البدوي
11-20-2015, 06:49 AM
سنتين بلا عمل ولا دخل ولا مساعدة ولكن الله رؤف رحيم .......قصة واقعية
اخبر يوما ما بقصته ....ولقد كان بين الناس مستورا لا احد يعلم المعاناة التى يحياها والصعوبات التى يعيشها ولم يتكلم لحاجة ولكنه كان فى موقف وعظ فلم يجد أقرب من قصته يقص منها جانبا ....
....لقد كان متزوجا أفلس فى تجارته وطاردته الديون والقضايا فاختفى هو وزوجته فى احد المنازل المستأجرة بعد ان باع كل شىء يملكه هو وزوجته ...ولم يكفى ديونه التى ظهرت كما يظهر البركان من الخفاء ولم يكن يدرى انه مدين بكل هذه الاموال .................كان متدينا بعض الشىء محبا لله ورسوله كثير الخطأ ولكنه دائم التوبة لم يقصد يوما ان يأكل مال احد ولكنه كان فاشلا فى حساباته مغرورا بذكائه وخانته التجارة وضاقت به السبل ................وفى لحظة صدق مع الله تاب الى الله وسأله المعونة والقى بنفسه فى الخفاء يبحث عن حلول بعد ما اصبح لا يمتلك اى شىء ...وذاب وسط الناس لا يخرج الا متخفيا خائفا يسأل الله السلامة فى كل خطوة يخطوها ..تخلى عنه كل من يعرفه الا الفقراء وتنكر له كل من يملك مال وسانده الضعفاء واكتشف ان الناس لم تعد فيهم الخيرية الا فى ضعفائهم وفقرائهم غالبا ...........او هكذا تبين .....................
ولمدة عامين كاملين كان يتنقل بين المساكن هو وأهله و يخرج فلا يعرف هل سوف يعود بعشاء له وزوجته أم لا بل هل سوف يعود أصلا أم سيظفر به أحد دائنيه فيتحفظ عليه ..........ولكن رحمة الله الرؤف الرحيم ..لم تدعه وأقسم لكم أنه لم يبت يوما بلا عشاء هو وأهله .
..كيف هو نفسه لا يدرى فلقد كان يكلف بأعمال بسيطة بلا توقع منه أو يبيع أشياء نادرا ماتباع أو حتى يهديه احد الفقراء طعاما ....أو حتى يجد نقودا فى الشارع ملقاة فى طريقه ...المهم كل مرة تختلف طريقة الرزق .....
.......وظل على هذا عامين كاملين حتى رزقه الله بعمل غير منتظر أو متوقع أمن له دخل ثابت بدأ يسدد منه ماتبقى من ديونه بالتقسيط ...وقد حنن الله عليه قلوب دائنيه وقبلو ذلك بعدما تبين لهم صدق نواياه .........
...وهكذا هى رحمة الله لا تدع عبدا الا وتغشاه وتفيض عليه بلا حول منه ولا قوة .................وهو ارحم الراحمين .............
والخلاصة .......لن تجد احن من الله عليك فهو الحنان المنان المستعان في كل وقت وحين
اخبر يوما ما بقصته ....ولقد كان بين الناس مستورا لا احد يعلم المعاناة التى يحياها والصعوبات التى يعيشها ولم يتكلم لحاجة ولكنه كان فى موقف وعظ فلم يجد أقرب من قصته يقص منها جانبا ....
....لقد كان متزوجا أفلس فى تجارته وطاردته الديون والقضايا فاختفى هو وزوجته فى احد المنازل المستأجرة بعد ان باع كل شىء يملكه هو وزوجته ...ولم يكفى ديونه التى ظهرت كما يظهر البركان من الخفاء ولم يكن يدرى انه مدين بكل هذه الاموال .................كان متدينا بعض الشىء محبا لله ورسوله كثير الخطأ ولكنه دائم التوبة لم يقصد يوما ان يأكل مال احد ولكنه كان فاشلا فى حساباته مغرورا بذكائه وخانته التجارة وضاقت به السبل ................وفى لحظة صدق مع الله تاب الى الله وسأله المعونة والقى بنفسه فى الخفاء يبحث عن حلول بعد ما اصبح لا يمتلك اى شىء ...وذاب وسط الناس لا يخرج الا متخفيا خائفا يسأل الله السلامة فى كل خطوة يخطوها ..تخلى عنه كل من يعرفه الا الفقراء وتنكر له كل من يملك مال وسانده الضعفاء واكتشف ان الناس لم تعد فيهم الخيرية الا فى ضعفائهم وفقرائهم غالبا ...........او هكذا تبين .....................
ولمدة عامين كاملين كان يتنقل بين المساكن هو وأهله و يخرج فلا يعرف هل سوف يعود بعشاء له وزوجته أم لا بل هل سوف يعود أصلا أم سيظفر به أحد دائنيه فيتحفظ عليه ..........ولكن رحمة الله الرؤف الرحيم ..لم تدعه وأقسم لكم أنه لم يبت يوما بلا عشاء هو وأهله .
..كيف هو نفسه لا يدرى فلقد كان يكلف بأعمال بسيطة بلا توقع منه أو يبيع أشياء نادرا ماتباع أو حتى يهديه احد الفقراء طعاما ....أو حتى يجد نقودا فى الشارع ملقاة فى طريقه ...المهم كل مرة تختلف طريقة الرزق .....
.......وظل على هذا عامين كاملين حتى رزقه الله بعمل غير منتظر أو متوقع أمن له دخل ثابت بدأ يسدد منه ماتبقى من ديونه بالتقسيط ...وقد حنن الله عليه قلوب دائنيه وقبلو ذلك بعدما تبين لهم صدق نواياه .........
...وهكذا هى رحمة الله لا تدع عبدا الا وتغشاه وتفيض عليه بلا حول منه ولا قوة .................وهو ارحم الراحمين .............
والخلاصة .......لن تجد احن من الله عليك فهو الحنان المنان المستعان في كل وقت وحين