اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة التجانية > الفيضة التجانية


أخي المريد الصادق (4)

الفيضة التجانية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2016, 12:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الفيضة التجانية غير متواجد حالياً

 


شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
المنتدى : الفيضة التجانية
افتراضي أخي المريد الصادق (4)

أخي المريد الصادق (4)
نفحات شهر رمضان
ونحن على مشارف هذا الشهر العظيم فهو قلب الشهور جميعها مثله بين الشهور كمثل الأنبياء بين البشر ولأهميته علينا مراجعة الآيات التي أشارة إليه في إجلال حتى تزف إلينا ما حملت من دلالات وإشارات ذات شأن إن تتبعناها ستنقلنا بهديها إلى ساحات النور والجمال.
فلنحاول الاقتراب من المعاني الدقيقة التي حملتها إلينا هذه الآيات وبشائرها لنشم نسيمها الفائح علها تفضي إلينا بفهم يزيدنا يقينا ينقلنا من التعلق إلى التخلق والتحقق حتى نصبح عبدا لله كما أراده لنا.
وحتى تتفتح مسام بصائرنا علينا أن ندرك معاني بعض العبارات لتمكننا من وضوح ما يأتي من المصطلحات فنقول:
إن الشريعة تعلق والطريقة تحقق والحقيقة تحقق، كما أن الشريعة إسلام والطريقة إيمان والحقيقة إحسان، كما أن الشريعة هي الأحكام والطريقة تتبع ألأخلاق المحمدية عليه الصلاة والسلام والحقيقة شرب كؤس الأوحدية، وليس آخرا بل نكتفي بالقول الشريعة تكليف الظواهر والطريقة تصفية الضمائر والحقيقة شهود الحق في تجليات المظاهر.
إن وقوفنا عند هذه الاصطلاحات غير الحصرية يجعلنا نتعامل مع الفهم عن كلام الله القديم بقدر ما تتحمله ذواتنا ومشاربنا في إطار الشارع الحميد.
قال تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
إن الصيام الذي فرض الله على عباده المؤمنين عالجتها الآيتين التين سبقن هذه الآية وهي قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
جاء الخطاب هنا للمؤمنين وأما لما قال: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن إلى آخر الآية فهو يخاطب الناس جميعهم، مما يهد بنا إلى محاولة فهم الكلمات بقدر ما تسمح به لنا بصيرتنا وبالله التوفيق.
أولاً: ما هو الشهر؟ هل هو فقط الجزء الثاني عشر من أجزاء السنة؟ أم شيء آخر؟.
على كل حال إنه ليس الهلال إلا في حالة الاستعارة كما ورد في الحديث الخاص ببداية صيام شهر رمضان ونهايته. ثم الاسم رمضان، ثم أنزل فيه بضم الألف وسكون النون، ثم معنى القرآن، ثم البينات ثم الهدى ثم معنى شهد ثم معاني الصيام .هذه المفردات في هذه الآية لها طعم خاص.
فالشهر باعتبار الحقائق هو العبد الكامل لكمال تحققه في جميع الأسماء والصفات، وهو في هذه الصفة لا ثاني له. فإن كان الشهر هو العبد فإن رمضان يأتي اسم من أسماء الله وهو الصمد، ولذلك أدباً مع الحضرة الآلهيه، فلا يقال رمضان مجرداً من الشهر دائماً، يقال ـ شهر رمضان ـ أي عبد الله الذي أنزل فيه القرآن أي التجلي الذاتي جاء بالاسم الصمد لأن الصمد هو ما لا تدرك حقائقه تقدست ذاته عن إدراك الأبصار وتنزهت صفاته عن الشرح والبيان وهو الذي يرجع إليه في جميع الأمور.
هنا يتضح الأمر مع الحديث المروي عن أم المؤمنين عائشة:(كان رسول الله قرآنا يمشي على الأرض).. وذلك أوضح من الشمس. فهو هدى للناس جميعهم من لدن آدم إلى النفخ في الصور لقوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وقوله عليه الصلاة والسلام"كنت نبيا وآدم بين الماء والطين". انه هدى، والهدى هو الخروج من الحيرة وفتح باب العبودية إلى عالم الربوبية. والهدى يعطي العلم ولم يرتبط بالسعادة والشقاء انهما تتبع المظاهر التي توجهها. ولذلك قلنا أن الصيام الشرعي هو الذي خاطب به المولى المؤمنين في الآية السابقة.
