اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة فوائد أخر الزمان > فوائد أخر الزمان من السنة والقران


بعض ماورد فى المسيخ الدجال وفتنته وسورة الكهف وفضلها

فوائد أخر الزمان من السنة والقران


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-15-2021, 01:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 30 مرة في 27 مشاركة
المنتدى : فوائد أخر الزمان من السنة والقران
افتراضي بعض ماورد فى المسيخ الدجال وفتنته وسورة الكهف وفضلها

سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ. وفي روايةٍ : كُنَّا نَمُرُّ علَى هِشَامِ بنِ عَامِرٍ إلى عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ،... بمِثْلِ حَديثِ عبدِ العَزِيزِ بنِ مُخْتَارٍ، غيرَ أنَّهُ قالَ: أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ.

الراوي : هشام بن عامر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

وعنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ  عَنِ النَّبيّ ﷺ قال: يخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيتَوَجَّه قِبَلَه رَجُلٌ منَ المُؤمِنين فَيَتَلَقَّاهُ المَسالح: مسالحُ الدَّجَّالِ، فَيقُولُونَ لَهُ: إلى أيْنَ تَعمِدُ؟ فيَقُول: أعْمِدُ إلى هذا الَّذي خَرَجَ، فيقولُون له: أو ما تُؤْمِن بِرَبِّنَا؟ فَيقُولُ: مَا بِرَبنَا خَفَاء، فيقولُون: اقْتُلُوه، فيقُول بعْضهُمْ لبعضٍ: ألَيْس قَدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أنْ تَقْتُلُوا أحَدًا دونَه، فَينْطَلِقُونَ بِهِ إلى الدَّجَّالِ، فَإذا رَآهُ المُؤْمِنُ قالَ: يَا أيُّهَا النَّاسُ إنَّ هذَا الدَّجَّالُ الَّذي ذَكَر رَسُولُ اللَّه ﷺ فَيأمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشبحُ، فَيَقولُ: خُذُوهُ وَشُجُّوهُ، فَيُوسَعُ ظَهْرُهُ وبَطْنُهُ ضَرْبًا، فيقولُ: أَوَمَا تُؤمِنُ بِي؟ فَيَقُولُ: أنْتَ المَسِيحُ الْكَذَّابُ، فَيُؤمرُ بهِ، فَيؤْشَرُ بالمِنْشَارِ مِنْ مَفْرقِهِ حتَّى يُفْرقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعتَيْنِ، ثُمَّ يقولُ لَهُ: قُمْ، فَيَسْتَوي قَائمًا. ثُمَّ يقولُ لَهُ: أتُؤمِنُ بِي؟ فيقولُ: مَا ازْددتُ فِيكَ إلاَّ بصِيرةً، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يفْعَلُ بعْدِي بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَيأخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فَيَجْعَلُ اللَّه مَا بيْنَ رقَبَتِهِ إلَى تَرْقُوَتِهِ نُحَاسًا، فَلا يَسْتَطِيعُ إلَيْهِ سَبيلًا، فَيَأْخُذُ بيَدَيْهِ ورجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ، فَيحْسَبُ الناسُ أنَّما قَذَفَهُ إلَى النَّار، وإنَّما ألْقِيَ فِي الجنَّةِ فقالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: هذا أعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْد رَبِّ الْعالَمِينَ رواه مسلم.
وروى البخاريُّ بَعْضَهُ بمعْنَاهُوأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء؟!" . قالوا : بلى يا رسول الله . قال" : سورة أصحاب الكهف" .

[ ص: 478 ] وأخرج سعيد بن منصور عن خالد بن معدان قال : من قرأ سورة "الكهف" في كل يوم جمعة قبل أن يخرج الإمام، كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة، وبلغ نورها البيت العتيق .

وأخرج ابن الضريس عن أبي المهلب قال : من قرأ سورة "الكهف" في يوم الجمعة كانت له كفارة إلى الجمعة الأخرى .

وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سورة "الكهف" تدعى في التوراة الحائلة؛ تحول بين قارئها وبين النار" .

وأخرج ابن مردويه ، عن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "البيت الذي تقرأ فيه سورة "الكهف" لا يدخله شيطان تلك الليلة" .

