البدوي
06-25-2018, 08:02 AM
محمد بن علي بن السنوسي الخطابي الإدريسي الحسني: مؤسس الزاوية السنوسية.
من ائمة الوسطية فى العصر الحديث
1- ميلاده ونشأته وصفاته ووفاته:
هو أبو عبد الله محمد بن علي بن السنوسي الخطابي الإدريسي الحسني: مؤسس الزاوية السنوسية.
وُلد في ربيع الأول 1202هـ وفق 1787م، في بيئة عربية في مستغانم بالجزائر، وأخذ العلم في بلدتي الواسطة وفاس، ثم رحل إلى تونس ومصر والحجاز ثم غادر مكة إلى طرابلس الغرب، فأقام أولًا في الجبل الأخضر، وأنشأ «الزاوية البيضاء» وكثر مريدوه، وانتشرت طريقته، ثم انتقل إلى واحة الجغبوب البعيدة عن أعين الاحتلال الفرنسي والحكومة العثمانية والحكومة المصرية واستقر بها وأقام بها مدرسةً دينيةً كبيرةً يتعلم فيها أتباعه أصولَ الدعوة السنوسية ويتخرَّجون منها لنشرها في البلاد المجاورة، وبقي في جغبوب إلى أن توفي سنة 1858م(1).
إن السنوسي في سيرته العطرة اتصف بصفات الدعاة الربانيين، من الصدق، والإخلاص، والدعوة إلى الله على بصيرة، والصبر، والرحمة، والعفو والصفح عند المقدرة، والعزيمة، والتواضع، والحلم، والعفة، والإرادة القوية التي تشمل قوة العزيمة، والهمة العالية، والنظام والدقة، والزهد، والورع، والاستقامة، والترفع عما في أيدي الناس قوة الحجة، والقدرة على الإقناع والمناظرة، والشعور بالمسؤولية...(2).
وتجدر الإشارة هنا إلى شخصية كان لها أثر كبير في نفس وفكر الإمام السنوسي، وهو الإمام العالم أحمد بن إدريس - رحمه الله - ذلك الصالح الذي أخذ عنه الإمام السنوسي التربية والسلوك.
2- آثاره العلمية:
إن فهم أفكار الإمام السنوسي يمكننا الوصول إليها من خلال مؤلفاته التي ضمنها آراءه في عدد من المواضيع، وهذا مهم لفهم الحركة السنوسية. لم يستطع المؤرخون أن يحصروا عدد الكتب التي ألفها السنوسي، ذلك أن الكثير منها فقد، وطبع بعضها، ولا يزال البعض الآخر مخطوطات، وحاول الدكتور «محمد عبدالهادي شعيرة» إجراء بحث عن «سيرة ابن السنوسي الكبير وفقد المصادر»(3)، وقد اختلف مؤرخو الحركة في ذكر الكتب التي ألفها السنوسي؛ «فزيادة» يذكر أن السنوسي الكبير كتب تسعة كتب أحدها كان شعراً(4)، أما «محمد فؤاد شكري»، فيذكر أسماء خمسة كتب مطبوعة، وثلاثة لم تطبع(5)، وأما «الأشهب» فيقول: ثمانية كتب طبعت وتسعة لم تطبع(6)، وأما «إسماعيل باشا البغدادي» في كتابه (هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين) نسب للسنوسي خمسة وثلاثين مؤلفاً بين كتاب ورسالة ذكر أسماءها(7)، ولقد ضاعت كتب كثيرة للسنوسي نتيجة لاحتلال «إيطاليا» للكُفْرَة، ونتيجة لاحتراق المكتبة في سلوك، وعلى أية حال فإن الكتب المطبوعة من مؤلفات السنوسي هي:
- كتاب المسائل العشر المسمى بـ«بغية المقاصد في خلاصة الراصد»، مطبعة المعاهد بالقاهرة: آخر 1353هـ.
- السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين: وهو بهامش الكتاب السابق.
- المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق، الطبعة الأولى 1373هـ/1954م مطبعة حجازي القاهرة.
- إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن، الطبعة الأولى 1357هـ/1938م مطبعة حجازي القاهرة.
