البدوي
11-28-2015, 06:40 AM
الولى المتوفى من 700 سنة يسأل عن خادم مسجده
الاستاذ محمد رجل وقور تعدى الستون عاما تملأ وجهه الانوار وهو احد جيرانى يقيم فى منزله مجلس ذكر وعلم كل خميس بعد صلاة العشاء منذ أكثر من 30 عاما روى لنا فى معرض حديثه قصة حدثت معه فقال :
كنت اصلى دوما فى مسجد الشيخ الشرباصى الذى انتقل منذ ما يقرب من 700 عام ودفين مسجده فى دمياط وكان له مقام تنبعث منه الروائح الطيبة ..............
وكان لى احد الاصدقاء البسطاء يصلى معنا و اسمه محمد ......
وفى يوم وانا فى المسجد فى انتظار موعد الصلاة غفوت قليلا فاذا بى ارى الشيخ الشرباصى الولى الكبير جالسا امامى وكأنه حيا ثم توجه الى بالسؤال وقال لى أين محمد صاحبك أسأل عنه فأنه لم يأتينا منذ ثلاث ليال ..............وانتبهت فأذا صوت المؤذن يؤذن لصلاة العشاء فقمت وتوضأت وبحثت بين المصلين فعلا عن محمد فلم أره ............................
فى اليوم التالى ذهبت الى محمد فى عمله وسلمت عليه وأخبرته بالرسالة ..
فأطرق الى الارض قليلا ...ودمعت عيناه .............وعندما الححت عليه بالسؤال اخبرنى وعينه تفيض بالدموع قائلا : كنت اقوم بعد انصراف المصلين كل ليلة بغسل مكان الوضوء وتنظيفه ولى ثلاث ليالى لم اصل فى المسجد لظرف قهرى منعنى من عمل كل ليلة .
...............وبقدر ما كان ترددى فى رؤياى تلك بقدر ما كانت دهشتى من ولى انتقل منذ أكثر من 700 عام حملنى رسالة لمتطوع مستتر يخدم المسلمين كل ليلة ولا احد يعلم به ....ولما دهمه ظرف طارىء....حملنى انا خصيصا رسالة له لان خلاصه من هذا الظرف كان فى امكانى انا شخصيا فلقد كانت مشكلته حلها عندى فمالبث ان قمنا بحل هذه المشكلة سويا وعاد محمد الى عادته كل ليلة مستترا ................
ترعاه عين الله ورحمته وتجعل وليا من اوليائه المنتقلين يتفقده اذا غاب ويسأل عنه ..........فغاب عن اعيان الناس فلم يشعرو به ..............ولكن عين من لا يغفل ولا ينام سبحانه وتعالى كانت ترعاه الفاتحة .........
الاستاذ محمد رجل وقور تعدى الستون عاما تملأ وجهه الانوار وهو احد جيرانى يقيم فى منزله مجلس ذكر وعلم كل خميس بعد صلاة العشاء منذ أكثر من 30 عاما روى لنا فى معرض حديثه قصة حدثت معه فقال :
كنت اصلى دوما فى مسجد الشيخ الشرباصى الذى انتقل منذ ما يقرب من 700 عام ودفين مسجده فى دمياط وكان له مقام تنبعث منه الروائح الطيبة ..............
وكان لى احد الاصدقاء البسطاء يصلى معنا و اسمه محمد ......
وفى يوم وانا فى المسجد فى انتظار موعد الصلاة غفوت قليلا فاذا بى ارى الشيخ الشرباصى الولى الكبير جالسا امامى وكأنه حيا ثم توجه الى بالسؤال وقال لى أين محمد صاحبك أسأل عنه فأنه لم يأتينا منذ ثلاث ليال ..............وانتبهت فأذا صوت المؤذن يؤذن لصلاة العشاء فقمت وتوضأت وبحثت بين المصلين فعلا عن محمد فلم أره ............................
فى اليوم التالى ذهبت الى محمد فى عمله وسلمت عليه وأخبرته بالرسالة ..
فأطرق الى الارض قليلا ...ودمعت عيناه .............وعندما الححت عليه بالسؤال اخبرنى وعينه تفيض بالدموع قائلا : كنت اقوم بعد انصراف المصلين كل ليلة بغسل مكان الوضوء وتنظيفه ولى ثلاث ليالى لم اصل فى المسجد لظرف قهرى منعنى من عمل كل ليلة .
...............وبقدر ما كان ترددى فى رؤياى تلك بقدر ما كانت دهشتى من ولى انتقل منذ أكثر من 700 عام حملنى رسالة لمتطوع مستتر يخدم المسلمين كل ليلة ولا احد يعلم به ....ولما دهمه ظرف طارىء....حملنى انا خصيصا رسالة له لان خلاصه من هذا الظرف كان فى امكانى انا شخصيا فلقد كانت مشكلته حلها عندى فمالبث ان قمنا بحل هذه المشكلة سويا وعاد محمد الى عادته كل ليلة مستترا ................
ترعاه عين الله ورحمته وتجعل وليا من اوليائه المنتقلين يتفقده اذا غاب ويسأل عنه ..........فغاب عن اعيان الناس فلم يشعرو به ..............ولكن عين من لا يغفل ولا ينام سبحانه وتعالى كانت ترعاه الفاتحة .........