عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2015, 08:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
المنتدى : رواق الاعشاب والطب البديل
افتراضي التنفس التحولي تنقية يهدف منها الوصول إلى أقصى درجات الاسترخاء لإعمال العقل و الجسم ب

التنفس التحولي تنقية يهدف منها الوصول إلى أقصى درجات الاسترخاء لإعمال العقل و الجسم بشكل أفضل

إن ردات الفعل و الانفعال تؤثر في عملية التنفس ،،لذا في الحديث الشريف يقول لا تغضب مما تعطل من قوة تدفق طاقة الإنسان و تؤثر في فكره و أداءه من التقدم بشكل أفضل

نلحظ أن الأطفال أكثر عمقا في التنفس من الكبار كذلك السباحة و اليوغا و ممارسة جميع الرياضات بمختلف أنواعها تزيد من كمية التنفس و عمقه مما تعمل على تخليص الجسم من السموم و تحقيق درجة من الاسترخاء مما يكون التفكير في أفضل حالاته
تجد في الصلاةأيضا و فوائدها عظيمة لا تخفى على أحد منا ..و كلما كان هناك إيقاف لثرثرة التفكير و بتحقيق السكون و الطمائنينة يصل دماغ الإنسان إلى أفضل حالاته مما ينعكس إيجابا على سلوك صاحبه في عمله و ممن حوله

التنفس التحولي يوصل بالإنسان إلى أقصى درجات الاسترخاء و ترددات الدماغ الألفا – الأقرب إلى الغفوة – مما يعني بالعقل الباطن , حيث يتجرد الزمن من أي معنى هام ,, وفي هذه الحالة يمكن إعادة برمجة المعتقدات في لحظة ,, حتى وان كان المعتقد يقول انه من المحال تغيير ..

للاستزادة وجدت ملخصا لكتاب جميلا في تقنية التنفس التحولي ..التنفس التحولي أسلوب لحياة جديدة ..إليك الملخص
التنفس التحولي

هل دار بخلدك يوماً أن الأكسجين الذي يطلق في جسدك الطاقات الكامنة ويجعل الصحة تشع في جسدك هو نفسه الذي يساعدك على إطلاق مواهبك ويبلور أفكارك.
قد لا تخفى عليك أنك لا تستطيع الاستمرار على قيد الحياة من دون أكسجين لأكثر من أربع دقائق،ولكن مالا تعلمه حتماً أنك نادراً ما تستخدم من جهازك التنفسي ما يربو على 40% من طاقاته.
من البديهي أن الإنسان يتعرض إلى مجموعة من الصدمات النفسية تبدأ منذ اللحظة التي ينقطع فيها الحبل السري فينتقل من كائن يعتمد على غيره إلى كائن مضطر للاعتماد على نفسه كي يستطيع الاستمرار في الحياة.
ومنذ تلك اللحظة تتراكم المشاكل والصدمات النفسية وتتعاظم شيئاً فشيئاً وتتعاظم معها ردات الفعل ومنها،لا بل الأكثر شيوعاً، تلك التي تؤثر على جهازنا التنفسي فتجعلنا نستخدمه على نحو سئ:ولا يعتقدن أحداً ان في الأمر مبالغة :ففي الولايات المتحدة وجد أن 90% من الناس لا يستخدمون خلال تنفسهم سوى30 إلى 40% فقط من طاقة جهازهم التنفسي،أي أ، 60 إلى 70% من طاقة هذا الجهاز تعتبر معطلة.إن الأمر يبدو كمن تتاح لهُ فسحة كبيرة ليتحرك فيها كيفما يشاء ،فيحصر نفسه في دائرة ضيقة.. والواقع أن حل هذه المشاكل متوفرة خلال جلسات التدريب على التنفس وهو تدريب يأخذ في الاعتبار مراحل يتبعها بدقة خلال الجلسات المتتالية.
تبدأ التدريبات في جعل المريض يسترجع تدريجياً النسبة المعطلة من الطاقة التنفسية.

أن تفاصيل التجارب المؤلمة التي جعلت ردات الفعل التنفسية تأخذ هذا المنحى قد لا تكون عالقة بالوعي، ولكن آثارها باقية حتماً ، ويحمل بصماتها كل من الجسد والمشاعر والعقل؛فهي تحجز عن المريض مشاعر الحب ،وعن عقله الأفكار الايجابية وعن جسده الصحة والعافية. إن زحزحة هذه الحواجز النفسية،وصولاً إلى إسقاطها،هي هدف الجلسات التدريبية ..
إنك عندما تتنفس بكامل طاقتك، تخلق مجالاً كهرومغناطيسياً من جراء تتالي الشهيق والزفير بشكل مستمر؛وفي خلال عشر دقائق ينفتح عقلك الباطن ويحرك أول مجال حُجز عنك.
التنفس الواعي..

