عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2015, 08:51 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
المنتدى : رواق الطريقة الخلوتية
افتراضي وِرْدُ السَّحَر لسيدنا البكرى

وِرْدُ السَّحَر لسيدنا البكرى

يقرأ قبل أذان الفجر بساعة (وقت السحر) ويفضل قراءته جماعة في المسجد تطبيقاً لقوله تعالى {والمستغفرين بالأسحار}، وقوله أيضاً {وبالأسحار هم يستغفرون}
وكلتاهما جاءتا بصيغة الجمع .

يَبْتَدِئُ القَارِئُ بِقَوْلِهِ :

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . وَيَقْرَأُ الفَاتِحَةَ مَرَّةً ، وَأَوَائِلُ سُوَرَةِ البَقَرَةِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَاَلَى : المُفْلِحُونَ وَإِلَهِكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَآيّةُ الكُرْسِي إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، وَخَوَاتِيمَ البَقَرَةِ ، وَيُكَرَّرُ : وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا (ثَلاثَاً) . لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وَيُكَرَّرُ : فَإِنْ تَوَلَّوْا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكت وهو رب العرش العظيم (سَبْعَاً) .

وَسُورَةُ الاخْلاصِ (ثَلاثَاً) وَالمُعَوَّذَتَيْنِ (مَرَّةً مَرَّةً) ثُمَّ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جُرْمِي وَظُلمِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ (ثَلاثَاً) بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ (ثَلاثَاً) ثُمَّ يَقُولُ :

بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

حَرْفُ الهَمْزَةِ:
إِلَهِي أَنْتَ المَدْعُو بِكُلِّ لِسَانٍ وَالمَقْصُودُ فِي كُلِّ آنٍ ، إِلَهِي أَنْتَ قُلتَ أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ،فَهَا نَحْنُ مُتَوِجُّهُونَ إِلَيْكَ بِكُلِّيَّتِنَا فَلا تَرُدَّنَا وَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا، إِلَهِي أَيْنَ المَفَرُّ مِنْكَ وَأَنْتَ المُحِيطُ بِالأَكْوَانِ، وَكَيْفَ البَرَاحُ عَنْكَ وَأَنْتَ الَّذِي قَيَّدْنَا بِلَطَائِفِ الإِحْسَانِ، إِلَهِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ تُعَذِّبَنِي بِأَفْضَلِ أَعْمَالِي، فَكَيْفَ لا أَخَافُ مِنْ عِقَابِكَ بِأَسْوَإِ أَحْوَالِي .

حَرْفُ البَاءِ
إِلَهِي بِحَقِّ جَمَالِكَ الَّذِي فَتَّتَ بِهِ أَكْبَادَ المُحِبِّينَ ، وَبِجَلالِكَ الَّذِي تَحَيَّرَتْ فِي عَظَمَتِهِ أَلبَابُ العَارِفِينَ ، إِلَهِي بِحَقِّ حَقِيقَتِكَ الَّتِي لا تُدْرِكُهَا الحَقَائِقُ ، وَبِسِرِّ سِرِّ سِرِّكَ الَّذِي لا تَفِي بِالإِفْصَاحِ عَنْ حَقِيقَتِهِ الرَّقَائِقُ ، إِلَهِي بِرُوحِ القُدُسِ قَدِّسْ سَرَائِرَنَا وَبِرُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِّصْ مَعَارِفَنَا ، وَبِرُوحِ أَبِينَا آدَمَ اجْعَل أَرْوَاحَنَا سَابِحَاتٍ فِي عَوَالِمِ الجَبَرُوتِ ، وَاكْشِفْ لَهُمْ عَنْ حَضَائِرِ اللاهُوتِ . إِلَهِي بِالنُّورِ المُحَمَّدِيِّ الَّذِي رَفَعْتَ عَلَى كُلِّ رَفِيعٍ مَقَامَهُ ، وَضَرَبْتَ فَوْقِ خِزَانَةِ أَسْرَارِ أُلُوهِيَّتِكَ أَعْلامَهُ، افْتَحْ لَنَا فَتْحَاً صَمَدَانِيَّاً وَعِلمَاً رَبَّانِيَّاً وَتَجَلِّيَاً رَحْمَانِيَّاً وَفَيْضَاً إِحْسَانِيَّاً .

