اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة التجانية > الفيضة التجانية


أخي المريد الصادق (5)

الفيضة التجانية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2016, 12:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الفيضة التجانية غير متواجد حالياً

 


شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
المنتدى : الفيضة التجانية
افتراضي أخي المريد الصادق (5)

أخي المريد الصادق (5)
خواطر حول ليلة القدر
ونحن في أواخر شهر رمضان المبارك، يكثر الحديث حول ليلة القدر كما كثرت روايات الأحاديث حولها والأقاويل وقد عقد البعض لها ليال وصلوات وأدعية خصصت للآحاد من العشر الأواخر وكثيرون هؤلائك الذين عينوا لها ليلة السابع والعشرين، وأنا أتسائل هل ليلة القدر هي ليلة كونية أي زمنية إذا خلقية؟ بمعنى الليل الذي يدخل مع غروب الشمس وينتهي بشروقها في اليوم التالي؟ فان افترضنا ذلك كما هو الحال المعمول به فإننا نقع في أمر يصعب حله، انه لما يدخل الليل عند بعض الدول يصلى الصبح في أخرى ولم يصلى الظهر في بعضها، وذلك هو الحال بين الصين والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين، والقطبين الجنوبي والشمالي فهل هناك الليلة تتكرر مع الدوران الجغرافي للشمس فتصبح ليال عديدة لليوم الواحد أم هي ليلة واحدة تقع في قطر دون آخر؟.
لقد حيرني هذا السؤال، ومن هنا لا أفهم من ليلة القدر إلا أنها ليلة أمرية {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ }.. وأن عبارة ليلة في القرآن المبين نادراً ما تعني المفهوم العامي لتلك الفترة الزمنية من اليوم .لذلك الليلة هنا هي النشأة الإنسانية الكاملة الظاهرة في الصور المثالية، وبمعنى آخر هي عين النور وعين البطون والظهور. كما أن ليلة الوصال هي مقام البالغين في المعرفة وهي النفس التي تم تزكيتها وصفت.ومن هنا تكون الليلة التي أنزل فيها القرآن هي نشأة سيد الوجود عليه الصلاة والسلام، لأن شأنه أبتر لا مثيل له قال تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }.. افهم تربح.
وفي عبارة أخرى قل: إن ليلة القدر هي الإنسان المتحقق بإنسانيته الجامعة للحقائق الوجودية والكونية. فمن وجدها يرفع له فيها حجب الغيب بينه وبين ربه بقدر ما يطيقه استعداده الذاتي فيدخل في الرحمة المباركة.
ويتصرف الناس وكأن كلمة أنزل لا تعني إلا من فوق إلى تحت (سبحان الله) . اعلم أخي المريد الصادق أن النزول والتنزل والإنزال في القرآن ما هو إلا تجليات وظهور سواء نسب ذلك للذات أو إلى كلامها أو إلى صفة من صفاتها.
ولكن جاءت العبارة بهذا الصياغ لتشير إلى أن حضر ة الحق رتبة عالية لا يعلم حقيقة علوها إلا هو وبذلك سمى نفسه في قوله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ}.. والمخلوق في مرتبة نازلة سافلة وذلك هو سبب التعبير بالنزول لا لكونه موجود في العلى وخلقه تحته، تعالى الحق عن ذلك علوا كبيراً،
فنزوله تعالى نزول معنوي روحاني نوراني من غيب الأحدية المطلقة إلى مقام الواحدية منشأ العوالم والمظاهر التي أشار إليها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:"كان في عماء".
فأنزلنه عندما نعتبر القرآن هو المنزل كما قال به الكثيرون فهو تجلي ذاتي في شهر رمضان، وقلنا في خطاب سابق من هو الشهر وهذا التجلي الذاتي تجل كمالي ذاتا واسما وصفة "ف" {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} ولنا مفهوم آخر عندما تكون الهاء ـ ه ـ في أنزلناه هي المقصودة بالتجلي والظهور وما معنى"انا"ومعنى"نا"من أنزلنا ( أرفع همتك أيها المريد الصادق تنكشف لك الحقائق(.
تنزل الحق لموسى عليه السلام بصفة الكلام فسمع الخطاب الربوبي فكلمه تكليما، وتنزل الحق على نبيه عيسى عليه السلام بصفة الحياة (إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بإذني). .فكان يحيي الموتى.
وأما تنزله علي سيد الوجود عليه الصلاة والسلام هو تنزل ذاتي كمالي بكل صفاته وأسماءه، فلذلك جاء النور اسما لله جل شأنه وصفتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبقي أن نعرف القدر الذي حصل في ليلته النزول. أعلم أيها المريد الصادق أن القدر صفة ذاتية وهو يعني خروج الممكنات من العدم إلى الوجود بحسب ما أراده القضاء كما وكيفا زمانا ومكانا، ثم بعد ذلك يبقي القدر كما هو لم يزل. إذا أن الليلة ليلة قدر والله هو هو في كل الليالي والأيام والشهور والسنين، وكلامه لا يتجزأ، وتتابع النزول في ثلاث وعشرين سنة إذا كل الليالي عند العارفين هي ليالي قدر.
جاءت الأحاديث بنزول القرآن جملة واحدة في السماء الدنيا فأعرف أيها المريد الصادق كلمة سماء، واترك عنك عبارة تلقته الكرام البررة وجعلت تملي على جبريل عليه السلام منجما لينزل به على سيدنا محمد.
ليس بين الله وجبريل وسيد الوجود واسطة {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }.. انتهى الأمر وما بقي هو خطاب لتقريب المعاني حتى تتحمله كل العقول على مختلف استعداداتها والسلام.
إن هذه السورة العظيمة سورة القدر تدور من أولها إلى آخرها حول حقيقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فتجلت في منازله وأسماءه المختلفة، فمن سبح فيها لا يفارق تلاوتها مع كل صلاة. فتح الله علينا وعليك أيها المريد الصادق.
ولذلك ليلة القدر لا يلقاها إلا صنفين من الناس، أولهم المجتبون الأخيار هؤلاء مرادون تتعامل معهم الحضرة بانشائيتها، وهو مفهوم قوله: {إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ}.. سواء كان ذلك ليلة قدر أو غيرها من العطآت الإلهية التي لا حصر لها.
والصنف الثاني هم المجاهدون في الله وأكثرهم كشفاً وتحققاً هم المكثرون الصلاة على رسول الله، {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}..
والسبل لا حصر لها. إذ لا تغط ليلك نوماً وتتمنى على الله الأماني، صل على نبيك وأكثر ثم أكثر ويعني ذلك من مآت ألاف الصلوات إلى الملايين، حينها لا تلقى ليلة القدر في الشهر المبارك فحسب بل تذورك الليلة في كل وقت وحين.
وفقنا الله وإياك أيها المريد الصادق لكثرة الصلاة والسلام على نبي السلام.
***







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصادق, المريد, أخي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97