- الدرة السنية في أخبار السلالة الإدريسية وما في حكمها من السادات العلوية ممن له ولاية في الأقطار المغربية، الطبعة الأولى 1349هـ مطبعة الشباب بالقاهرة. الطبعة الثانية 1373هـ مطبعة الشباب بالقاهرة.
- رسالة المسلسلات العشرة في الأحاديث النبوية، 1357هـ مطبعة الشباب القاهرة.
- رسالة مقدمة موطأ الإمام مالك، الطبعة الأولى 1374هـ مطبعة الشباب القاهرة.
- شفاء الصدر بأري المسائل العشر، 1360 مطبعة المحمودية.
أما الكتب التي لم تطبع وورد لها ذكر في الكتب المطبوعة مما يؤكد وجودها فهي:
1- الشموس الشارقة في أسانيد شيوخنا المغاربة والمشارقة(8).
2- البدور السافرة في عوالي الأسانيد الفاخرة(9).
3- الكواكب الدرية في أوائل الكتب الأثرية(10).
4- سوابغ الأيد بمرويات أبي زيد(11).
5- رسالة جامعة في أقوال السنن وأفعالها، وهي منظومة توجد -كما يقول الأشهب- بمكتبة الملك.
6- هداية الوسيلة في اتباع صاحب الوسيلة. وهي منظومة وتوجد بمكتبة الملك(12).
7- طواعن الأسنة في طاعني أهل السنة.
8- رسالة شاملة في مسألتي القبض والتقليد، ويقول الأشهب: إنها موجودة بمكتبة الملك.
9- رسالة السلوك، موجودة بمكتبة الملك(13).
10- شذور الذهب في محض محقق النسب، موضوعة تاريخ أسلاف السنوسي.
هذه أهم الكتب التي ألفها السنوسي وقد شملت هذه المؤلفات عدداً من المواضيع، وكان أكثرها يتناول مباحث فقهية وصوفية، وفيها كتاباً أو كتابين يتناولان مواضيع تاريخية(14).
وفاتــــه:
كان الإمام السنوسي يشعر بالمرض، منذ مدة، وكان يصارعه بالصبر، وقوة العزيمة، فلم يركن للراحة، ويخضع لوطأة المرض، وشرع في إتمام ما عزم على إقامته، وحاول أن يتغلب على المتاعب والأمراض وكان يمهد الأمور لتولي ابنه «محمد المهدي» أمرَ زعامة الحركة السنوسية، ونجح في ذلك، وأقنع الإخوان، وزعماء القبائل بذلك، واشتد عليه المرض في شهر شعبان 1275هـ حتى صار يغيب عن إحساسه، وكان يقول: (أهل الله حملونا شيئاً كثيراً لو نزل على الجبال الراسيات لما أطاقته)(15)، ثم ارتفع بعضُ ذلك المرض منتصف المحرم، عام ستة وسبعين، ثم تزايد عليه الألم، والأسقام، وصار يغيب أحياناً، ويضيق أحياناً إلى أن دعاه مولاه يوم الأربعاء من صفر الخير بعد طلوع الشمس، وهكذا انتقل إلى جوار ربه(16).
وبعد أن دُفن الإمام محمد بن علي السنوسي - رحمه الله - تولى أمرَ الحركة ابنه من بعده محمد المهدي السنوسي، وبعده ابن عمه أحمد الشريف السنوسي، وبعده ابنه عمه محمد إدريس بن محمد المهدي السنوسي، وبعده الشهيد عمر المختار أسد الصحراء رحمه الله.
فكان المشايخ السنوسية في «ليبيا» مفخرة من مفاخر الإسلام. أسسوا المدارس ونشروا الإسلام في إفريقيا. ولا يزال اسم الإمام أحمد السنوسي واسم عمر المختار وهما ثمرة تربية الحركة السنوسية يجلجلان في أسماع التاريخ لجهادهما الاحتلال الإيطالي الوحشي الهمجي.
* * *
الهوامش:
(1) معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، 11/14.
(2) الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا، علي محمد الصلابي، مؤسسة اقرأ-مصر، ط1/1429هـ-200م، ص127.
(3) نُشِر البحث في مجلة كلية الآداب في الجامعة الليبية المجلد الأول، ص189.
(4) برقة الدولة العربية الثامنة، زيادة نقولا، بيروت-لبنان، ط1950م، ص73.