حَرْفُ التَّاءِ
إِلَهِي تَوَلَّنِي بِالهِدَايَةِ وَالرِّعَايَةِ وَالحِمَايَةِ وَالكِفَايَةِ ، إِلَهِي تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحَاً لا أَنْقُضُ عَهْدَهَا أَبَدَاً ، وَاحْفَظْنِي فِي ذَلِكَ لأَكُونَ بِهَا مِنْ جُمْلَةِ السُّعَدَاءِ .

حَرْفُ الثَاءِ
إِلَهِي ثَبِّتْنِي لِحَمْلِ أَسْرَارِكَ القُدْسِيَّةِ ، وَقَوِّنِي بِإِمْدَادٍ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى أَسِيرَ بِهِ إِلَى حَضَرَاتِكَ العَلِيَّةِ ، وَثَبِّتْ اللَّهُمَّ قَدَمَيَّ عَلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ ، وَطَرِيقِكَ القَوِيمِ .

حَرْفُ الجِيمِ
إِلَهِي جَلا لَنَا هَذَا الظَّلامُ عَنْ جَلالِكَ أَسْتَارَاً ، وَأَفْصَحَ الصُّبْحُ عَنْ بَدِيعِ جَمَالِكَ وَبِذَلِكَ اسْتِنَارَاً ، إِلَهِي جَمِّلنِي بِالأَوْصَافِ المَلَكِيَّةِ وَالأَفْعَالِ المَرْضِيَّةِ .

حَرْفُ الحَاءِ
إِلَهِي حَلا لَنَا ذِكْرُكَ بِالأَسْحَارِ ، وَحُسْنَ تَخَضُّعِنَا عَلَى أَعْتَابِكَ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ، إِلَهِي حُل بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ يُشْغِلنِي عَنْ شُغْلِي بِمُنَاجَاتِكَ ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنَ الأَسْرَارِ الَّتِي خَبَّأَتْهَا فِي مَنِيعِ سُرَادِقَاتِكَ ، إِلَهِي حُلَّ لَنَا إِزَارَ الأَسْرَارِ عَنْ عُلُومِ الأَنْوَارِ .

حَرْفُ الخَاءِ
إِلَهِي خَطَفْتَ عُقُولَ العُشَّاقِ بِمَا أَشْهَدْتَهُمْ مِنْ سَنَاءِ أَنْوَارِكَ مَعَ وُجُودِ أَسْتَارِكَ ، فَكَيْفَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ عَنْ بَدِيعِ جَمَالِكَ وَرَفِيعِ جَلالِكَ ، إِلَهِي خُصَّنِي بِمَدَدِكَ السُّبُوحِيِّ لِيَحْيَى بِذَلِكَ لِي وَرُوحِي .

حَرْفُ الدَّالِ
إِلَهِي دَاوِنِي بِدَوَاءٍ مِنْ عِنْدِكَ كَيْ يَشْتَفِي بِهِ أَلَمِي القَلي ، وَأَصْلِحْ مِنِّي يَا مَوْلايَ ظَاهِرِي وَلُبِّي إِلَهِي دُلَّنِي عَلَى مَنْ يَدُلَّنِي عَلَيْكَ وَأَوْصِلنِي يَا مَوْلايَ إِلَى مَنْ يُوَصِّلُنِي إِلَيْكَ .

