الرفاعي
04-11-2020, 01:57 AM
صيغة مباركة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي للإمام المجدد العارف بالله السيد محمد أبو الهدى الصيادي رضي الله تعالى عنه ذكرها في كتابه (طريق الصواب في الصلاة على النبي الأواب) فقال ما نصه:
وقد مَنَّ الله تعالى أيضا عليَّ بتنظيم هذه الصيغة المباركة؛ وقد رأيت لها أسراراً عجيبة ولطائف بركات غريبة، وقد شرطتُ قبل قراءتها قراءة فاتحة الكتاب (ثلاثا) وبعد قراءتها قراءة الفاتحة مرة لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد عرضت هذه الصيغة وما تقدم من الصيغ المباركة التي شرّفني الله بسبكها على مشايخي نفعني الله بهم فقبلوها وأجازوني بقراءتها، وفي هذا الشأن من السر ما لا يخفى على أحد من خدمة الفقراء؛ وهذه هي الصيغة المباركة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللهم صلّ على النّور القديم، مفتاحِ أبواب الرّحمة، كاشف الغُمّة، دافعِ كلّ مُهمّة ومُلِمّة: أبي القاسم، أبي البتول، ملاذِ العاجزين، عينِ الوجود، ألفِ الأصل، آدم آدم، روحِ الكل محمّد محمّد محمّد صلى الله عليه وسلم، اللهم بحرمته، وبحرمةِ محبوبيّته، وقربيّته منك، وجاهِه عليك، تداركني بلطفكَ فقد بَطُل العمل، وضاقت الحِيَل، وخابَ الأمل، وليس إلّاك، ولا يُعوَّلُ في الكلّ على سواك، بسم الله الخالقِ الأكبر، حِرْزٌ مانِعٌ مما أخاف وأَحْذَر، لا قدرةَ لمخلوقٍ مع الخالق (كهيعص حمعسق)، (وعَنَتِ الوجوه للحيّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً)، وحسبنا الله ونعم الوكيل، تداركني ياربّ بلطفك فإني ضعيف، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، مما أخاف وأحذَر، ياربّ إنّي مغلوبٌ فانتصر (٣ مرات)، يا غوثاه يا ربّاه يا أرحم الرّاحمين (٣ مرات)، فرّج كُربتي، واحلُل عُقدتي، واقضِ حاجتي، وأنقِذني من وَحلتي، والطُف بي بلطفك الجميل، واكفني ما أهمّني والمسلمين، وصلّ وسلّم على حبيبك البابِ الأعظم؛ البرزَخِ الوسط؛ السّرِّ الأوّلِ محمّد محمّد محمّد: ميزاب الرّحمات، سيّد السّادات وعلى آله الأعيان وأصحابه أصحاب الهمم وعلوِّ الشّأن، وعلى كل محبّ ومحبوب لك إلى يوم الدّين، والحمد لله رب العالمين).
وقد مَنَّ الله تعالى أيضا عليَّ بتنظيم هذه الصيغة المباركة؛ وقد رأيت لها أسراراً عجيبة ولطائف بركات غريبة، وقد شرطتُ قبل قراءتها قراءة فاتحة الكتاب (ثلاثا) وبعد قراءتها قراءة الفاتحة مرة لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد عرضت هذه الصيغة وما تقدم من الصيغ المباركة التي شرّفني الله بسبكها على مشايخي نفعني الله بهم فقبلوها وأجازوني بقراءتها، وفي هذا الشأن من السر ما لا يخفى على أحد من خدمة الفقراء؛ وهذه هي الصيغة المباركة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللهم صلّ على النّور القديم، مفتاحِ أبواب الرّحمة، كاشف الغُمّة، دافعِ كلّ مُهمّة ومُلِمّة: أبي القاسم، أبي البتول، ملاذِ العاجزين، عينِ الوجود، ألفِ الأصل، آدم آدم، روحِ الكل محمّد محمّد محمّد صلى الله عليه وسلم، اللهم بحرمته، وبحرمةِ محبوبيّته، وقربيّته منك، وجاهِه عليك، تداركني بلطفكَ فقد بَطُل العمل، وضاقت الحِيَل، وخابَ الأمل، وليس إلّاك، ولا يُعوَّلُ في الكلّ على سواك، بسم الله الخالقِ الأكبر، حِرْزٌ مانِعٌ مما أخاف وأَحْذَر، لا قدرةَ لمخلوقٍ مع الخالق (كهيعص حمعسق)، (وعَنَتِ الوجوه للحيّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً)، وحسبنا الله ونعم الوكيل، تداركني ياربّ بلطفك فإني ضعيف، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، مما أخاف وأحذَر، ياربّ إنّي مغلوبٌ فانتصر (٣ مرات)، يا غوثاه يا ربّاه يا أرحم الرّاحمين (٣ مرات)، فرّج كُربتي، واحلُل عُقدتي، واقضِ حاجتي، وأنقِذني من وَحلتي، والطُف بي بلطفك الجميل، واكفني ما أهمّني والمسلمين، وصلّ وسلّم على حبيبك البابِ الأعظم؛ البرزَخِ الوسط؛ السّرِّ الأوّلِ محمّد محمّد محمّد: ميزاب الرّحمات، سيّد السّادات وعلى آله الأعيان وأصحابه أصحاب الهمم وعلوِّ الشّأن، وعلى كل محبّ ومحبوب لك إلى يوم الدّين، والحمد لله رب العالمين).