(5) السنوسية دين ودولة، محمد فؤاد شكري، دار الفكر، ط/1944م، ص41.
(6) السنوسي الكبير، محمد الطيب بن إدريس الأشهب، مطبعة محمد عاطف، مصر، ص81.
(7) الحركة السنوسية، نشأتها ونموها في القرن التاسع عشر، أحمد الدجاني، دار لبنان، ط/1967م، ص131.
(8) ورد ذكره في (المنهل الروي) ص6 يسميه ابن السنوسي (فهرستنا الكبرى)، وورد ذكره أيضاً في هدية العارفين تحت اسم (الشموس الشارقة في تراجم مشايخي المغاربة والمشارقة).
(9) ورد ذكره في (المنهل) صفحة 6 وهو فهرسة صغرى منتخبة من الكبيرة. وورد في هدية العارفين بعنوان (البدور السافرة في اختصار الشموس الشارقة).
(10) ورد ذكره في (المنهل) صفحة 7. وورد في هداية العارفين بنفس العنوان مجرداً من (ال التعريف). وهو كتاب يتناول ذكر الكتب التي درسها ابن السنوسي، وأسماء العلماء الذين أخذ عنهم. وقد ذكر مؤلفه أبوابه في كتابه (المنهل) باعتباره سار على نهجه في تأليفه.
(11) ورد ذكره في (المنهل) وفي هدية العارفين. وموضوعه فهارس المشايخ الذين درس عليهم ابن السنوسي.
(12) وقد وردت في (هدية العارفين).
(13) وردت في هدية العارفين بعنوان (منظومة السلوك....).
(14) معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، 11/14. الدولة الإسلامية بين الواجب والممكن، جاسم الياسين، ص191. الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا، ص124 وما بعدها. السنوسي الكبير، ص81.
(15) الحركة السنوسية، ص124.
(16) الحركة السنوسية، ص124. الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا، ص131-133.
* * *
د.رشيد كهوس: مجلة الداعي الصادرة عن دار العلوم ديوبند بالهند، رمضان – شوال 1435 هـ = يونيو – أغسطس 2014م ، العدد : 9-10 ، السنة : 38
من ائمة الوسطية فى العصر الحديث
1- ميلاده ونشأته وصفاته ووفاته:
هو أبو عبد الله محمد بن علي بن السنوسي الخطابي الإدريسي الحسني: مؤسس الزاوية السنوسية.
وُلد في ربيع الأول 1202هـ وفق 1787م، في بيئة عربية في مستغانم بالجزائر، وأخذ العلم في بلدتي الواسطة وفاس، ثم رحل إلى تونس ومصر والحجاز ثم غادر مكة إلى طرابلس الغرب، فأقام أولًا في الجبل الأخضر، وأنشأ «الزاوية البيضاء» وكثر مريدوه، وانتشرت طريقته، ثم انتقل إلى واحة الجغبوب البعيدة عن أعين الاحتلال الفرنسي والحكومة العثمانية والحكومة المصرية واستقر بها وأقام بها مدرسةً دينيةً كبيرةً يتعلم فيها أتباعه أصولَ الدعوة السنوسية ويتخرَّجون منها لنشرها في البلاد المجاورة، وبقي في جغبوب إلى أن توفي سنة 1858م(1).
إن السنوسي في سيرته العطرة اتصف بصفات الدعاة الربانيين، من الصدق، والإخلاص، والدعوة إلى الله على بصيرة، والصبر، والرحمة، والعفو والصفح عند المقدرة، والعزيمة، والتواضع، والحلم، والعفة، والإرادة القوية التي تشمل قوة العزيمة، والهمة العالية، والنظام والدقة، والزهد، والورع، والاستقامة، والترفع عما في أيدي الناس قوة الحجة، والقدرة على الإقناع والمناظرة، والشعور بالمسؤولية...(2).
وتجدر الإشارة هنا إلى شخصية كان لها أثر كبير في نفس وفكر الإمام السنوسي، وهو الإمام العالم أحمد بن إدريس - رحمه الله - ذلك الصالح الذي أخذ عنه الإمام السنوسي التربية والسلوك.