لأن الهداية العامة تخص كل الكائنات جامدها ومتحركها ونياتها، يهديها إلى جلب المنافع ودفع المضار كل بحسب ما تقتضيه حقيقته واستعداده الذاتي. قال تعالى:"قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ".
وعند خطابه للمؤمنين قال:"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ".وفي خطابه للخواص قال:"قل إن هدى الله هو الهدى".. فأضاف الهدى إلى نفسه فصار من الله في الله إلى الله بالله.
وبينات من الهدي، فالهدى هنا جاء معرفا ليفيد ما جاء بهدى عين الهدى من بيان توضيحا للحلال والحرام والأمر والنهي عبادة لله. وبينات من الفرقان، والفرقان هنا هو الواحدية حقائق الأسماء والصفات على اختلاف تنوعاتها لأنها تتميز بعضها عن بعض، فحصل الفرق في نفس الحق من حيث دلالات الأسماء الحسنى وتجلياتها الذاتية والصفاتية.
وان شئت قل الفرقان هو العلم اللدني الإجمالي الجامع للحقائق كلها وهو علم التفصيل الفارق بين الحق والباطل. قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) .لاحظ قوله في القرآن أنزل بضم الألف مبني على المجهول وفي الفرقان قال: نزل بدون ألف. وهو باب كبير في المعارف فتح الله علينا وعليكم.
فمن شهد منكم الشهر فليصمه. من شهد الشهر صام لله ومن شهد خالق الشهر صام بالله، فالصوم لله يوجب الثواب، والصوم بالله يوجب القربة. والصوم لله هو القيام بالظواهر، والصوم بالله قيام بالضمائر.
فإذا كان الصيام لله يعني الإمساك عن الغيبة والنميمة وقول الزور والنفاق والحسد والنظر إلى الحرام والكذب والربا والتكبر والازدراء والخيلاء والعجب والرياء وكل ما هو معصية، وهذا هو الصيام الحق وهو أنفذ من الإمساك عن الأكل والشرب والفرج، فان تتبع صيامك هذه المعاني فقد ينتج عنه موت مرادات النفس وحظوظها المختلفة، وشهواتها وطباعها ويصفى القلب وتتطهر الجوارح ويعم الظاهر والباطن الصفات الحميدة فتشكر النعم وتساعد الضعفاء والفقراء ويزداد التضرع والخشية والخضوع والتذلل والانكسار فتتضاعف الحسنات.
وأما الصيام بالله فهو التخلق بالصمدانية وهو الامتناع عن استعمال المقتضيات البشرية فتكون رقيبا على حركاتك وسكناتك قال تعالى:"إن الله كان عليكم رقيبا". فيلزم مراقبة القلب ومراقبة الحق ظاهرا وباطنا حتى لا تترك أن يجري فيها سوى ما أمر به الحق.
يجتهد الكثيرون في تلاوة القرآن في شهر رمضان ولا يجتهد في تصفية النفس من رعوناتها فلا تنفعه التلاوة لأنه يخرج من رمضان وهو على ما كان عليه قبل ذلك، لأن القرآن أنزل لعمل به قبل تلاوته، فان لم تعمل به يمكنك ختمه مئة مرة في اليوم دون أن تستفيد منه شيئاً، وقد يلعنك أعاذنا الله وإياكم .
قال تعالى : (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ).وقال: (أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
كان ميتا من ظلمات الجهل والشك والوهم والمعاصي فأحييناه بضياء العلم واليقين والإيمان والتقوى، وجعلنا له نوراً من الاستقامة والاعتدال والقناعة وحسن الخلق يمشي به في الناس. كمن مثله في الظلمات من الريبة وسوء الظن والنميمة والقطيعة والوشاية والظلم والخيانة ليس بخارج منها، كذالك زين للكافرين الغافلين عن الله الساترين للحقائق بنزواتهم الخاصة ومعايير مفاهيمهم للأشياء زينت لهم هذه الرزائل فرأوها حسنة.
سبحانك اللهم مغفرتك يا مبتدأ بالنعم قبل استحقاقها يا رب يا سيدي يا غاية رغبتي اغفر لعبد ظلم نفسه.
***







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصادق, المريد, أخي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97