حَرْفُ الذَّالِ
إِلَهِي ذَابَتْ قُلُوبُ العُشَّاقِ مِنْ فَرْطِ الغَرَامِ، وَأَقْلَقَهُمْ إِلَيْكَ شَدِيدُ الوَجْدِ وَالهَيَامِ، فَتَعَطَّفْ عَلَيْهِمْ يَا عَطُوفُ يَا رَؤُوفُ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .

حَرْفُ الرَّاءِ
اللَّهُمَّ رَقِّقْ حِجَابَ بَشَرِّيَّتِي بِلَطَائِفِ إِسْعَافٍ مِنْ عِنْدِكَ ، لاشْهَدَ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مِنْ عَجَائِبِ قُدْسِكَ ، إِلَهِي رَدِّنِي بِرِدَاءٍ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى أَحْتَجِبَ بِهِ عَنْ وُصُولِ أَيْدِي الأَعْدَاءِ إِلَيَّ .

حَرْفُ الزَّايِ
إِلَهِي زَيِّنْ ظَاهِرِي بِامْتِثَالِ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، وَنَهَيْتَنِي عَنْهُ، وَزَيِّنْ سِرِّي بِالأَسْرَارِ وَعَنْ الأَغْيَارِ فَصُنْهُ .

حَرْفُ السِّينِ
إِلَهِي سَلِّمْنَا مِنْ كُلِّ الأَسْوَا ، وَاكْفِنَا مِنْ جَمِيعِ البَلوَى وَطَهِّرْ أَسْرَارَنَا مِنَ الشَّكْوَى وَأَلسِنَتَنَا مِنَ الدَّعْوَى .

حَرْفُ الشِّينِ
إِلَهِي شَرِّفْ مَسَامِعَنَا فِي خِطَابِكَ ، وَفَهِّمْنَا أَسْرَارَ كِتَابِكَ ، وَقَرِّبْنَا مِنْ أَعْتَابِكَ وَامْنَحْنَا مِنْ لَذِيذِ شَرَابِكَ .

حَرْفُ الصَّادِ
إِلَهِي صَرِّفْنَا فِي عَوَالِمِ المُلكِ وَالمَلَكُوتِ ، وَهَيِّئْنَا لِقَبُولِ أَسْرَارِ الجَبَرُوتِ ، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ رَقَائِقِ دَقَائِقِ اللاهُوتِ .

حَرْفُ الضَّادِ
إِلَهِي ضُرِبَتْ أَعْنَاقُ الطَّالِبِينَ دُونَ الوُصُولِ إِلَى سَاحَاتِ حَضَرَاتِكَ العَلِيَّةِ ، وَتَلَذَّذُوا بِذَلِكَ فَطَابُوا بِعِيشِتِهِمْ المَرْضِيَّةِ .

حَرْفُ الطَّاءِ
إِلَهِي طَهِّرْ سَرِيرَتِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُبْعِدُنِي عَنْ حَضَرَاتِكَ ، وَيَقْطَعُنِي عَنْ لَذِيذِ مُوَاصَلاتِكَ .

حَرْفُ الظَّاءِ
إِلَهِي ظَمَؤُنَا إِلَى شُرْبِ حُمَيَّاكَ لا يَخْفَى ، وَلَهِيبُ قُلُوبِنَا إِلَى مُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ لا يُطْفَى .

حَرْفُ العَيْنِ
إِلَهِي عَرِّفْنِي حَقَائِقَ أَسْمَائِكَ الحُسْنَى ، وَأَطْلِعْنِي عَلَى رَقَائِقِ دَقَائِقِ مَعَارِفِكَ الحَسْنَا، وَأَشْهِدْنِي خَفِيَّ تَجَلِّيَاتِ صِفَاتِكَ ، وَكُنُوزَ أَسْرَارِ ذَاتِكَ .

حَرْفُ الغَيْنِ
إِلَهِي غِنَاكَ مُطْلَقٌ وَغِنَانَا مُقَيَّدٌ ، فَنَسْأَلُكَ بِغِنَاكَ المُطْلَقِ أَنْ تُغْنِنَا بِكَ غِنَىً لا فَقْرَ بَعْدَهُ إِلا إِلَيْكَ ، يَا غَنِيُّ يَا حَمِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ.