2- آثاره العلمية:
إن فهم أفكار الإمام السنوسي يمكننا الوصول إليها من خلال مؤلفاته التي ضمنها آراءه في عدد من المواضيع، وهذا مهم لفهم الحركة السنوسية. لم يستطع المؤرخون أن يحصروا عدد الكتب التي ألفها السنوسي، ذلك أن الكثير منها فقد، وطبع بعضها، ولا يزال البعض الآخر مخطوطات، وحاول الدكتور «محمد عبدالهادي شعيرة» إجراء بحث عن «سيرة ابن السنوسي الكبير وفقد المصادر»(3)، وقد اختلف مؤرخو الحركة في ذكر الكتب التي ألفها السنوسي؛ «فزيادة» يذكر أن السنوسي الكبير كتب تسعة كتب أحدها كان شعراً(4)، أما «محمد فؤاد شكري»، فيذكر أسماء خمسة كتب مطبوعة، وثلاثة لم تطبع(5)، وأما «الأشهب» فيقول: ثمانية كتب طبعت وتسعة لم تطبع(6)، وأما «إسماعيل باشا البغدادي» في كتابه (هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين) نسب للسنوسي خمسة وثلاثين مؤلفاً بين كتاب ورسالة ذكر أسماءها(7)، ولقد ضاعت كتب كثيرة للسنوسي نتيجة لاحتلال «إيطاليا» للكُفْرَة، ونتيجة لاحتراق المكتبة في سلوك، وعلى أية حال فإن الكتب المطبوعة من مؤلفات السنوسي هي:
- كتاب المسائل العشر المسمى بـ«بغية المقاصد في خلاصة الراصد»، مطبعة المعاهد بالقاهرة: آخر 1353هـ.
- السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين: وهو بهامش الكتاب السابق.
- المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق، الطبعة الأولى 1373هـ/1954م مطبعة حجازي القاهرة.
- إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن، الطبعة الأولى 1357هـ/1938م مطبعة حجازي القاهرة.
- الدرة السنية في أخبار السلالة الإدريسية وما في حكمها من السادات العلوية ممن له ولاية في الأقطار المغربية، الطبعة الأولى 1349هـ مطبعة الشباب بالقاهرة. الطبعة الثانية 1373هـ مطبعة الشباب بالقاهرة.
- رسالة المسلسلات العشرة في الأحاديث النبوية، 1357هـ مطبعة الشباب القاهرة.
- رسالة مقدمة موطأ الإمام مالك، الطبعة الأولى 1374هـ مطبعة الشباب القاهرة.
- شفاء الصدر بأري المسائل العشر، 1360 مطبعة المحمودية.
أما الكتب التي لم تطبع وورد لها ذكر في الكتب المطبوعة مما يؤكد وجودها فهي:
1- الشموس الشارقة في أسانيد شيوخنا المغاربة والمشارقة(8).
2- البدور السافرة في عوالي الأسانيد الفاخرة(9).
3- الكواكب الدرية في أوائل الكتب الأثرية(10).
4- سوابغ الأيد بمرويات أبي زيد(11).
5- رسالة جامعة في أقوال السنن وأفعالها، وهي منظومة توجد -كما يقول الأشهب- بمكتبة الملك.
6- هداية الوسيلة في اتباع صاحب الوسيلة. وهي منظومة وتوجد بمكتبة الملك(12).
7- طواعن الأسنة في طاعني أهل السنة.
8- رسالة شاملة في مسألتي القبض والتقليد، ويقول الأشهب: إنها موجودة بمكتبة الملك.
9- رسالة السلوك، موجودة بمكتبة الملك(13).
10- شذور الذهب في محض محقق النسب، موضوعة تاريخ أسلاف السنوسي.
هذه أهم الكتب التي ألفها السنوسي وقد شملت هذه المؤلفات عدداً من المواضيع، وكان أكثرها يتناول مباحث فقهية وصوفية، وفيها كتاباً أو كتابين يتناولان مواضيع تاريخية(14).
