الأشراف آل على
02-16-2018, 02:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا المصطفى أحمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
كلنا يسأل نفسه كيف أعرف الله ... الله جل و علا لا يعرفه إلا نفسه
و معرفتنا به هى بتعرفه الينا ولكن كيف يتعرف الله إلينا ( الآتى ضرب للمثل و الله يفعل ما يشاء )
يتعرف الله تعالى إليك من حيث أنه الهادى ... فمن ربك فى هذه المرحلة ؟ .. ربك الهادى ... فتهتدى و كذا تظهر عليك أخلاق الإسم .. فيعينك الله على أن تنتفع بسر إسمه الهادى لتهتدى لما بعده ... فتتوب ... هنا تعرف الله اليك من حيث أنه التواب .. ثم يتعرف الله اليك من حيث أنه العفو و كذا تظهر عليك أخلاق الإسم فتكون من أهل العفو ( بلا جهد أو تكلف )
ثم يتعرف الله إليك من حيث أنه الوهاب ، فتذوق الوهب الإلهى .. أيا كانت درجة الوهب .. و تظهر عليك أخلاق الإسم فتكون ممن يحبون أن يهدو أحبتهم و حيث أنك عبد فتظهر عليك من أخلاق الإسم شيما لها نسبة إلى عبوديتك فتكون ممن يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة فربما تهدى أخاك شيئا أنت لا تملك غيره .. ولكنه الحب .. إنه الحب ، وهكذا دواليك تتواتر عليك الأسماء و الصفات تترا ... كل إسم هو توطئة لما يليه ، حتى إذا جعلك الله فى تمام الجهوزية .. تعرف إليك من حيث أنه الله و هذا أمر يضيق كل مقام عن أى مقال فيه فلا يقال إلا أنه حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ... ومن تعرف الله إليهم مباشرة من حيث أنه الله هم المجاذيب و مفهوم المجذوب أعمق مما يتناوله من هم خارج دوائر أهل التصوف ( وحتى بعض أهل التصوف ) فالإنسان ربما يكون طبيبا أو مهندسا أو أو ... و يكون مجذوب أيضا و هذا أمر آخر ان شاء الله أكتب فيه ما أظن أنه الحقيقة
الله يرضيكم و يراضيكم و يراضى بيكم سادتنا و إخوتنا الأفاضل
و الصلاة و السلام على سيدنا المصطفى أحمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
كلنا يسأل نفسه كيف أعرف الله ... الله جل و علا لا يعرفه إلا نفسه
و معرفتنا به هى بتعرفه الينا ولكن كيف يتعرف الله إلينا ( الآتى ضرب للمثل و الله يفعل ما يشاء )
يتعرف الله تعالى إليك من حيث أنه الهادى ... فمن ربك فى هذه المرحلة ؟ .. ربك الهادى ... فتهتدى و كذا تظهر عليك أخلاق الإسم .. فيعينك الله على أن تنتفع بسر إسمه الهادى لتهتدى لما بعده ... فتتوب ... هنا تعرف الله اليك من حيث أنه التواب .. ثم يتعرف الله اليك من حيث أنه العفو و كذا تظهر عليك أخلاق الإسم فتكون من أهل العفو ( بلا جهد أو تكلف )
ثم يتعرف الله إليك من حيث أنه الوهاب ، فتذوق الوهب الإلهى .. أيا كانت درجة الوهب .. و تظهر عليك أخلاق الإسم فتكون ممن يحبون أن يهدو أحبتهم و حيث أنك عبد فتظهر عليك من أخلاق الإسم شيما لها نسبة إلى عبوديتك فتكون ممن يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة فربما تهدى أخاك شيئا أنت لا تملك غيره .. ولكنه الحب .. إنه الحب ، وهكذا دواليك تتواتر عليك الأسماء و الصفات تترا ... كل إسم هو توطئة لما يليه ، حتى إذا جعلك الله فى تمام الجهوزية .. تعرف إليك من حيث أنه الله و هذا أمر يضيق كل مقام عن أى مقال فيه فلا يقال إلا أنه حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ... ومن تعرف الله إليهم مباشرة من حيث أنه الله هم المجاذيب و مفهوم المجذوب أعمق مما يتناوله من هم خارج دوائر أهل التصوف ( وحتى بعض أهل التصوف ) فالإنسان ربما يكون طبيبا أو مهندسا أو أو ... و يكون مجذوب أيضا و هذا أمر آخر ان شاء الله أكتب فيه ما أظن أنه الحقيقة
الله يرضيكم و يراضيكم و يراضى بيكم سادتنا و إخوتنا الأفاضل