الموضوع: أسرار العدد 7
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2019, 06:45 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو

الصورة الرمزية Mounya

إحصائية العضو





 

Mounya غير متواجد حالياً

 


شكراً: 5
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
كاتب الموضوع : Mounya المنتدى : عجائب واسرار الاعداد فى القران والسنة
افتراضي

الذرة في القرآن
وردت الذرة في القرآن الكريم ست مرات في الآيات التالية :
1 ـ (إن الله لا يظلم مثقال ذرة)[النساء : 4/40]
2 ـ (و ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين) [ يونس : 10/61 ] .
3 ـ ( عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين ( [ سبأ : 34 / 3 ] .
4 ـ ( قل ادعو الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض ) [ سبأ : 34 / 22 ] .
5 ـ ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) [ الزلزلة : 99 / 7 ] .
6 ـ ( و من يعمل مثقال ذرة شراً يره ) [ الزلزلة :99/ 8 ] .
نلاحظ أن كلمة ( ذرة ) قد تكررت ست مرات في أربع سور من القرآن . توجد مجموعة من الحقائق الرقمية لتوافق أرقام هذه السور الأربعة مع الرقم سبعة ، و قبل عرض هذه الحقائق يجب أن نتذكر بأن الذرة تتألف من سبع طبقات !
أول مـرة وردت كلمة ( ذرة ) في القرآن في سور النساء التي رقمها ( 4 ) في المصحـف ،
و آخر مرة ذكرت كلمة ( ذرة ) في سورة الزلزلة رقمها ( 99 ) .و عند صفّ هذين الرقمين 4 ـ 99يتشكل العدد ( 994 ) و هو من مضاعفات السبعة :
994 = 7 × 142
إن أرقام الآيتين أيضاً تشكل عدداً من مضاعفات السبعة . فرقم الآية الأولى حيث وردت كلمة ( ذرة ) هو ( 40 ) ، ورقم الآية حيث وردت هذه الكلمة لآخر مرة في القرآن هو ( 8 ) و عند صفّ هذين الرقمين يتشكل العدد ( 840 ) و هو من مضاعفات السبعة :
840 = 7 × 120
إن مجموع أرقام السور الأربعة أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين :
4 + 10 + 34 + 99 = 147 = 7 × 7 × 3
من الملاحظ أن هنالك سور وردت فيها كلمة ( ذرة ) مرتين و سور وردت فيها هذه الكلمة مرة واحدة ، فهل من نظام محكم ؟
في سورة النساء و يونس وردت كلمة ( ذرة ) مرة ، و في سورتي سبأ و الزلزلة وردت كلمة ( ذرة ) مرتين ، وإلى الحقائق الآتية :
1ـ مجموع أرقام سورتي النساء و يونس هو عدد من مضاعفات السبعة :
4 + 10 = 14 = 7 × 2
2ـ مجموع أرقام سورتي سبأ و الزلزلة أيضاً من مضاعفات السبعة :
34 + 99 = 133 = 7 × 19
3ـ مجموع ناتجي القسمة في الحالتين هو :
2 + 19 = 21 = 7 × 3
4 ـ إذا عبرنا عن كل سورة من هذه السور الأربع برقم السورة و عدد مرات تكرار كلمة ( ذرة ) فيها نجد :
النساء 4 /1
يونس 10 /1
سبأ 34 / 2
الزلزلة 99 / 2
عند صفّ هذه الأرقام يتشكل العدد ( 4 1 0 11 4 3 2 9 9 2 ) و هو من مضاعفات السبعة فهو يساوي :
= 7 × 4274773002
و هكذا لو أبحرنا في أي كلمة من كلمات كتاب الله عز وجل لرأينا عجائب لا تنتهي . و صدق الرسول الكريم r عندما قال : ( ولا تنقضي عجائبه ) [ رواه الترمذي ] . ولا نعجب إذا علمنا أنه في كل آية بل في كل كلمة من كتاب الله تعالى معجزة مبهرة و نظام محكم يدل على عظمة الخالق تبارك و تعالى.




ما يظن أنه ناقض للوضوء وليس بناقض سبعة:
أحببنا أن نشير إلى ما ظن أنه ناقض للوضوء وليس بناقض ، لعدم ورود دليل صحيح يمكن أن يعول عليه في ذلك ، وبيانه يقع في سبعة حالات كما يلي :
أولا : لمس المرأة بدون حائل:
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قبلها وهو صائم وقال : إن القبلة لا تنقض الوضوء ولا تفطر الصائم ، أخرجه إسحاق بن راهويه ، وأخرجه أيضا البزار بسند جيد .
ثانيا : خروج الدم من غير المخرج المعتاد :
سواء كان بجرح أو حجامة أو رعاف ، وسواء كان قليلا أو كثيرا .
قال الحسن رضي الله عنه : مازال المسلمون يصلون في جراحاتهم ، رواه البخاري ، وقال : وعصر ابن عمر رضي الله عنهما بثرة وخرج منها الدم فلم يتوضأ . وبصق ابن أبي أوقى دما ومضى في صلاته ، وصلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجرحه يثعب دما . وقد أصيب عباد بن بشر بسهام وهو يصلي فاستمر في صلاته ، رواه أبو داود وابن خزيمة والبخاري تعليقا .
ثالـثا : الـقي :
سواء كان ملء الفم أو دونه ، ولم يرد في نقضه حديث يحتج به .
رابـعا : أكل لحم الإبل :
وهو رأي الحلفاء الأربعة وكثير من الصحابة والتابعين ، إلا أنه صح الحديث بالأمر بالوضوء منه . فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : لا رواه أحمد ومسلم ، وعن البراء بن عازب رضي الله عنه ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل ؟ فقال : توضئوا منها ، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل ؟ فقال : لا تصلوا فيها ، فإنها من الشياطين ، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم ؟ فقال : صلوا فيها فإنها بركة ، رواه أحمد وأبو داود وابن حبان ، وقال ابن خزيمة : لم أرى خلافا بين علماء الحديث في أن هذا الخبر صحيح من جهة النقل ، لعدالة ناقليه ، وقال النووي : هذا المذهب أقوى دليلا ، وإن كان الجمهور على خلافه ، انتهى .
خـامسـا : شك المتوضىء في الحدث :
إذا شك المتطهر هل أحدث أم لا ؟ لا يضره الشك ولا ينتقض وضوءه سواء كان في الصلاة أو خارجها ، حتى يتيقن أنه أحدث . فعن عباد بن تميم عن عمه رضي الله عنه قال : شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه الشيء في الصلاة ؟ قال : لا يتصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ، رواه الجماعة إلا الترمذي ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا وجد أحدكم في نفسه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا ؟ فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتا أو ريحا ، رواه مسلم وأبو داود والترمذي ، وليس المراد خصوص سماع الصوت ووجدان الريح ، بل العمدة اليقين بأنه خرج منه شيء ، قال ابن المبارك : إذا شك في الحدث فإنه لا يجب عليه الوضوء حتى يستيقن استيقانا يقدر أن يحلف عليه ، أما إذا تيقن الحدث وشك في الطهارة فإنه يلزمه الوضوء بإجماع المسلمين .
سـادسـا : القهقهة في الصلاة لا تنقض الوضوء ، لعدم صحة ما ورد في ذلك .
سـابـعا : تغسيل الميت لا يجب منه الوضوء لضعف دليل النقض …





...يتبع






التوقيع

***قال لقمان لابنه: يا بنى جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يحيى القلوب بنور الحكمة، كما يحيى الأرض الميتة بوابل السماء***

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Mounya على المشاركة المفيدة:
 (08-22-2019)
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97