وأخرج أبو عبيد، والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن أم موسى قالت : كان الحسن بن علي يقرأ سورة "الكهف" كل ليلة، وكانت مكتوبة له في لوح، يدار بلوحه حيثما دار في نسائه في كل ليلة .

مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ.

الراوي : أبو الدرداء | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

حديث أبي الدَّرداء -رضي الله تعالى عنه-: أنَّ النبي ﷺ قال: مَن حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدَّجال[1]، وفي روايةٍ: من آخر الكهف[2]. أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال».

آخر 10 آيات من سورة الكهف:
وهي: «وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا(102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا(107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ( 110)».
حديثُ الكهفِ من قرأ منها عشرَ آياتٍ عُصِمَ من الدجالِ

الراوي : - | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء | الصفحة أو الرقم : 2/565 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ين السيوطي (٩١١ هـ)



﷽ ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَـٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ۝١ قَیِّمࣰا لِّیُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِیدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا ۝٢ مَّـٰكِثِینَ فِیهِ أَبَدࣰا ۝٣ وَیُنذِرَ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰا ۝٤﴾ [الكهف ١-٤]


سُورَةُ الكَهْفِ
مَكِّيَّةٌ
أخْرَجَ النَّحّاسُ في ”ناسِخِهِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ ”الكَهْفِ“ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ اِبْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ اِبْنِ الزُّبَيْرِ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ ”الكَهْفِ“ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ أحْمَدُ، ومُسْلِمٌ، وأبُو داوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ الضُّرَيْسِ، وابْنُ حِبّانَ، والحاكِمُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «”مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ“الكَهْفِ”عُصِمَ مِن فِتْنَةِ الدَّجّالِ“» .
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ في ”فَضائِلِهِ“، وأحْمَدُ، ومُسْلِمٌ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ حِبّانَ، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”مَن قَرَأ العَشْرَ الأواخِرَ مِن سُورَةِ“الكَهْفِ”عُصِمَ مِن فِتْنَةِ الدَّجّالِ“» .
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «”مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ“الكَهْفِ”، ثُمَّ أدْرَكَهُ الدَّجّالُ، لَمْ يَضُرَّهُ، ومَن حَفِظَ خَواتِيمَ سُورَةِ“الكَهْفِ”كانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيامَةِ“» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، والبُخارِيُّ، ومُسْلِمٌ، وابْنُ الضُّرَيْسِ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ حِبّانِ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في ”الدَّلائِلِ“، عَنِ البَراءِ قالَ: «قَرَأ رَجُلٌ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ [٢٦٦و] وفي الدّارِ دابَّةٌ، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ، فَإذا ضَبابَةٌ أوْ سَحابَةٌ قَدْ غَشِيَتْهُ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، قالَ: ”اِقْرَأْ فُلانُ، فَإنَّها السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ“» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ «عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، أنَّهُ أتى النَّبِيَّ ﷺ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي كُنْتُ أقْرَأُ البارِحَةَ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ فَجاءَ شَيْءٌ حَتّى غَطّى فَمِي. فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: ”مَهْ، تِلْكَ السِّكِّينَةُ جاءَتْ حَتّى تَسْمَعَ القُرْآنَ“» .
وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وصَحَّحَهُ عَنْ أبِي الدَّرْداءِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”مَن قَرَأ ثَلاثَ آياتٍ مِن أوَّلِ“الكَهْفِ”عُصِمَ مِن فِتْنَةِ الدَّجّالِ“» .
وأخْرَجَ اِبْنُ الضُّرَيْسِ، والنَّسائِيُّ، وأبُو يَعْلى، والرُّويانِيُّ، عَنْ ثَوْبانَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: «”مَن قَرَأ العَشْرَ الأواخِرَ مِن سُورَةِ“الكَهْفِ”، فَإنَّهُ عِصْمَةٌ لَهُ مِنَ الدَّجّالِ“» .
وأخْرَجَ اِبْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”مَن قَرَأ مِن سُورَةِ“الكَهْفِ”عَشْرَ آياتٍ عِنْدَ مَنامِهِ عُصِمَ مِن فِتْنَةِ الدَّجّالِ، ومَن قَرَأ خاتِمَتَها عِنْدَ رُقادِهِ كانَ لَهُ نُورًا مِن لَدُنْ قَرْنِهِ إلى قَدَمِهِ يَوْمَ القِيامَةِ“» .
وأخْرَجَ اِبْنُ مَرْدُويَهْ، والضِّياءُ في ”المُخْتارَةِ“، عَنْ عَلِيٍّ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”مَن قَرَأ“الكَهْفَ”يَوْمَ الجُمُعَةِ فَهو مَعْصُومٌ إلى ثَمانِيَةِ أيّامٍ مِن كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ، وإنْ خَرَجَ الدَّجّالُ عُصِمَ مِنهُ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في“الأوْسَطِ”، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في“السُّنَنِ”، والضِّياءُ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «“مَن قَرَأ سُورَةَ ”الكَهْفِ“، كانَتْ لَهُ نُورًا مِن مَقامِهِ إلى مَكَّةَ، ومَن قَرَأ عَشْرَ آياتٍ مِن آخِرِها ثُمَّ خَرَجَ الدَّجّالُ لَمْ يَضُرَّهُ”» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في“شُعَبِ الإيمانِ”عَنْ أبِي سَعِيدٍ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «“مَن قَرَأ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ كَما أُنْزِلَتْ كانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيامَةِ”» .
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في“السُّنَنِ”، عَنْ أبِي سَعِيدٍ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «“مَن قَرَأ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ في يَوْمِ الجُمُعَةِ أضاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ ما بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ”» .
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، والدّارِمِيُّ، وابْنُ الضُّرَيْسِ، والحاكِمُ، والبَيْهَقِيُّ في“شُعَبِ الإيمانِ”، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قالَ: مَن قَرَأ سُورَةَ“الكَهْفِ”في يَوْمِ الجُمُعَةِ، أضاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ ما بَيْنَهُ وبَيْنَ البَيْتِ العَتِيقِ.
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنْ أبِي سَعِيدٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «“مَن قَرَأ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ كَما أُنْزِلَتْ ثُمَّ خَرَجَ الدَّجّالُ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ ولَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ”» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ مُعاذِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: «“مَن قَرَأ أوَّلَ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ وآخِرَها كانَتْ لَهُ نُورًا مِن قَدَمِهِ إلى رَأْسِهِ، ومَن قَرَأها كُلَّها كانَتْ لَهُ نُورًا ما بَيْنَ الأرْضِ إلى السَّماءِ”» .
