عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2019, 10:45 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
المنتدى : رواق الطريقة التجانية
افتراضي كيفيتان من الأذكار مجربتين في دفع الشدائد والكروب من رسائل الفقيه سيدي محمد أكنسوس

كيفيتان من الأذكار مجربتين في دفع الشدائد والكروب من رسائل الفقيه سيدي محمد أكنسوس

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم

ومن رسائل الفقيه سيدي محمد أكنسوس. هذا الكتاب الذي بعثه للفقيه الشريف مولاي عبد السلام بن مولاي أحمد الرفاعي. يذكره فيها بقيمة وفضل الطريقة الأحمدية. كما يزوده في آخرها بكيفيتين من الأذكار. مجربتين في دفع الشدائد والكروب. ونص الرسالة :


الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. سلام الله ورحمته وبركاته على سيدنا ومولانا عبد السلام بن مولاي أحمد الرفاعي. أما بعد: فإنك طلبت منا أن نشير لك بما يجري منه صلاح الحال. والتخلص من الأحوال. بفضل الله تبارك وتعالى. فاعلم يا سيدي أسعدك الله. أن الله قد خصك بما فيه كل كفاية. وما هو إلا السبب الأعظم لكل خير ومسرة. وهو استنادك إلى الركن الأشد. الذي نحن إليه بمنة الله مستندون. وعلى المدد الفائض منه معتمدون. وذلك الإنتساب إلى هذه الحضرة الأحمدية. التي هي حضرة الرضى والإختصاص. فمن تمسك بعروتها الوتقى فهو في ضمان السعادة التي لا تقبل النقيض. ولاتزال بحمد الله تفيض ولا تغيض. فإذا حافظت على شروطها التي أولها وأعظمها وآكدها المحافظة على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها جماعة مع الإمكان. فإنك لا تحتاج إلى مخلوق ولا تخشى من مخلوق. لا في الدنيا ولا في الآخرة. فمن أوفى بعهد الله أوفى الله بعهده. وإذا نابتك نائبة من نوائب الدنيا التي تعرض للناس فارجع إلى الله سبحانه بباطنك رجوعا صادقا. بحيث لا تعتمد على غيره. ثم لا بأس بمعاطات الأسباب من غير اعتماد إلا على الله. فإنها تنكشف عنك في الحين. أو يصحبها اللطف العجيب. وإذا لازمت كل يوم لا إله إلا الله الحافظ الدافع المانع الحكيم 100 مرة. ومثل ذلك حسبنا الله ونعم الوكيل 100 مرة. فإنه يصرف عنك جميع المضرات. ويجلب جميع المسرات. وتنقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسك سوء. والله ذو الفضل العظيم. وسر الله في صدق الطلب وخلوص العبودية.

]وإذا أردت قضاء حاجة مهمة فتوجه إلى الله سبحانه بقلبك بالتوجه الصادق.
r]وصل بصلاة الفاتح 100 مرة. واهد ثوابها لحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قل 100 مرة اللهم إني أتوسل إليك بحبيبك ونبيك ورسولك وعظيم القدر عندك سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله. واقض لي الحاجة الفلانية. وتسميها ثم تقول: يا سيدنا محمد إني أتوسل بك إلى ربك فاشفع لنا عند المولى العظيم يا نعم الرسول الطاهر. اللهم شفعه فينا بجاهه عندك 3 مرات. ثم تقول اللهم إني أتوسل إليك بجاه سيدنا ومولانا أحمد التجاني. اقض لي الحاجة الفلانية 10 مرات. ثم تذكر صلاة الفاتح 1 مرة واحدة. ثم التوسل 1 مرة واحدة. ثم صلاة الفاتح إلى أن تكمل 3 مرات من التوسل والفاتح. ثم الختم بالتوسل. فإنها تقضي إن شاء الله. وسر الله في صدق الطلب و خلوص العبودية والسلام في 23 ربيع النبوي 1281 هـ.

منقول للفائدة







رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97