش بالابرة
أما أنه لا يهرب يوم الحرب فهو لأنه حائك يقوم على عمله
و فيما بعد أطلقهم الحجاج لفصاحتهم
فأجاب أحدهم:
أنا ابن الذي لا ينزل الليل قدره *** و ان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره *** فمنهم قيام حولها و قعود
و يعني بقوله:
ان أبي ذا منزلة و شأن رفيعين فمهما امتحنه الدهر عاد لمنزلته التي كان عليها و انك لترى جموع الناس تلتف حول ناره فمنهم من يقف و منهم قاعد و كانت النار الكبيرة دليل على كرم الشخص
و أجاب الثاني:
أنا ابن من دانت الرقاب له *** ما بين مخزومها و هاشمها
تأتيه بالرغم و هي صاغرة *** يأخذ من مالها و من دمها
و يعني بقوله:
ان أبي هو الذي انحنت له الرؤوس حتى من مخزوم و هاشم و كانت مخزوم و هاشم من أكبر قبائل العرب فتأتي الناس اليه ليأخذ من دمهم و يأخذ أموالهم
و أجاب الثالث:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه*** وقومها بالسيف حتى استقامت
رجلاه لا تنفك ركباه عنهما *** اذا الخيل في يوم الكريهة ولت
و يعني بقوله:
ان أبي هو الذي يقتحم صفوف المحاربين بقوته و جلده و يضرب بهم بسيفه حتى أنه يوم الحرب اذا ما جرت الخيول خوفا و هلعا لا يهرب من القتال و الحرب
فأطلقهم الحجاج ثم استقصى الحجاج عن آباءهم فاذا أبو الأول طباخ
فكل الناس تجتمع حول ناره ليأكلوا من طعامه
أما الثاني فأبوه حجام و الحجامة هي عمل يقوم به شخص مختص يقوم بتخليص الشخص من الدم الفاسد الموجود في ظهره مقابل أجر من المال فهو في الواقع تنحني له الرؤوس حتى يمارس عمله و هو أيضا يأخذ من دمهم و مالهم
أما الثالث فأبوه حائك
فأبوه يخوض الصفوف يقصد صفوف القماش و قومها بالسيف أي قوم القماش بالابرة
أما أنه لا يهرب يوم الحرب فهو لأنه حائك يقوم على عمله
و فيما بعد أطلقهم الحجاج لفصاحتهم