المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للغنى والعز من قصيدة مولانا ابو البركات الدرديرى ج1


البدوي
03-05-2018, 06:21 AM
لتفريج الكروب من قصيدة مولانا ابو البركات الدرديرى
ويا حي يا قيوم قــــوم أمورنا ويا واجد أنت الغني فـــأغننا
شرح مولانا الصاوى رضى الله عنهم اجمعين
الحي ذو الحياة وهي في حق مولانا صفة أزلية
تصحح لمن قامت به العوالم وسائر الصفات الكمالية
لأن الميت لا تكون له صفة كمال أبدا وهي شرط في جميع الصفات
يلزم من عدمها عدم لجميع والقيوم القائم بذاته المستغني عن غيره
أو المقوم لغيره بقدرته وإرادته فهو المتصرف في العالم دنيا وأخرى وقوله قوِّم أي اجعل أمورنا الدنيوية والأخروية مستقيمة
في غاية الاعتدال والصلاح والواجد الغني من الوجدان
وهو عدم نفاذ الشيء بمعنى انه لو أغنى الخلق جميعا وأعطاهم سؤلهم لم ينقص من ملكه
لا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر وقوله أنت الغني أي المستغنى عن كل ما سواك
فهو في الحقيقة شرح للواجد وليس قصده ذكر اسمه لأنه سيأتي وقوله فأغننا
أي تجل علينا بتجلي اسمك الواجد الذي هو المغني فلا نفتقر لسواك أبدا
وهذه الدعوة جمعت عز الدارين
وعدة استعماله مائة وستة وخمسون لحصول ما فيه