إن أول ما يتم في التنفس التحولي هو تعليم الآخرين كيف يتنفسون ملء الرئتين. ومساعدتهم على اكتشاف أشكال تنفسهم الخاصة والمقيدة،وعلى إعادة تمرينها.تتجلى فوائد التنفس الواعي بشكل فوري،دون ان نضطر إلى انتظار مرور سنوات من التدريب، فالواقع ان بمقدورنا أن نبدل أشكال تنفسنا في أي وقت كان، بمجرد ان نقرر التحكم بآلية تنفسنا.
وإليك تمرين يمكنك القيام بهِ كي تكون فكرة أولية عما يمكن أن يحققه ذلك التنفس الواعي….

*إبحث عن مكان مناسب،اجلس أو استلقي في وضعية مريحة ثم استسلم للهدوء.فكر فيما تشعر بهِ في تلك اللحظة في جسدك وعقلك،ضع يدك على بطنك واضغط بقوة. افتح فمك قدر المستطاع ودع فكك يسترخي ثم استنشق قدر ما تستطيع من الهواء. تنفس عبر فمك وحسب،ودع الهواء الذي تستنشقه يدخل بطنك.ستشعر أيضا بالشهيق يرتفع من صدرك.وعندما يبلغ الشهيق حده الأقصى وتشعر انك ما عدت قادراً على استنشاق ذرة هواء أخرى، لا تنتظر، بل ازفر هذا الهواء عبر تنهيده طويلة وصامتة، ثم استنشق الهواء مجدداً كما فعلت في السابق.
في تلك الأثناء، ابتسم في مخيلتك و فكر فيما كانت خلاياك ستقوله لو أنها قادرة على الكلام(شكراً لك،كنا في أمس الحاجة إلى الأكسجين).

حاول أن تستحسن ما تقوم به. تنفس 15 مرة من دون توقف بين الشهيق والزفير .
جلسة تنفس…

بالرغم من أنه لا وجود لجلسة تنفس تحولي نموذجية ،إلا أننا سنوضح الإجراءات والمكونات العامة المشتركة بين معظم الجلسات،وسأقدم لك فكرة واضحة عما يمكن توقعه لدى القيام بجلسة تنفسية للمرة الأولى.
قد تم إعداد مدربي التنفس التحولي كي يكونوا قادرين على تلقينك آليات الدورة التنفسية وأيضاً مساندتك في التعبير عن عواطفك وانفعالاتك.وهم أيضا يستطيعون ان يعرفوا الطرق التي تخولهم للتعامل مع كل طارئ على أفضل وجه.ولعل أهم ما في هذه المسألة هو أن المدرب الحائز على شهادة قد خضع هو نفسه لما يكفي من جلسات التنفس التحولي بحيث تجاوز الحواجز الانفعالية لدية ليبلغ حدود الوعي الجسدي والروحاني.
تستغرق جلسة التنفس ساعة ونصف الساعة وتبدأ بمقابلة قصيرة يطلب خلالها المدرب أن تزوده ببعض المعلومات الشخصية الهامة وبسجلك الطبي كي تتكون لدية فكرة ما عن المشاكل التي قد تطرأ .
ولكن المعلومات التي تقدمها للمدرب تبقى أقل أهمية من العلاقة التي تقوم بينك وبينه.فالمقابلة تسمح لكليكما بالاسترخاء والتعارف..ويمكنك ان تستغل هذه الفرصة كي تعبر عن المخاوف أو الأسئلة التي تدور في رأسك،وبشكل خاص كي تفصح عن الغاية التي تدفعك للقيام بالجلسة التنفسية..

أفضل أوقات البرمجة حال ما تكون مسترخيا ، أثناء استيقاظك من النوم أو بعد مزاولتك لتمارين رياضية هنا تستطيع مخاطبة نفسك بكل إيجابية فالعقل يكون على درجة من الأفق أثناء الاسترخاء و من المحبذ أن تعيد تحديد هدفك في مثل هذه الأوقات

– ما أكثر شئ ترغب القيام بهِ في حياتك؟

في أثناء الجلسة التنفسية، ستستلقي في مكان مريح مليء بالوسائد والملاءات.وما إن تشعر بالراحة والهدوء حتى يبدأ مدربك بإرشادك إلى كيفية الحفاظ على شكل تنفسي شامل ومترابط.وقد تشتمل هذهِ المرحلة على إرشادات شفهية ومعلومات وإعادة تثبيت لوضعية الجسد ولمس المساحات التنفسية برفق وقوة.إن قيمة المعلومات أو التأكيدات الشفهية معروفة جداً.ولأن الدورة التنفسية تفسح المجال أمام النشاطات الذهنية اللاواعية.تكون التأكيدات الايجابية أكثر فعالية وسرعة في هذه الحالة عما إذا وجهت مباشرة للعقل الواعي.

خطوات جلسة التنفس….

يوفر الدعاء نوعاً من الترابط بين المدرب والمتنفس والخالق سبحانه وتعالى،فمدربك يدعو الله كي تكون عندك قناعة بان إيمانك بالمشيئة الإلهية سوف تقودك حتماً للشفاء.

