اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > الساحة اﻹسلامية العامة > رواق السنة النبوية المطهرة


حجية السنة النبوية

رواق السنة النبوية المطهرة


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-18-2016, 11:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو





 

taha2013 غير متواجد حالياً

 


شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
المنتدى : رواق السنة النبوية المطهرة
Post حجية السنة النبوية



السنة النبوية هي الوحي الثاني أو الوحي غير المتلو وتمثل المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، وتدور السنة النبوية مع القرآن الكريم شرحا وبيانا وتفصيلا وتقييدا وتخصيصا، وتكتسب السنة مكانتها وحجيتها بصريح القرآن نفسه

فمن رجع إلى القرآن الكريم ولم يجد فيه طلبته بحث عنها في السنة النبوية، ولم يرد خلاف حول ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من بعدهم من السلف الصالح.

إلى أن نشأ ناشئةٌ اليومَ لا يريدون الاحتجاج بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فضلُّوا بقولهم هذا، ويحاولون إضلال المسلمين بهذه الدعوى الضالة، لقد جاء النص على حجية سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي وعليه إجماع الأمة، كما أن العقل يوجب ذلك:


حجيتها من القرآن الكريم:

كل الآيات التي أمرت بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنما هي إحالة إلى الأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54].

وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور: 52]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7].


وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24]،
وعشرات الآيات التي تحذر من مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأمر بطاعته، كلها دليل على حجية السنة النبوية وضرورة الرجوع إليها في جميع شؤون الحياة.


حجية السنة النبوية من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم:

أمثلة كثيرة منها: ما قاله لمعاذ بن جبل عندما أرسله إلى اليمن قاضياً: (بم تقضي؟ قال بكتاب الله: قال: فإن لم تجد؟ قال: بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسوله إلى ما يرضي الله ورسوله)[1].


وقوله صلى الله عليه وسلم: يوشك الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله[2]،
وفي هذا الحديث معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أخبر عن قوم لم يظهروا إلا في عصرنا هذا سموا أنفسهم القرآنيين ويدعون إلى ترك السنة النبوية، وهم ضالون مضلون.

وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القولية داخلة تحت قوله تعالى: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3-4].
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله..."[3] فكل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب الالتزام به، وهو جزء من شريعة ربنا سبحانه وتعالى.


حجية السنة النبوية من الإجماع:

قد أجمعت الأمة الإسلامية من لدن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم على الرجوع إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قضاياها وشؤون حياتها، ونقل عن أئمة الفقه المجتهدين قولهم: إذا صح الحديث فهو مذهبي، وما من قائل في تفسير القرآن بقول إلا ورجع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.


حجية السنة من المعقول:

إن أي عاقل لا يقبل أن يرسل الله رسولاً إلى عباده ثم يقول: لا تأخذوا بقول هذا الرسول، ولا تتبعوا أوامره، بل العقل السليم يقول: إن رسول الله مبلغ عن ربه، فكل ما يقوله ويفعله منسوب إلى ربه، فإذا أقره الله سبحانه وتعالى على ذلك فمعنى ذلك رضاه عما يقوله رسوله الذي بعثه إلى القوم: ﴿ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ﴾ [الحاقة: 44-47]،
بل تأييد الله سبحانه وتعالى لأنبيائه بالمعجزات والخوارق إبراز لصدقهم وتمكين لهم من إقامة الحجة على العباد ليتبعوهم ويأخذوا منهم دينهم: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا * فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 64-65].








رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حجية, السنة, النبوية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97