وفاتــــه:
كان الإمام السنوسي يشعر بالمرض، منذ مدة، وكان يصارعه بالصبر، وقوة العزيمة، فلم يركن للراحة، ويخضع لوطأة المرض، وشرع في إتمام ما عزم على إقامته، وحاول أن يتغلب على المتاعب والأمراض وكان يمهد الأمور لتولي ابنه «محمد المهدي» أمرَ زعامة الحركة السنوسية، ونجح في ذلك، وأقنع الإخوان، وزعماء القبائل بذلك، واشتد عليه المرض في شهر شعبان 1275هـ حتى صار يغيب عن إحساسه، وكان يقول: (أهل الله حملونا شيئاً كثيراً لو نزل على الجبال الراسيات لما أطاقته)(15)، ثم ارتفع بعضُ ذلك المرض منتصف المحرم، عام ستة وسبعين، ثم تزايد عليه الألم، والأسقام، وصار يغيب أحياناً، ويضيق أحياناً إلى أن دعاه مولاه يوم الأربعاء من صفر الخير بعد طلوع الشمس، وهكذا انتقل إلى جوار ربه(16).
وبعد أن دُفن الإمام محمد بن علي السنوسي - رحمه الله - تولى أمرَ الحركة ابنه من بعده محمد المهدي السنوسي، وبعده ابن عمه أحمد الشريف السنوسي، وبعده ابنه عمه محمد إدريس بن محمد المهدي السنوسي، وبعده الشهيد عمر المختار أسد الصحراء رحمه الله.
فكان المشايخ السنوسية في «ليبيا» مفخرة من مفاخر الإسلام. أسسوا المدارس ونشروا الإسلام في إفريقيا. ولا يزال اسم الإمام أحمد السنوسي واسم عمر المختار وهما ثمرة تربية الحركة السنوسية يجلجلان في أسماع التاريخ لجهادهما الاحتلال الإيطالي الوحشي الهمجي.
* * *
الهوامش:
(1) معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، 11/14.
(2) الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا، علي محمد الصلابي، مؤسسة اقرأ-مصر، ط1/1429هـ-200م، ص127.
(3) نُشِر البحث في مجلة كلية الآداب في الجامعة الليبية المجلد الأول، ص189.
(4) برقة الدولة العربية الثامنة، زيادة نقولا، بيروت-لبنان، ط1950م، ص73.
(5) السنوسية دين ودولة، محمد فؤاد شكري، دار الفكر، ط/1944م، ص41.
(6) السنوسي الكبير، محمد الطيب بن إدريس الأشهب، مطبعة محمد عاطف، مصر، ص81.
(7) الحركة السنوسية، نشأتها ونموها في القرن التاسع عشر، أحمد الدجاني، دار لبنان، ط/1967م، ص131.
(8) ورد ذكره في (المنهل الروي) ص6 يسميه ابن السنوسي (فهرستنا الكبرى)، وورد ذكره أيضاً في هدية العارفين تحت اسم (الشموس الشارقة في تراجم مشايخي المغاربة والمشارقة).
(9) ورد ذكره في (المنهل) صفحة 6 وهو فهرسة صغرى منتخبة من الكبيرة. وورد في هدية العارفين بعنوان (البدور السافرة في اختصار الشموس الشارقة).
(10) ورد ذكره في (المنهل) صفحة 7. وورد في هداية العارفين بنفس العنوان مجرداً من (ال التعريف). وهو كتاب يتناول ذكر الكتب التي درسها ابن السنوسي، وأسماء العلماء الذين أخذ عنهم. وقد ذكر مؤلفه أبوابه في كتابه (المنهل) باعتباره سار على نهجه في تأليفه.
(11) ورد ذكره في (المنهل) وفي هدية العارفين. وموضوعه فهارس المشايخ الذين درس عليهم ابن السنوسي.
(12) وقد وردت في (هدية العارفين).
(13) وردت في هدية العارفين بعنوان (منظومة السلوك....).
(14) معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، 11/14. الدولة الإسلامية بين الواجب والممكن، جاسم الياسين، ص191. الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا، ص124 وما بعدها. السنوسي الكبير، ص81.
(15) الحركة السنوسية، ص124.
(16) الحركة السنوسية، ص124. الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا، ص131-133.
* * *
د.رشيد كهوس: مجلة الداعي الصادرة عن دار العلوم ديوبند بالهند، رمضان – شوال 1435 هـ = يونيو – أغسطس 2014م ، العدد : 9-10 ، السنة : 38