اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة التجانية > الفيضة التجانية


أخي المريد الصادق (6)

الفيضة التجانية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2016, 12:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الفيضة التجانية غير متواجد حالياً

 


شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
المنتدى : الفيضة التجانية
افتراضي أخي المريد الصادق (6)

أخي المريد الصادق (6)
المراقبة
قال تعالى:
{إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }. وقال: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً } .
وقال صلى الله عليه وسلم:"أن تعبد الله كأنك تراه وان لم تكن تراه فانه يراك".
إن المراقبة هي أول منزلة من منازل الإحسان، وهي أن تراقب النفس والقلب والحق، فكما كان الله على كل شيء رقيبا؛ لزم أن يكون العبد رقيبا على نفسه حتى لا يجري عليه غير المأمور به في ظاهره وباطنه، رقيبا على بدنه، رقيبا على نفسه، رقيبا على قلبه، رقيبا على سره.
وأول مرتبة في المراقبة هي محاسبة النفس؛ وذلك على الإنسان في كل ليلة قبل أن ينام عليه بمراجعة يومه فيما صرفه كيف تعامل مع ما واجهته من المسائل اليومية، فهل كل تصرفاته كانت على ما يرام؟ أم أن هناك ما لا يليق به فيستغفر الله قبل أن يبدأ يومه التالي.
قيل من حُرِم من المراقبة في بداياته يصبح محجوباً عن المشاهدات في نهاياته، لأن المراقبة هي باب المشاهدة أي المنزلة الثانية من مقام الإحسان.
فإذا كانت مراقبة العامة هي حفظ الجوارح من الهفوات، والمحافظة على القيام بما فرض الله عليهم، والوقوف عند ما حده لهم ظاهراً وباطناً، فإن الخواص مراقبتهم هي حفظ القلوب من الاسترسال مع الخواطر والغفلات وتجدهم هائمين في التعظيم والإجلال، مستغرقين في المظاهر، منكسرين تحت الهيبة فليس لهم متسعا للالتفات إلى الغير والغيرية.
وقد قيل: (من راقب الله في خواطره حفظه الله في جوارحه).
أخي المريد الصادق:
في الحقيقة لا تتم لك المراقبة إلا عند معرفتك بالله، ومعرفة عدوه إبليس، ومعرفة نفسك، ثم معرفة كيف يكون عملك من الله إلى الله بالله في الله.
فعندما يأتيك اليقين يعلم قلبك بإطلاع الرب عليه في كل لحظة وحين، وعندما تداوم على ذلك تقع لك المشاهدة القدسية فتمحو الغير والغيرية علما وعملا وحالا وذوقا تخلقا وتحققا واحاطة.
لأنك في شهود من لا تقع عليه عين ولا يضبطه خيال، بل ممنوع من الخيال ولا يحده زمان ولا مكان ولا تعدد صفات الأحكام ولا تكيفه الأحوال، فهو الرقيب ولا يراقب {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }الأنعام18.
أخي المريد الصادق:
إن المراقبة باب عظيم من الأبواب إذا أردت الدخول إلى حيث لا أين ولا كيف..؟. لتسبح في أزمنة الدهر، وتصبح فيمن قال فيهم جل شأنه: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
والحمد لله رب العلمين.







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصادق, المريد, أخي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97