إحصائية العضو
شرح شراب الوصل , الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والتِّسْعُون : ( كَيْفَ التَّجَلِّي وَالْهُوِيَّةُ بَلْقَعٌ ) , التاريخ : الجمعة 25 جماد أول 1408 هـ = 15 يناير 1988 م , عَدَد الأبيات : 21 اضغط على البيت المطلوب لعرض الشرح 1- كَيْفَ التَّجَلِّي وَالْهُوِيَّةُ بَلْقَعٌ *** لَكِنَّ مِثْلِي عَالِمٌ بِفُنُونِهَا 2- مَا عِنْدَهَا نُورٌ وَلَكِنْ ظُلْمَةٌ *** وَالْقَوْلُ فِيهَا عِلْمُهَا بِشُئونِهَا 3- لَوْلاَ رِيَاحٌ قَلَّبَتْ أَمْوَاجَهَا *** لَغَدَا بِهَا الإِبْحَارُ مِنْ مَضْمُونِهَا 4- لَكِنَّهَا إِنْ كَانَ فِيهَا سَاكِنٌ *** مِنْهَا لِيُعْطِي الْبَعْضَ مِنْ مَضْنُونَهَا 5- مَا نُورُهَا إِلاَّ انْعِكَاسُ أَشِعَّةٍ *** مَنْ عَايَنُوهَا آيَةً يَتْلُونَهَا 6- أَنْعِمْ بِهَا بِسُكُونِهَا وَحِرَاكِهَا *** وَمُوَارِهَا فِي زَمْهَرِيرِ أُتُونِهَا 7- يَسْعَى إِلَى مَا عِنْدَهَا عُشَّاقُهَا *** وَبِهِمْ رَجَاءٌ عَلَّهُمْ يَأْتُونَهَا 8- مَرْفُوعَةٌ نُصِبَتْ وَثَمَّ تَنَزَّلَتْ *** وَالسّينُ فِيهَا السّرُّ مِنْ مَسْكُونِهَا 9- إِنْ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْصَرَ السَّاعِي لَهَا *** بَعْضَ الْمَرَائِي أَفْرَحَتْ مَحْزُونَهَا 10- كُلٌّ يَرَى فِيهَا انْعِكَاسَ مَقَامِهِ *** وَالكُلُّ يَرْجُوهَا اتِّقَاءَ فُتُونِهَا 11- أَمَّا الَّذِي بَيْنَ الْمَرَاتِبِ إِنَّهُ *** مِنْهَا تَشَعَّبَ وَالْهُدَى لَمُتُونِهَا 12- أَلْفَتْ عَلَى الْخَلْقِ الْجَدِيدِ ظِلاَلَهَا *** وَلَدَى مَرَاقِيهَا تُرَى بِعُيُونِهَا 13- إِذْ ذَاكَ لاَ فَوْقُ وَلاَ تَحْتِيَّةٌ *** وَالأَوَّلِيَّاتُ ارْتِقَاءُ بُطُونِهَا 14- الذَّاتُ وَالأَنْعَاتُ وَالأَسْمَا لَهَا *** وَالرَّبُّ وَالرَّحْمَنُ لَيْسَ بِدُونِهَا 15- مِنْهَا الرُّؤَى وَلَهَا الْمَرَائِي كُلُّهَا *** لَكِنَّهَا مَحْجُوبَةٌ بِشُئُونِهَا 16- كَمِثَالِ عَيْنِ الْعَبْدِ إِذْ ينْظُرْ بِهَا *** هُوَ لاَ يَرى مِنْهَا غُيُوبَ جُفُونِهَا 17- سُبْحَانَ رَبِّكَ عَنْ تَوَهُّمِ وَاصِفٍ *** لَكِنَّ أَهْلَ عَطَائِهَا يَصِفُونَهَا 18- الرُّسْلُ وَالتَّنْزِيلُ مِنْ آيَاتِهَا *** وَالدِّينُ وَالتَّمْكِينُ مِنْ مَخْزُونِهَا 19- وَأَمَدَّتِ الْقَلَمَ الْجَلِيلَ مِدَادَهَا *** وَلَهَا التَّنَزُّلُ فِي غَيَاهِبِ نُونِهَا 20- الكَافُ وَالْقَافَاتُ كُلٌّ عِنْدَهَا *** وَالْبَاءُ وَالْيَاءَاتُ يَأْتَلِفُونَهَا 21- الرَّتْقُ وَالْفَتْقُ اسْتِوَاءٌ عِنْدَهَا *** وَمَنَازِلُ التَّكْوِيرِ مِنْ عُرْجُونِهَا