المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحزب الكبير لسيدي أحمد البدوي


احمد عبدالنبى
08-04-2020, 04:37 PM
الحــــزب الكبــــــير
لسيدى أحمد البدوى
• بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ *
الحمْدُ للهِ ربّ العالمينَ , الرحمنِ الرحيمِ , مالِكِ يومِ الدينِ , إِيـَّاكَ نعبُدُ و إِيـَّاكَ نستعِينُ , إِهْدِنـا الصراطَ الُمستقِيمَ , صِراطَ الذينَ أَنعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضَّالّينَ . آمِينَ .
• و إِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم .
• اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحىُّ القَيُّومُ لا تأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لاَ نوْمٌ لَهُ مَا فِى السَّموَاتِ وَ مَا فِى الأَرْضِ مَن ذا الّذِى يشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بإذنِهِ يَعْلمُ مَا بَيْنَ أَيديهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَلاَيحيطُونَ بشَىءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاّ بمَا شَآءَ وَسِعَ كرسِيُّهُ السَّموَاتِ وَ اْلأَرْضَ وَلاَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ العَلىُّ العَظيمُ.
• آلم , اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحىُّ القَيُّومُ , نزَّلَ عَليكَ الكِتابَ بالحقِّ مُصَدِقاً لِمَا بَينَ يَدَيهِ وَ أَنزلَ التَّوْرَاةَ وَ الإِنجيلَ, مِن قَبلُ هُدىً للِنَّاسِ وأَنزلَ الفُرْقَانَ إِنَّ الذينَ كفرُوا بآياتِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ و اللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقَامٍ , إِنَّ اللهَ لاَ يَخفَى عَلَيهِ شَىءٌ فِى الأَرْضِ وَ لاَ فِى السَّمآءِ هُوَ الّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ العَزيزُ الحكِيمُ .
• شَهِدَ اللهُ أَنهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الملائِكَةُ وَ أُولُوا العِلْمِ قائِماَ بالقِسْطِ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ العَزيزُ الحكِيمُ , إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ .
• اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ لاَ رَيبَ فِيهِ وَ مَنْ أصْدَقُ مِنَ اللهِ حَديثـاً .
• ذلِكُمُ اللهُ ربُّكُمْ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ.
• اِتَّبعْ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِن رَبكَ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكينَ .
• قُلْ يَاأيُّهَا النَّاسُ إِنِّى رَسُولُ اللهِ إِليْكُمْ جَمِيعاً الّذِى لَهُ مُلْكُ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيى وَيُمِيتُ فَآمِنُوا باللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبىِّ الأُمِّىِّ الّذِى يُؤْمِنُ باللهِ وَ كَلِمَاتِهِ
وَ اتبعُوهُ لَعَلّكُمْ تهْتدُونَ .
• وَ مَآ أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً وَاحِداً لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
• فَإِن توَلّوْا فَقُلْ حَسْبىَ اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّهُوَ عَلَيْهِ توَكَّلتُ وَهُوَرَبُّ الْعَرْشِ العَظيمِ.
• حَتى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنهُ لآ إِلهَ إِلاَّ الذِى آمَنَتْ بهِ بَنُوإِسْرَائِيلَ وَ أَنـا مِنَ المُسْلِمينَ .
• فَإِن لَمْ يَسْتجيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنمَا أُنزِلَ بعِلْمِ اللهِ وَ أَن لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتمُ مُسْلِمُونَ .
• وَهُمْ يَكْفُرُونَ بالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبى لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ توَكلَّتُ وَ إِلَيْهِ متابِ .
• يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنهُ لآ إِلهَ إِلاَّ أَنـا فَاتقُونِ .
• وَإِن تجْهَرْ بالقَوْلِ فَإِنهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسمَاءُالحُسْنَى.
• وَ أَنـا اخْترْتكَ فَاسْتمِعْ لِمَا يُوحَى إِننِى أَنـا اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ أَنـا فَاعْبُدْنِى وَ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِى .
• إِنمَا إِلهُكُمُ اللهُ الّذِى لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْماً.
• وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلكِ مِن رَسُولٍ إِلاَ نُوحِى إِلَيْهِ أَنهُ لآ إِلهَ إِلاَّ أَنـا فَاعْبُدُونِ.
