المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبارك لعموم السادة الرفاعية .....١٨ شوال حزب الحراسة منقول


البدوي
05-18-2022, 06:03 PM
كتبه السيد صالح آل السيد رجب قطب البصرة الرفاعي الحسيني من دولة الكويت 🇰🇼 حفظه الله تعالى:

"أبارك لعموم السادة الرفاعية المنسوبين والمحسوبين وذراريهم وخلفائهم ومحبيهم..

فبدخول هذه الليلة المباركة إن شاء الله..

ليلة الخميس، الثامن عشر من شوال لعام ١٤٤٣..

تحل الذكرى الثانية والتسعون بعد الثمانمائة -٨٩٢- لإذن سيدنا النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لولده الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه بحزب الحراسة المبارك..

وأنقل لكم القصة كما يرويها عنه خليفته وابن عمه السيد هاشم الأحمدي العبدلي الرفاعي المدني رحمه الله في كتابه النفيس (غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين رضي الله عنه)، حيث قال:

"وَقَالَ -أي السيد أحمد الرفاعي الكبير- رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُ وَعَنَا بِهِ وَنَفَعَنَا بِبَرَكَةِ أَنْفَاسِهِ الطَّاهِرَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ:
لَا يُثْقِلُ عَلَى أحَدِكُمْ أَنْ يُكْثِرَ مِنْ قِرَاءةٍ:( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيمِ) ؛ فَإِنَّهَا سِرُّ اللهِ الْأَعْظُمِ، سَيْفَهُ الْقَاطِعَ، نُورَ قُدُسِهِ اللَّامِعِ، فَتْحَ عَلِيَّ فِي مَقَامِ الشُّهُودِ الْجَامِعِ الأتم بِكَلِمَاتٍ اِنْتَظَمَتْ ببِسْم اللهِ، فَهَتْفٌ بِي هَاتِفُ الْغَيْبِ أَنَّ سَمَّهَا:

« حِزْبُ الْحِرَاسَةِ»

فَسَمَّيْتُهَا كَذَلِكَ.

وَرَأَيْتُ لَيْلَةَ ثَامِنَ عُشُرِ شَوَّالِ سَنَةِ إحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسمِائَة حَبيبِيَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فأذن لِي بِالْمُدَاوَمَةِ عَلَى هَذَا الْحِزْبِ الْمُبَارَكِ صَبَاحًا وَمَسَاءَ، وَبَشَّرَنِي أَنَّ مَنْ دَاوَمَ عَلِيَّهُ يَكُونُ مَحْرُوسًا بِعَيْنَ عِنَايَةِ اللهِ، مَلْحُوظًا بِنَظَرِ الرَّأْفَةِ مِنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فَمَنْ أَرَادَ فَلَيُدَاوِمُ عَلَيْهِ وَلَا يَقْطَعَنَّكُمْ مَا دونِهِ الْقَوْمَ بِالْإلْهَامِ الصَّحِيحِ مِنَ الْأحْزَابِ وَالدَّعْوَاتِ عَنْ قِرَاءةِ الْقُرْآنِ وَالْأدْعِيَةِ المأثورة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فَإِنَّهَا رَوْحُ النَّفْحِ الأتم وَسِرَّ الْبَرَكَةِ الْجَامِعَةِ، وَكُلَّ مَا أَلِهُمْ بِهِ الصَّالِحُونَ فَهُوَ مَنْ بَرَكَاتِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَمِنْ عَوَارِفِ مَدَدِ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وَهَذَا مَا أَلْهَمَنَا بِهِ وَالْأَمْرَ لله:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
بِسْم اللهِ تُوكِلَتْ عَلَى اللهِ، بِسْم اللهِ اِعْتَصَمَتْ بِاللهِ، بِسْم اللهِ اِنْتَصَرَتْ بِاللهِ، بِسَمِّ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لَا يَأْتِي بِالْخَيْرِ إِلَّا اللهَ، بِسْم اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لَا يَصْرِفُ السُّوءُ إِلَّا اللهَ، بِسْم اللهِ مَا شَاءَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ نَعَمَةٍ فَمَنِ اللهِ، بِسْم اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةٌ إِلَّا بِاللهِ، بِسْم اللهِ ظَهَرَ سِرُّ اللهِ، بِسْم اللهِ جَاءَ نَصْرُ اللهِ، بِسْم اللهِ أَتَى أَمْرُ اللهِ، بِسْم اللهَ بَرَّزَتْ غَارَةُ اللهِ، بِسْم اللهِ تَمَّتْ كَلِمَةُ اللهِ، بِسْم اللهِ رَكَّبَتْ خُيُولُ اللهِ، بِسْم اللهِ اِنْتَشَرَتْ جُنُودُ اللهِ، بِسْم اللهِ قَامَتْ " رُجَّالَ اللهِ، بِسْم اللهِ لَمَعَتْ آيَات اللهِ، بِسْم اللهِ نَحْنُ فِي أَمَانٍ اللهِ، بِسْم اللهِ عَلَيْنَا سِتْرَ اللهِ، بِسْم اللهِ حَوْلَنَا حَصَّنَ اللهُ، بِسْم اللهِ فَوْقَنَا حِفْظَ اللهِ، بِسْم اللهِ يَحْرِسُنَا حِزْبُ اللهِ، بِسْم اللهِ دَخْلِنَا فِي سَاحَةٍ: لَا إلَهٌ إِلَّا اللهَ، بِسْم اللهِ خَرَّجَنَا إِلَى صَحْرَاءِ أَمَانٍ: مُحَمَّدُ رَسُولِ اللهِ، بِسْم اللهِ قُلٍّ كُلَّ مَنْ عِنْدَ اللهِ، بِسْم اللهِ نَحْنُ الْغَالِبُونَ بِإِذْنِ اللهِ، بِسْم اللهِ مَعَنَا يَدَ اللهِ، بِسْم اللهِ وَكَفَى بِاللهِ، بِسْم اللهِ وَالْحَمْدِ لله، بِسْم اللهِ واللهُ أكْبَرِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةٌ إِلَّا بِاللهِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٌ وَعَلَى آله وَصَحْبَهُ وَسُلَّمَ.

أَقُولُ: لَا بَأسٌ أَنْ يَقْرَأَ هَذَا الْحِزْبِ مَرَّتَيْنِ صَبَاحًا وَمَسَاءَ، أَوْ بِقَدْرٍ مَا يُيَسِّرُهُ اللهُ مِنَ الْعَدَدِ، وَأَنْ يُبْتَدَأَ بِالْفَاتِحَةِ لِحَضْرَةِ الْمُصْطَفَى وآله وَأَصْحَابَهُ، وَيَخْتِمُ بِالْفَاتِحَةِ لِحَضْرَةِ الْإمَامِ الرُّفَّاعِيَّ، رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُ وَذَرِّيَّاتِهِ وآبائه وأجداده وَإِخْوَانَهُ أَوْلِيَاءَ اللهِ أَجَمْعَيْنِ."

-انتهى بحروفه من كتاب غنيمة الفريقين-

اللهم ارزقنا الإخلاص والتوفيق والهمة والنشاط والصحة والقدرة والقوة، لنعمل بما يُرضيك عنا، شاهدين أنك وحدك المعبود والمقصود والمطلوب لا شريك لك، آمين في لطف وعافية وسعة ودعة ورضى منك سبحانك.."