الموضوع: بوارق الحقائق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2019, 01:37 PM رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

فائده :

هي الخاتمة المباركة لبوارق حقائقنا، التي برزت من سماء قلبنا، بعناية الله ومدد رسوله، عليه أكمل صلوات الله:

حبب إلي أن أذكر سندي في الخرقة وعلوم الشريعة؛ فإن بعض المغلوبين لنفوسهم يتقيدون عن ذكر أسانيدهم، كأنهم يترفعون عن وسائطهم، وإن الوسائط إن لم يكن لها إلا صحة الارتباط بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفى، والأمر يعود إلى توفيق الله.

فإني رأيت أناساً حرَّف لهم مشايخهم الحكماء العلماء بعض عبارات أجروها عليهم قبل برهة، طووا في التحريف المعاني التي أجروها لهم في الأول برشاقة عبارة، فانقطعوا لها، كما انقطع بعض الذين في قلوبهم مرض بما شابه ذلك عن حضرة الرحمة العظمى صلى الله عليه وسلم.

ورأيت آخرين طوى عنهم وسائطهم أسرار الحكم ملزمة بالطي، فلما نشروها ردهم ـ والعياذ بالله ـ نشرها؛ وآخرين يريدون أن تبقى طوايا أسرار الله دائرة حين بروزها في محو نشرها على هواهم؛ وكل ذلك من نزغ الشيطان، ومن طوارق أسباب القطيعة.

والمؤيدون بالتوفيق، جعلوا أنفسهم بيوت الأسرار الرحمانية، فان طويت فيهم أظلموا بطيها، حالة كونهم منورين بها، انقيادا لحكمها، وإن برزت فيهم أضاؤا بها، حالة كونهم محلها.

ومن علامة التأييد في هذه المحجة البيضاء، عدم الاكتراث بالمنتقدين، واللائمين، والحاسدين، والجاحدين، تحققا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وانتصاراً بالله وبأوليائه، ((وكفى بالله وليا)).

( وإني أخذت الإجازة )

بتفسير كلام الله تعالى، وبقراءة علم الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفقه الشرعي، عن عدة مشايخ، منهم: الشيخ عبد المنعم البغدادي، والشيخ أحمد الأزهري، والسـيد إبراهيم الرفاعي البصري والسيد عبد الله الراوي، إلا في التصوف؛ فإني أخذت الإجازة من الشـيخ العارف بالله السيد إبراهيم الرفاعي البصري، مفتي البصرة ونقيبها.

فمشايخي الأربعة الأول، أسانيدهم في الفقه والتفسير أفردتها في رسالة مخصوصة، وفي الحديث فكلهم يتصلون بالحافظ شمس الدين محمد البابلي، وهو عن الشمس محمد بن الشهاب أحمد الرملي، عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الأحمدي، عن الحافظ الشهاب أحمد بن حجر، عن إبراهيم بن أحمد التنوخي، عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار، عن برهان الدين حسين بن المبارك، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب، عن أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد الداوودي، عن أبي محمد عبد الله السرخسي، عن أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري، عن المحدث الحجة أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، رحمه الله، ورضي عنه، بسنده إلى أصدق القائلين بعد رب العالمين صلى الله عليه وسلم.

وفي بقية كتب الحديث والعلوم السائرة، فقد أفردت أسانيدي بلاحقة مخصوصة، وتبركت بذكر مشايخي فيها.

وأما في علم التصوف فقد تلقى شيخي السيد إبراهيم الرفاعي البصري الإجازة عن شـيخه السيد أحمد، عن أبي البركات عبد الله البصري العباسي، عن السـيد نور الدين حبيب الله الحديثي الرفاعي، عن سيدنا السيد حسين برهان الدين آل خزام الرفاعي نقيب البصرة، عن أخيه النقيب السيد نور الدين، عن ابن عمه الشهاب الثاقب حزام الدين بن خزام الرفاعي البصري، عن ابن عمه السيد شعبان نقيب البصرة، عن عمه السيد تاج الدين النقيب، عن ابن عمه شيخ مشايخ الإسلام القطب الغوث السيد سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي، دفين صدرية بغداد، عن شيخه السيد جمال الدين السليمي الرفاعي، عن السيد قطب الدين الرفاعي، عن الشيخ عمر الصغير الفاروثي، عن أبيه ولي الله عز الدين أحمد الفاروثي، عن أبي الفضل محيي الدين إبراهيم المصطفوي الفاروثي، عن الإمام شرف الدين أبي طالب بن عبد السميع العباسي الهاشمي، الذي تلقى (البرهان المؤيد)، كتاب سيدنا السيد أحمد الكبير الرفاعي ـ رضي الله عنه ـ من مجالس وعظ الإمام الرفاعي، مجلساً مجلساً، ودوَّنه، وله به التلقي عن صاحبه رضي الله عنه.