وأخْرَجَ اِبْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ اِبْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «“مَن قَرَأ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ في يَوْمِ الجُمُعَةِ، سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِن تَحْتِ قَدَمِهِ إلى عَنانِ السَّماءِ يُضِيءُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ، وغُفِرَ لَهُ ما بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ» .
وأخْرَجَ اِبْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”ألا أُخْبِرُكم بِسُورَةٍ مَلَأ عَظَمَتُها ما بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ، ولِكاتِبِها مِنَ الأجْرِ مِثْلُ ذَلِكَ، ومَن قَرَأها يَوْمَ الجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ ما بَيْنَهُ وبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرى وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيّامٍ، ومَن قَرَأ الخَمْسَ الأواخِرَ مِنها عِنْدَ نَوْمِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ أيَّ اللَّيْلِ شاءَ؟!“ . قالُوا: بَلى يا رَسُولَ اللَّهِ. قالَ”: سُورَةُ أصْحابِ الكَهْفِ“» .
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ عَنْ خالِدِ بْنِ مَعْدانَ قالَ: مَن قَرَأ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ في كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ قَبْلَ أنْ يَخْرُجَ الإمامُ، كانَتْ لَهُ كَفّارَةَ ما بَيْنَهُ وبَيْنَ الجُمُعَةِ، وبَلَغَ نُورُها البَيْتَ العَتِيقَ.
وأخْرَجَ اِبْنُ الضُّرَيْسِ عَنْ أبِي المُهَلَّبِ قالَ: مَن قَرَأ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ في يَوْمِ الجُمُعَةِ كانَتْ لَهُ كَفّارَةً إلى الجُمُعَةِ الأُخْرى.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“ عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «”سُورَةُ“الكَهْفِ”تُدْ ى في التَّوْراةِ الحائِلَةَ؛ تَحُولُ بَيْنَ قارِئِها وبَيْنَ النّارِ“» .
وأخْرَجَ اِبْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”البَيْتُ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ“الكَهْفِ”لا يَدْخُلُهُ شَيْطانٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ“» .
وأخْرَجَ أبُو عُبَيْدٍ، والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“، عَنْ أُمِّ مُوسى قالَتْ: كانَ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَقْرَأُ سُورَةَ ”الكَهْفِ“ كُلَّ لَيْلَةٍ، وكانَتْ مَكْتُوبَةً لَهُ في لَوْحٍ، يُدارُ بِلَوْحِهِ حَيْثُما دارَ في نِسائِهِ في كُلِّ لَيْلَةٍ.
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وهْبٍ، أنَّ عُمَرَ قَرَأ في الفَجْرِ بِـ ”الكَهْفِ“ .
وأخْرَجَ اِبْنُ سَعْدٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أبِي عُبَيْدٍ، أنَّها سَمِعَتْ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ يَقْرَأُ في صَلاةِ الفَجْرِ بِسُورَةِ أصْحابِ الكَهْفِ.
وأخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ في ”مُسْنَدِ الفِرْدَوْسِ“ عَنْ أنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «”نَزَلَتْ سُورَةُ الكَهْفِ جُمْلَةً مَعَها سَبْعُونَ ألْفًا مِنَ المَلائِكَةِ“» .
وأخْرَجَ اِبْنُ إسْحاقَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو نُعَيْمٍ، والبَيْهَقِيُّ، كِلاهُما في ”الدَّلائِلِ“، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ قالَ: «بَعَثَتْ قُرَيْشٌ النَّضْرَ بْنَ الحارِثِ وعُقْبَةَ بْنَ أبِي مُعَيْطٍ إلى أحْبارِ يَهُودَ بِالمَدِينَةِ، فَقالُوا لَهم: سَلُوهم عَنْ مُحَمَّدٍ، وصِفُوا لَهم صِفَتَهُ، وأخْبِرُوهم بِقَوْلِهِ؛ فَإنَّهم أهْلُ الكِتابِ الأوَّلِ، وعِنْدَهم عِلْمُ ما لَيْسَ عِنْدَنا مِن عِلْمِ الأنْبِياءِ. فَخَرَجا حَتّى أتَيا المَدِينَةَ، فَسَألا أحْبارَ يَهُودَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ووَصَفُوا لَهم أمْرَهُ وبَعْضَ قَوْلِهِ، وقالا: إنَّكم أهْلُ التَّوْراةِ، وقَدْ جِئْناكم لِتُخْبِرُونا عَنْ صاحِبِنا هَذا. فَقالُوا لَهم: سَلُوهُ عَنْ ثَلاثٍ، فَإنْ أخْبَرَكم بِهِنَّ فَهو نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وإنْ لَمْ يَفْعَلْ فالرَّجُلُ مُتَقَوِّلٌ، فَرَوْا فِيهِ رَأْيَكُمْ؛ سَلُوهُ عَنْ فِتْيَةٍ ذَهَبُوا في الدَّهْرِ الأوَّلِ، ما كانَ مِن أمْرِهِمْ؟ فَإنَّهُ قَدْ كانَ لَهم حَدِيثٌ عَجِيبٌ، وسَلُوهُ عَنْ رَجُلٍ طَوّافٍ بَلَغَ مَشارِقَ الأرْضِ ومَغارِبَها، ما كانَ نَبَؤُهُ؟ وسَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ ما هُوَ؟ فَإنْ أخْبَرَكم بِذَلِكَ فَإنَّهُ نَبِيٌّ فاتَّبِعُوهُ، وإلّا فَهو مُتَقَوِّلٌ. فَأقْبَلَ النَّضْرُ وعُقْبَةُ حَتّى قَدِما عَلى قُرَيْشٍ فَقالا: يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، قَدْ جِئْناكم بِفَصْلِ ما بَيْنَكم وبَيْنَ مُحَمَّدٍ، قَدْ أمَرَنا أحْبارُ يَهُودَ أنْ نَسْألَهُ عَنْ أُمُورٍ. فَأخْبَرُوهم بِها، فَجاءُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقالُوا: يا مُحَمَّدُ، أخْبِرْنا. فَسَألُوهُ عَمّا أمَرُوهم بِهِ، فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”أُخْبِرُكم غَدًا بِما سَألْتُمْ عَنْهُ“ . ولَمْ يَسْتَثْنِ، فانْصَرَفُوا عَنْهُ، ومَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً لا يُحَدِّثُ اللَّهُ إلَيْهِ في ذَلِكَ وحْيًا ولا يَأْتِيهِ جِبْرِيلُ، حَتّى أرْجَفَ أهْلُ مَكَّةَ، وأحْزَنَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مُكْثُ الوَحْيِ عَنْهُ، وشَقَّ عَلَيْهِ ما يَتَكَلَّمُ بِهِ أهْلُ مَكَّةَ، ثُمَّ جاءَهُ جِبْرِيلُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ بِسُورَةِ أصْحابِ الكَهْفِ، فِيها مُعاتَبَتُهُ إيّاهُ عَلى حُزْنِهِ عَلَيْهِمْ، وخَبَرُ ما سَألُوهُ عَنْهُ مِن أمْرِ الفِتْيَةِ والرَّجُلِ الطَّوّافِ وقَوْلِ اللَّهِ: ﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ [الإسراء: ٨٥] الآيَةَ [الإسْراءِ»: ٨٥] .
وأخْرَجَ أبُو نُعَيْمٍ في ”الدَّلائِلِ“، مِن طَرِيقِ السُّدِّيِّ الصَّغِيرِ، عَنِ الكَلْبِيِّ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، «أنَّ قُرَيْشًا بَعَثُوا خَمْسَةَ رَهْطٍ؛ مِنهم عُقْبَةُ بْنُ أبِي مُعَيْطٍ، والنَّضْرُ بْنُ الحارِثِ، إلى المَدِينَةِ يَسْألُونَ اليَهُودَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ووَصَفُوا لَهم صِفَتَهُ فَقالُوا لَهم: نَجِدُ نَعْتَهُ وصِفَتَهُ ومَبْعَثَهُ في التَّوْراةِ؛ فَإنْ كانَ كَما وصَفْتُمْ لَنا، فَهو نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وأمْرُهُ حَقٌّ فاتَّبِعُوهُ، ولَكِنْ سَلُوهُ عَنْ ثَلاثِ خِصالٍ، فَإنَّهُ يُخْبِرُكم بِخَصْلَتَيْنِ ولا يُخْبِرُكم بِالثّالِثَةِ إنْ كانَ نَبِيًّا، فَإنّا قَدْ سَألَنا مُسَيْلِمَةَ الكَذّابَ عَنْ هَؤُلاءِ الثَّلاثِ فَلَمْ يَدْرِ ما هي. فَرَجَعَتِ الرُّسُلُ إلى قُرَيْشٍ بِهَذا الخَبَرِ مِنَ اليَهُودِ، فَأتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقالُوا: يا مُحَمَّدُ، أخْبِرْنا عَنْ ذِي القَرْنَيْنِ الَّذِي كانَ بَلَغَ المَشْرِقَ والمَغْرِبَ، وأخْبِرْنا عَنِ الرُّوحِ، وأخْبِرْنا عَنْ أصْحابِ الكَهْفِ. قالَ: ”أُخْبِرُكم بِذَلِكَ غَدًا“ . ولَمْ يَقُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ. فَأبْطَأ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا، فَلَمْ يَأْتِهِ لِتَرْكِ الِاسْتِثْناءِ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ أتاهُ جِبْرِيلُ بِما سَألُوهُ فَقالَ: ”يا جِبْرِيلُ، أبْطَأْتَ عَلَيَّ“ . فَقالَ: بِتَرْكِكَ الِاسْتِثْناءَ أنْ تَقُولَ: إنْ شاءَ اللَّهُ. قالَ: ولا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إنِّي فاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إلّا أنْ يَشاءَ اللَّهُ. ثُمَّ أخْبَرَهُ بِخَبَرِ ذِي القَرْنَيْنِ، وبِخَبَرِ الرُّوحِ وأصْحابِ الكَهْفِ، ثُمَّ أرْسَلَ إلى قُرَيْشٍ فَأتَوْهُ، فَأخْبَرَهم عَنْ حَدِيثِ ذِي القَرْنَيْنِ وقالَ لَهم: ”﴿الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي﴾ [الإسراء: ٨٥]“ . يَقُولُ: مِن عِلْمِ رَبِّي، لا عِلْمَ لِي بِهِ. فَلَمّا وافَقَ قَوْلَ اليَهُودِ أنَّهُ لا يُخْبِرُكم بِالثّالِثِ، قالُوا: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾ [القصص: ٤٨]: تَعاوَنا. يَعْنُونَ التَّوْراةَ والفُرْقانَ، وقالُوا: ﴿إنّا بِكُلٍّ كافِرُونَ﴾ [القصص: ٤٨] [القَصَصِ: ٤٨] . وحَدَّثَهم بِحَدِيثِ أصْحابِ الكَهْفِ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ أبِي أُمامَةَ قالَ: «خَطَبَنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا، فَكانَ أكْثَرَ خُطْبَتِهِ ذِكْرُ الدَّجّالِ، فَكانَ فِيما قالَ لَنا يَوْمَئِذٍ: ”إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إلّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ، وإنِّي آخِرُ الأنْبِياءِ، وأنْتُمْ آخِرُ الأُمَمِ، وهو خارِجٌ فِيكم لا مَحالَةَ، فَإنْ يَخْرُجْ وأنا بَيْنَ أظْهُرِكم فَأنا حَجِيجُ كُلِّ مُسْلِمٍ، وإنْ يَخْرُجْ فِيكم بَعْدِي فَكُلُّ اِمْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ، واللَّهُ خَلِيفَتِي عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ، وإنَّهُ يَخْرُجُ مِن خَلَّةٍ بَيْنَ العِراقِ والشّامِ، عاثَ يَمِينًا وعاثَ شِمالًا، يا عِبادَ اللَّهِ، اُثْبُتُوا، فَإنَّهُ يَبْدَأُ يَقُولُ: أنا نَبِيٌّ. ولا نَبِيَّ بَعْدِي، وإنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كافِرٌ. يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، فَمَن لَقِيَهُ مِنكم فَلْيَتْفُلْ في وجْهِهِ، ولِيَقْرَأْ بِقَوارِعِ سُورَةِ أصْحابِ الكَهْفِ، وإنَّهُ يُسَلَّطُ عَلى نَفْسٍ مِن بَنِي آدَمَ، فَيَقْتُلُها ثُمَّ يُحْيِيها، وإنَّهُ لا يَعْدُو ذَلِكَ، ولا يُسَلَّطُ عَلى [٢٦٦ظ] نَفْسٍ غَيْرِها، وإنَّ مِن فِتْنَتِهِ أنَّ مَعَهُ جَنَّةً ونارًا، فَنارُهُ جَنَّةٌ، وجَنَّتُهُ نارٌ، فَمَنِ اِبْتُلِيَ بِنارِهِ فَلْيُغْمِضْ عَيْنَيْهِ ولْيَسْتَعِنْ بِاللَّهِ، تَكُونُ عَلَيْهِ بَرْدًا وسَلامًا، كَما كانَتِ النّارُ بَرْدًا وسَلامًا عَلى إبْراهِيمَ، وإنَّ أيّامَهُ أرْبَعُونَ يَوْمًا؛ يَوْمٌ كَسَنَةٍ، ويَوْمٌ كَشَهْرٍ، ويَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، ويَوْمٌ كالأيّامِ، وآخِرُ أيّامِهِ كالسَّرابِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ عِنْدَ بابِ المَدِينَةِ فَيُمْسِي قَبْلَ أنْ يَبْلُغَ بابَها الآخَرَ“ . قالُوا: وكَيْفَ نُصَلِّي يا رَسُولَ اللَّهِ في تِلْكَ الأيّامِ القِصارِ؟ قالَ: ”تُقَدِّرُونَ فِيها كَما تُقَدِّرُونَ في الأيّامِ الطِّوالِ“» .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)} [الكهعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نستعيذ بالله تعالى من فتنة المسيح الدجال فقال:
إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع:
من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال. رواه مسلم وغيره.

ورَدَتْ الاستعاذة في آخر الصلاة

في حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة :
اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات ،
اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم .
فقال له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم . فقال : إن الرجل إذا غَرِمَ حَدَّث فكذَب ، ووعد فأخلف . رواه البخاري ومسلم .







آخر تعديل البدوي يوم 12-15-2021 في 01:40 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97