حَرْفُ الفَاءِ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ فَتَحْتَ أَقْفَالَ قُلُوبِ أَهْلِ الإِخْتِصَاصِ ، وَخَلَّصْتَهُمْ مِنْ قَيْدِ الأَقْفَاصِ ، فَخَلِّصْ سَرَائِرَنَا مِنَ التَّعَلُّقِ بِمُلاحَظَةِ سِوَاكَ ، وَافْنِنَا عَنْ شُهُودِ نُفُوسِنَا حَتَّى لا نَشْهَدَ إِلا عُلاكَ .

حَرْفُ القَافِ
إِلَهِي قَدْ جِئْنَاكَ بِجَمْعِنَا مُتَوَسِّلِينَ إِلَيْكَ فِي قَبُولِنَا مُتَشَفِّعِينَ إِلَيْكَ فِي غُفْرَانِ ذُنُوبِنَا، فَلا تَرُدَّنَا .

حَرْفُ الكَافِ
ِإَلِهي كَفَانَا شَرَفَاً أَنَّنَا خُدَّامُ حَضَرَاتِكَ ، وَعَبِيدٌ لِعَظِيمِ رَفِيعِ ذَاتِكَ .

حَرْفُ اللامِ
إِلَهِي لَوْ أَرَدْنَا الإِعْرَاضَ عَنْكَ مَا وَجَدْنَا لَنَا سِوَاكَ ، فَكَيْفَ بَعْدَ ذَلِكَ نُعْرِضُ عَنْكَ . إِلَهِي لُذْنَا بِجَنَابِكَ خَاضِعِينَ، وَعَلَى أَعْتَابِكَ وَاقِعِينَ ، فَلا تَرُدَّنَا يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ .

حَرْفُ المِيمِ
إِلَهِي مَحِّصْ ذُنُوبَنَا بِظُهُورِ آثَارِ اسْمِكَ الغَفَّارِ، وَامْحُ مِنْ دِيوَانِ الأَشْقِيَاءِ شَقِيَّنَاً وَاكْتُبْهُ عِنْدَكَ فِي دِيوَانِ الأَخْيَارِ.

حَرْفُ النُّونِ
إِلَهِي نَحْنُ الأَسَارَى فَمِنْ قُيُودِنَا فَأَطْلِقْنَا، وَنَحْنُ العَبِيدُ فَمَنْ سِوَاكَ فَخِلِّصْنَا وَأَعْتِقْنَا، يَا سَنَدَ المُسْتَنِدِينَ، وَرَجَاءَ المُسْتَجِيرِينَ، إلَهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ وَرَبَّ كُلِّ مَرْبُوبٍ ، وَسَيِّدَ كُلِّ ذِي سِيَادَةٍ وَغَايَةَ مَطْلَبِ كًلِّ طَالِبٍ ، نَسْأَلُكَ بِأَهْلِ عِنَايَتِكَ الَّذِينَ اخْتَطَفَتْهُمْ يَدُ جَذَبَاتِكَ ، وَأَدْهَشَتْهُمْ سَنَاءُ تَجَلِّيَاتِكَ فَتَاهُوا بِعَجِيبِ كَمَالاتِكَ، أَنْ تَسْقِيَنَا شَرْبَةً مِنْ صَافِي شَرَابِ أَهْلِ مَوَدَّتِكَ الرَّبَّانِيُّونَ ، وَعَرَائِسِ أَهْلِ حَضْرَتِكَ الَّذِينَ هُمْ فِي جَمَالِكَ مُهَيَّمُونَ .

حَرْفُ الهَاءِ
إِلَهِي هَذِهِ أُوَيْقَاتُ تَجَلِّيَّاتِكَ وَ مَحَلُّ تَنَزُّلاتِكَ .

