عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2017, 06:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية Mounya

إحصائية العضو





 

Mounya غير متواجد حالياً

 


شكراً: 5
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
المنتدى : رواق مواضيع للمناقشة والبحث العلمى
Exclamation الطريقة المريمية - للدراسة

حين بحثي عن الطرق الصوفية عبر العالم ، كنت وجدت مقالا في أحد المنتديات المسلمة الفرنسية حول شبهة و خطورة الطريقة المريمية ،و الآن وجدت مقالا كاملا حولها من أحد المنتديات الصوفية الصادقة،فنقلته لكم أرجو أن يفيدكم:

**الفيلسوف الفرنسي Rene Guenon الذي اتصل بالشاذلية والتحق بركبهم واعتنق الاسلام روج لمدرسة التراث التي تقوم على مبدأ وجود حقيقة مطلقة أو حكمة أزلية مشتركة بين (الديانات الكبرى) مثل الاسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية مثلا - وهذه الديانات على اختلافها في الظاهر عبارة عن وسائل صحيحة جديرة لايصال السالك الى الحكمة الأزلية المطلقة الكامنة في الروح الباطنة لكل الأديان الكبرى. فالأديان كنقاط على دائرة ومركز الدائرة يمثل تلك الحقيقة العليا.

ومن أهم دعاة هذه المدرسة الفيلسوف Frithjof Schuon الذي أسلم تحت اسم عيسى نور الدين واتصل بالقطب العلاوي المستغانمي وأخذ عنه - حتى رأى بعضهم أنه من أهم ورثته. وشخصية Schuon وكتاباته طافحة بفكرة الدين الأزلي والحكمة المطلقة وصلاح الأديان المختلفة الكبرى لتحقيق الحقيقة المطلقة. ثم إن Schuon أسس الطريقة المريمية - وسبب التسمية راجع لمنام رأى فيه السيدة مريم - وقد قرأنا عن Schuon وطريقته الصوفية المزعومة ما يقشعر منه البدن وما يسيء للشيخ العلاوي والتصوف والاسلام.

ومنه هذه الأمور التي انقبض لها قلبي أذكر الآتي:

1 - طريقته فيها من المريدين المسلم والمسيحي واليهودي حيث أنه يمكن حسب فلسفته أن يتربى مريد مع عارف من دين آخر ليصل الى الحقيقة المطلقة المشار إليها.

2 - التراخي في الالتزام بالشريعة فقد ذكر الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة Mark SEDGWICK عن بعض أتباع هذه الطريقة :

(Schuonians have argued, for example, that it is permissible to delay the dawn prayer in an age of electric light, or to miss Friday prayers and conceal one's Islam in the hostile environment of the contemporary United States.)

وهو جواز تأخير صلاة الفجر في عصر الكهرباء وعدم حضور صلاة الجمعة للتكيف مع المجتمع الأمريكي وضغوطه.

3 - ارتباطه بالسيدة مريم حيث جعل لها تمثالا في غرفته في أواخر الأربعينيات ثم انتشرت صور للسيدة العذراء في زاوية طريقته في مدينة Lausanne بسويسرا وإن كان ثمة شك في وجود الصور في الزاوية إلا أنها كانت على كل حال تستخدم كوسيلة للتفكر الروحي لدى أبناء الطريقة.

One especially problematic relaxation of the Sharia is Schuon's own. In the late 1940s, for example, he kept in his room a statue of the Virgin Mary.

(...)

The place of the Virgin Mary in Schuon's tariqa also caused concern. In 1965, Schuon had a vision of the Virgin (Maryam in Arabic), as a result of which he changed the **** of his tariqa to 'Maryamiyya.'(83) Shortly afterwards, rumors of unorthodoxy were circulating, notably of the display of pictures of the Virgin in the Lausanne zawiya. Such pictures, referred to as 'icons,' were used (at least by the 1980s) as a focus for meditation in the practice of the tariqa.

4 - ثم إن الموضوع تجاوز الارتباط الروحي الى مفهوم (العري المقدس) !! ففي رؤيا سنة 1965 شاهد السيدة مريم وشعر برغبة لا تقاوم في أن يمثل أمامها عاريا كأنه طفلها الصغير ومنذ تلك اللحظة حاول أن يمشي عاريا قدر الامكان.

Following his 1965 vision of the Virgin, Schuon (in his own words) had 'the almost irresistible urge to be naked like her little child; from this event onwards I went naked as often as possible'

ثم تصل المهزلة الى قمتها حيث يصرح بأنه رأى العذراء عارية في منامه سنة 1985. واستغفر الله من نقل هذا الكلام

In at least the 1985 vision, the Virgin herself was naked.(92) Both Schuon and the Virgin appear naked in certain 'Tantric icons' produced by Schuon and one of his wives, Sharlyn Romaine (Badriyah),(93) and at Primordial Gatherings 'women w[ore] what amount[ed] to American Indianized bikinis' or, at the 'Rite of the Sacred Pipe,' (usually attended only by 50 or 60 followers in the 'inner circle') loin-cloths.(94) Schuon maintained that sacred nakedness was compatible with Islam,(95) a highly unusual position, again far from traditional.

5- مفهوم الجواز الأفقي - الجواز المألوف - والجواز الرأسي حيث أن سيدة متزوجة أفقيا تزوجته رأسيا في ذات الوقت!

Another non-Islamic element in at least Schuon's own personal life was the application to marriage of a distinction unknown to the fiqh [codification of the Law] or the Sharia, that between the 'vertical,' which reaches to God, and the 'horizontal,' which is of earth, which is frequently made in other con****s by Schuonians.(96) In 1965, Schuon (first married in 1949) 'married' Barbara Perry (Hamidah), in a 'vertical' marriage. That this was a 'vertical' marriage is important: Mrs Perry was still married (in a 'horizontal' marriage) to her husband, Whithall Perry, at the time.
Link
فإن صح الخبر فعار أن ينسب هذا للتصوف والى الله المشتكى.

ومما يثير القلق - تعظيم Martin Lings أبو بكر سراج الدين لـSchuon ونحن نقدر للشيخ Martin Lings خدمته للسيرة العطرة وللإسلام وللتصوف ولكن تعلقه بهذه المدرسة التراثية مما نأسف له.**







آخر تعديل البدوي يوم 08-19-2017 في 07:57 AM.
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97