المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ


البدوي
04-21-2018, 07:04 AM
http://soufies.net/attachment.php?attachmentid=18&d=1524294201


اللهم لا إله إلا أنت الحميد المجيد وسعت كل شيء علما، سبحانك وبحمدك جل جلالك وعظم حمدك وثناؤك على نفسك وعظم تعظيمك لرسولك ﷺ بأن وصفته بالعبدية لك وأنزلت عليه ﷺ الكتاب ولم تجعل له عوجا، فصل وسلم وبارك على عبدك سيدنا ومولانا محمد عظيمك وصفيك ومصطفاك ومجتباك الذي خصصته بأعظم كتاب وآتيته ﷺ من لدنك ذكرا، وعلى آله وصحبه صلاة دائمة تحققنا بها وأحبابنا والأمة المحمدية المرحومة أجمعين بحقائق حمدك وشكرك والثناء عليك أن جعلتنا من أمة عبدك ﷺ حبيبك المصطفى ﷺ فبه ﷺ حققنا بحقائق العبودية الخالصة لك وآتنا من عندك رحمة وعلمنا من لدنك علما، وأدخلنا برحمتك ﷺ في رحمتك ﷺ وفي عبادك الحامدين الشاكرين أهلك وخاصتك أهل القرآن الكريم الشافعين المأذونين المرضيين قولا، وتوفقنا وتعيننا على مجاهدة أنفسنا وتزكيتها بمكارم الأخلاق النبوية الشريفة وصالح الأعمال المرضية وتكفينا شر أعدائك المشركين المنذرين المجرمين المحشورين زرقا

بسم الله الرحمن الرحيم


من إشارات وحكم وتدبر أهل العرفان لآيات القرآن:

ﷺ ﷺ ﷺ

٤- {ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَاَ} - سورة الكهف: ١


"إذ حُمِلَ {ٱلْحَمْدُ} هنا على معنى الشكر فإنزالُ الكتابِ من أَجَلِّ نِعَمِهِ، وكتابُ الحبيب لدى الحبيب أجلُّ مَوْقِعٍ وأشرفُ محلِّ، وهو من كمال إنعامه عليه، وإن سمَّاه - عليه السلام - عَبْدَه فهو من جلائل نَعمه عليه لأَنَّ من سمَّاه عَبْدَهَ جَعَلَه من جملة خواصِّه.

وإذا حُمِلَ {ٱلْحَمْدُ} في هذه الآية على معنى المدح كان الأمر فيه بمعنى الثناء عليه - سبحانه، بأنَّه الملِكُ الذي له الأمرُ والنهيُ والحكمُ بما يريد، وأنه أعدَّ الأحكامَ التي في هذا الكتاب للعبيد، وسمَّاه صلى الله عليه وسلم عبدَه لمَّا كان فانياً عن حظوظه، خالصاً لله بقيامه بحقوقه."اه.

ﷺ ﷺ ﷺ

يتبع إن شاء الله تعالى...

[من كتاب (لطائف الإشارات) للإمام العارف الرباني أبو القاسم القشيري - رضي الله عنه وعن جميع أهل الله في غامض علم الله]."اه.

ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ

☘اللهم ربنا العزيز الوهاب منزل الكتاب على عبدك أحب الأحباب ﷺ، بارك لنا ولجميع الأحباب، في جمعنا وجمعتنا وافتح لنا الأبواب، وأفض علينا من واسع خزائن الجود والكرم وحسن الثواب، في خير ولطف وعافية بلا عقاب ولا سابقة عذاب ولا أوصاب☘


نقلا عن مولانا العبد الفقير