حَرْفُ الوَاوِ
وَنَحْنُ عَبِيدُكَ الوَاقِعُونَ عَلَى أَعْتَابِكَ الخَاضِعُونَ لِعِزَّةِ جَنَابِكَ ، الطَّامِعُونَ فِي سَنِيِّ بَهِيِّ شَرَابِكَ فَلا تَرُدَّنَا عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَمَا قَصَدْنَاكَ مُتَذَلِّلِينَ ، يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .

حَرْفُ اللامِ أَلِفٍ
اللَّهُمَّ لا نَقْصِدُ إِلا إِيَّاكَ ، وَلا نَتَشَوَّقُ إِلا لِشُرْبِ شَرَابِكَ وَبَدِيعِ حُمَيَّاكَ .

حَرْفُ اليَاءِ
اللَّهُمَّ يَا وَاصِلَ المُنْقَطِعِينَ أَوْصِلنَا إِلَيْكَ وَلا تَقْطَعْنَا بِالأَغْيَارِ عَنْكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . يَا اللهُ (عَدَدَ66).
يَا وَاجِدُ (عَدَدَ14) يَا مَاجِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ،لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنَا يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا (3) الغَوْثُ الغَوْثُ مِنْ مَقْتِكَ وَطَرْدِكَ وَبُعْدِكَ.
يَا مُجِيرُ أَجِرْنَا (3) مِنْ خِزْيِكَ وَعِقَابِكَ وَمِنْ شَرِّ خَلقِكَ أَجْمَعِينَ .
يَا لَطِيفُ الطُفْ بِنَا بِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ (عَدَدَ129)
اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ (عَدَدَ10مَرَّاتٍ)
اللَّهُمَّ يَا لَطِيفَاً بِخَلقِهِ يَا عَلِيمَاً بِخَلقِهِ يَا خَبِيرَاً بِخَلقِهِ الطُفْ بِنَا يَا لَطِيفُ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ (ثَلاثَاً)
يَا لَطِيفُ عَامِلنَا بِخَفِيِّ وَفِيِّ بَهِيِّ سَنِيِّ عَلِيِّ لُطْفِكَ يَا كَافِيَ المُهْمَّاتِ وَالمُلِمَّاتِ اكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا وَالمُسْلِمِينَ وَالحَاضِرِينَ وَالغَائِبِينَ وَالمُنْتَقِلِينَ مِنْ إِخْوَانِنَا هُمُومَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا كَرِيمُ .
يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
اللَّهُمَّ أَسْكِنْ وُدَّكَ فِي قُلُوبِنَا،وَوُدَّنَا فِي قُلُوبِ أَحْبَابِكَ المُصْطَفِينَ،وَأَهْلِ جَنَابِكَ المُقَرَّبِينَ،يَا وَدُودُ (عَدَدَ100)
يَا ذَا العَرْشِ المَجِيدِ ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ ، نَسْأَلُكَ بِحُبِّكَ السَّابِقِ فِي يُحِبُّهُمْ ، وَبِحُبِّنَا اللاحِقِ فِي يُحِبُّونَهُ ، أَنْ تَجْعَلَ مَحَبَّتَكَ العُظْمَى، وَوُدَّكَ الأَسْنَى، شِعَارَنَا، وَدِثَارَنَا، يَا حَبِيبَ المُحِبِّينَ، يَا أَنِيسَ المُنْقَطِعِينَ ، يَا جَلِيسَ الذَّاكِرِينَ، وَيَا مَنْ هُوَ عِنْدَ قُلَوبَ المُنْكَسِرِينَ ، أَدِمْ لَنَا شُهَودَكَ أَجْمَعِينَ .