* وَ ذا النُّونِ إِذ ذهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِى الظُّلُمَاتِ أَن لآ إِلهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانكَ إِنى كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ .
* فَتعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَريمِ .
* وَيَعْلَمُ مَا تخْفُونَ وَ مَا تعْلِنُونَ اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ .
* وَهُوَ اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الحَمدُ في الأُولَى وَالآخِرَةِ وَ لَهُ الحُكْمُ وَإِلَيْهِ ترْجَعُونَ.
• وَلاَ تدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ . لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الحُكْمُ وَ إِلَيْهِ ترْجَعُونَ .
* يَـاأَيهَا النَّاسُ اذكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ , هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَ الأَرْضِ , لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنى تؤْفَكُونَ .
* إِنهُمْ كَانوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ يَسْتكْبرُونَ .
* ذلِكُمُ اللهُ ربُّكُمْ لَهُ المُلكُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنى تصْرَفُونَ .
* حـم , تنزِيلُ الكِتابِ مِنَ اللهِ العَزيزِ العَلِيمِ , غَافِرِ الذنبِ وَقَابلِ التوْبِ شَديدِ العِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ .
* ذلِكُمُ اللهُ ربُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنى تؤْفَكُونَ .
• هُوَ الحَىُّ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخلِصينَ لَهُ الدِّينَ الحمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .
* رَبِّ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتم مُوقِنينَ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيىِ وَ يُميتُ ربُّكُمْ وَ رَبُّ آبـَائِكُمُ الأَوَّلينَ.
• فَاعْلَمْ أَنهُ لآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَ اسْتغْفِرْ لِذَنبكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ المُؤْمِنَاتِ وَ اللهُ يَعْلَمُ مُتقَلَبَكُمْ وَ مَثواكُمْ .
• هُوَ اللهُ الذِى لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَ الشّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللهُ الذِى لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزيزُ الجَبَّارُ المُتكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ , هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِىءُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكِيمُ.
• اللهُ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ عَلَى اللهِ فَلْيَتوكَّلِ المُؤْمِنُونَ .
• رَبُّ المَشْرِقِ وَ المَغْرِبِ لآ إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَاتخِذهُ وَكِيلاً .
(صدق الله العظيم)
( اللّهُمَّ إنِّى أسْألُكَ بنورِ وجْهكَ الذى مَلأَ أَركانَ عَرشِكَ، وَ أسْألُكَ بطَوْلِ حَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ ، وَأسْألُكَ بتوْكِيدِ أكيدِ بُرْهَانِكَ ، وَ أسْألُكَ ببديعِ مَنِيعِ رَفِيعِ سَتْرِكَ، وَأسْألُكَ بقَدْرِ مِقْدَار إقتِدَارِ قُدْرتِكَ، وَأسْألُكَ بدَوَامِ دَيُّومِ دَيْمُومِيتِكَ، وَأسْألُكَ بعَزيزِ مُعْتَزِعِزتِكَ ، وَأسْألُكَ بجَلالِ كَمَالِ نِعْمَتِكَ ، وَأسْألُكَ بمَكْنونِ تكْوينِ كائِنِ سِرِّكَ ، وَأسْألُكَ بمَا أنارَتْ بهِ السَّموَاتِ وَالأرْضِ مِنْ خَفِى عِلمكَ ، وَأسْالُكَ باسْمِكَ العَظِيمِ ، وَرُكْنِكَ الجَسِيمِ ، أنْ تَفُكَّ اللّهُمَّ كُرْبَتِى وَ تُفَرِّجَ غُمَّتِى ، وَ تؤْنِسَ غُرْبَتِى، وَ تُقِيلَ عَثرَتِى، وَ تتفَضَّلَ عَليّ ياإِلهى بنَظْرَةٍ مِنكَ تكُونُ لِى النجَاةُ بهَا فِى الدُنيَا وَالآخِرَةِ إِنكَ عَلى كُلِّ شَيْىءٍ قديرٌ ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ لاَحَوْلَ وَ لاَ قوَّةَ إِلاّ باللهِ العَلى العَظيمِ وَصَلّى اللهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النبِّى الأُمِّىِّ وَعَلى آلهِ وَ صَحْبهِ وَ سَلّمْ . )
الفاتحة