ولنا من هذا الطريق الإجازة بقراءة (البرهان المؤيد)، ومن طريق آخر من شيخي السيد إبراهيم، إلى السيد قطب الدين الرفاعي، وهو عن الشمس محمد الصيادي، وهو عن شيخ الإسلام الصدر علي الصيادي، وهو عن القطب الغوث أبيه السيد عز الدين أحمد الصياد بن الرفاعي، سبط الحضرة الرفاعية، عن مدوِّن (البرهان)، عن صاحبه رضي الله عنه .

ولنا من هذا الطريق عن السـيد الصياد ـ عطر الله مرقده ـ إجازة بقراءة كتاب (المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية) له، وبقراءة كتاب (الحِكَم) للحضرة الرفاعية، وبقراءة (المجالس المباركة الأحمدية)، بل وبقراءة جميع كتب الصوفية المرضية، لدى علماء الشريعة المحمدية.

وأما سندي في الخرقة الشريفة الرفاعية، فهو عن شيخين:

الأول: السيل إبراهيم الرفاعي البصري، وقد سبق ذكره، وله سند آخر في مسلسلاتي المفصلة مذكور.

والثاني: الولي العارف بالله السيد عبد الله الراوي، وهو عن أبيه السيد أحمد الراوي، عن السيد نور الدين حبيب الله الحديثي، عن القطب السيد حسين برهان الدين آل خزام الصيادي الرفاعي، عن أخيه السيد نور الدين، عن أبيه السيد عبد العلام، عن عمه السيد سراج الدين الصغير، عن جده السيد محمود، عن أبيه السيد محمد برهان، عن أبيه السيد حسن الغواص، عن أبيه السيد الحاج محمد شاه، عن أبيه السيد محمد خزام الموصلي، عن عمه السيد ملك المندلاوي، عن أبيه السيد محمود الأسمر، عن أبيه السيد حسين العراقي، عن ابن عمه السيد تاج الدين، عن ابن عمه السيد عبد الرحمن شمس الدين، عن جده السـيد خزام السليم، عن أبيه الشمس (السيد) عبد الكريم، عن أبيه السيد صالح عبد الرزاق، عن أبيه السيد شمس الدين محمد، عن أبيه السيد صدر الدين علي، عن أبيه الغوث السيد أحمد الصياد، عن أخيه السيد عبد المحسن أبي الحسن، عن جده سلطان الأولياء، الإمام السيد أحمد الرفاعي الحسيني، رضي الله عنه وعنهم.

عن الشيخ علي الواسطي، عن أبي الفضل بن كامخ، عن غلام بن تركان، عن أبي علي الروزباري، عن علي العجمي، عن أبي بكر الشبلي، عن إمام الطوائف الجنيد البغدادي، عن السري السقطي، عن معروف الكرخي، عن داود الطائي، عن حبيب العجمي، عن إمام الجماعة الحسن البصري، عن مرجع الكل، باب مدينة العلوم، سيدنا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه وعنهم أجمعين.

ولسيدنا الإمام الرفاعي سند الفطام، وهو عن خاله سلطان العارفين في زمانه، سيدنا الإمام منصور الرباني البطائحي، عن خاله أبي المنصور الطيب، عن ابن عمه أبي سعيد النجاري، عن أبي علي الترمذي، عن أبي القاسم السندوسي، عن القاضي محمد رويم، عن الإمام الجنيد، عن السري، عن الكرخي، عن الإمام علي الرضا، عن أبيه الإمام موسى الكاظم، عن أبيه الصادق، عن أبيه الباقر، عن أبيه السجاد، عن أبيه السبط الحسين الشهيد، عن أبيه أسد الله علي أمير المؤمنين، سلام الله عليه وعليهم أجمعين.

ولسيدنا السيد أحمد سند بخرقتهم الخاصة، لبسها من ابن عمه السيد عثمان، والسيد عثمان لبس منه خرقة التصوف، ولكن انتهت خرقة بيتهم إلى السيد عثمان إذ ذاك، فلبسها منه، والسيد عثمان لبسها من والد الإمام الرفاعي السيد السلطان علي، وهو من ابن عمه السيد حسن، وهو من ابن عمه السيد يحيى النقيب، وهو من أبيه السيد ثابت، وهو من أبيه السيد علي الحازم، وهو من أبيه السـيد علي، وهو من أبيه السيد حسن رفاعة المكي، وهو من أبيه السيد أبي القاسم محمد، وهو من أبيه السيد الحسن، وهو من أبيه السيد الحسين، وهو من أبيه السيد أحمد، وهو من أبيه السيد إبراهيم المرتضى، وهو من أبيه الإمام موسى الكاظم، وقد تقدم ذكر سنده في الخرقة إلى علي أمير المؤمنين، عليه وعليهما السلام.

وهو لبسها من ابن عمه سيد المرسلين، حبيب رب العالمين صلى الله عليه وسلم، وهو صلى عليه مولاه قال: (أدبني ربي فأحسن تأديبي).

صلى الله عليه وعلى آله الهداة المرضيين، وأصحابه أئمة الدين ووراثهم وتابعيهم أجمعين، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ((والحمد لله رب العالمين)).

ــــــــــــــــ
ـــــــــــــ
ـــــــــ
ـــــ
ــ


تم نقل كتاب بوارق الحقائق بحمد الله وعونه آمين






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97