(ثُمَّ يَقُولُ التَّالِي بِصَوْتٍ حَزِينٍ مَادَّاً صَوْتَهُ خَافِضَاً رَأْسَهً) :
يَا غَنِيُّ ، أَنْتَ الغَنِيُّ ، وَأَنَا الفَقِيرً ، مَنْ لِلفَقِيرِ سِوَاكَ ، يَا عَزِيزُ ، أَنْتَ العَزِيزُ ، وَأَنَا الذَّلِيلُ مَنْ لِلذَّلِيلِ سِوَاكَ ، يَا قَوِيُّ ، أَنْتَ القْوَيِّ ، وَأَنَا الضَّعِيفُ ، مَنْ لِلضَّعِيفِ سِوَاكَ ، يَا قَادِرُ، أَنْتَ القَادِرُ، وَأَنَا العَاجِزُ مَنْ لِلعَاجِزِ سِوَاكَ .

ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ويقول :
لا إِلَهَ إِلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ (ثَلاثَاً) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَدَاوُدَ خَلِيفَتِكَ،وَمُوسَى كَلِيمِكَ وَعِيسَى رُوحِكَ وَإِسْمَاعِيلَ ذَبِيحِكَ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِمْ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ،وَالحَمْد ُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ تَشَرَّفَتْ بِهِ جَمِيعُ الأكْوَانِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَظْهَرَتْ بِهِ مَعَالِمَ العِرْفَانِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَوْضَحَ دَقَائِقَ القُرْآنِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ الأَعْيَانِ وَالسَّبَبِ فِي وُجُودِ كُلِّ إِنْسَانٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ شَيَّدَ أَرْكَانَ الشَّرِيعَةِ لِلعَالَمِينَ، وَأَوْضَحَ أَفْعَالَ الطَّرِيقَةِ لِلسَّالِكِينَ ، وَرَمَزَ فِي عُلُومِ الحَقِيقَةِ لِلعَارِفِينَ ، فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَلِيقُ بِجَنَابِهِ الشَّرِيفِ ، وَمَقَامِهِ المُنِيفِ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً دَائِمَاً يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي زَيَّنَ مَقَاصِيرَ القُلُوبِ ، وَأَظْهَرَ سَرَائِرَ الغُيُوبِ ، بَابِ كُلِّ طَالِبٍ وَدَلِيلِ كُلِّ مَحْجُوبٍ ، فَصَلِّ وَسَلِّمْ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ مَا طَلَعَتْ شَمْسُ الأَكْوَانِ عَلَى الوُجُودِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ أَفَاضَ عَلَيْنَا بِإِمْدَادِهِ سَحَائِبِ الجُودِ ، يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .

"اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُدْنِي بَعِيدَنَا إِلَى الحَضَرَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَتَذْهَبُ بِقَرِيبِنَا إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لَهُ مِنْ المَقَامَاتِ الإِحْسَانِيَّةِ، فَصَلِّ وَسَلِّمْ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةَ تَنْشَرِحُ بِهَا الصُّدُورُ، وَتَهُونُ بِهَا الأُمُورُ، وَتَنْكَشِفُ بِهَا السُّتُورُ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ" (عَدَدَ 7)
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ ، وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .

ثُمَّ يَقْرَأُ الفَاتِحَةَ لِحَضْرَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمْ وَلأَصْحَابِهِ وَآلِ بَيْتِهِ الكِرَامِ وَلأَهْلِ اللهِ جَمِيعَاً وَلِمُنْشِئِ هَذَا الوِرْدِ الشَّرِيفِ .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي المَلا الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ وَعَلَى المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلِ الأَرْضِينَ ، وَرَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ سَادَاتِنَا ذَوِي القَدْرِ الجَلِيِّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ سَائِرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ احْشُرْنَا وَارْحَمْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ يَا اللهُ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ يَا اللهُ ، يَا رَبَّنَا يَا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ آمِينَ .

ثُمَّ يَقُولُ القَارِئُ : "لا إِلَهَ إِلا اللهُ" (ثَلاثَاً)






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97