وغالباً ما تقوم أسهل طريقة لبدء الجلسة بمجاراتك لمدربك وهو يجسد الشكل التنفسي المثالي: فهذا الشكل التنفسي يكون أشبه بموجه ترتفع وتنخفض في حركة مستمرة.وهو يعرف بالتنفس الدائري.يكون الشهيق المثالي طويلاً يملأ الجسم كله،بينما يكون الزفير قصيراً ومسترخياً.ولا داعي لان تبذل أي جهد لدفع الهواء خارجاً فقط استرخي ودعه يخرج بهدوء بعيداً عن التوتر.

لماذا التنفس من الفم بدل الأنف؟

في الجلسات الأولى ،نتنفس من الفم كي نسمح بدخول أكبر قدر من الهواء إلى أجسامنا.أما الأنف، فهو أضيق من أن يتسع لحجم الهواء الكبير الذي تستلزمه عملية الشهيق أثناء الجلسة،أضف إلى ذلك أن التنفس عبر الفم يحرر مراكز الطاقة السفلية(الشكرات).

لماذا الشعور بالوخز؟

أبرز الأحاسيس التي يمكن أن تنتابك الشعور بوخز في مختلف أنحاء جسمك.والواقع أن هذا الوخز يشير إلى حركة الطاقة وارتفاع ذبذبة ترددات الطاقة .ومن الطبيعي أن تشعر بما يشبه الدوار وهو شعور لم تعتد عليه يترافق مع ازدياد كمية الأكسجين التي تبلغ الدماغ.
أضف إلى ذلك انك قد تشعر بالحر أو البرد، وهذهِ ردة فعل طبيعية يحدثها جسمك نتيجة تخلصه من السموم . وقد تنتابك مجموعة متنوعة من الأحاسيس والانفعالات والذكريات والمعتقدات التي تتكاثر وتقوى ثم تتلاشى مع التنفس.
– في أثناء الجلسة .قد يطلب مدربك بين الحين والآخر أن تطلق بعض التنهدات وأكثر ما يتطلبه الأمر هو أن تحدث صوتاً مرتفعاً قدر المستطاع تطلقه في أعلى حد للشهيق المقبل وتستمر في إحداثه أثناء الزفير.وقد يشاركك المدرب التنفس كي يزيل أي ميل واعٍ للذات .

لماذا التنهد؟

التنهد قد يساعد على تعزيز تدفق الطاقة لدى الإحساس بأي ارتباك.أضف إلى ذلك أن التنهد يشكل بديلاً فعالاً عن البكاء باعتباره يجعل الطاقة تتحرك بسرعة أكبر..كما أن الصوت هو شكل من أشكال الطاقة الخام التي يتم التعبير عنها على درجة تردد مرتفعة.فإن سمحت لجسمك أن يحدث الصوت الذي يرغب بإحداثه فإنه سيطلق على الدوام الصوت المطلوب لعملية الشفاء،وقد تشعر بالذبذبة في بعض أنحاء جسمك حيث تتم عملية الشفاء.

لماذا اللمس؟

قد يستخدم مدربك تقنية اللمس ،وذلك لأسباب عديدة فاللمسة القوية تستخدم لإراحة عضلات الجهاز التنفسي ولتوجيه التنفس إلى المساحات المغلقة من الرئتين..كذلك يستخدم اللمس لإكتشاف وتحرير الطاقات المحتجزة بفعل العواطف المكبوتة .وفي أثناء التنفس العميق ،ستشهد تغيراً في أشكال الطاقة أو في جسدك ومشاعرك.
ما يحدث أثناء جلسة التنفس..

من الضروري أن تشعر بما ينتابك من أحاسيس ،وإنما أيضاً أن تعبر عن هذهِ الأحاسيس بحرية.وقد يتخذ التعبير عنها أشكالاً عدة كالسعال والضحك والبكاء والحركة ولكن لا داعي للقلق،واعلم أن أشكال التعبير هذهِ صعبة ومقبولة تماماً.وأضف إلى ما تقدم أن مدربك سيكون على أتم الاستعداد لمساعدتك ودعمك فهو نفسه قد مر بهذهِ التجربة ورافق آخرين في خوضها.
المرحلة النهائية للجلسة التنفسية..فتتمثل بارتقائك إلى مستويات أعلى من الإدراك.ويمكن بلوغ هذهِ المرحلة من خلال الدعاء الواعي والفراغ الحيوي الذي تولد بفعل التنفس.سوف تجد نفسك في حالة استرخاء وتأمل عميق،لا بل وقد تخوض تجربة روحانية ما،فبعض الأشخاص يكتشفون ذاتهم الحقيقية للمرة الأولى،لأنها غالباً ما تكون محتجزة تحت طبقات من السلبية والخوف. والواقع أن هذهِ الظاهرة تشكل إحدى النواحي المذهلة في التنفس التحولي..

المصدر

التنفس أسلوب لحياة جديدة..تأليف/د.جوديت كرافيتز
ترجمة المدربة أ/نورة الشهيل






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97