اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة فوائد أخر الزمان > الوقاية فى الكفاية


«إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»

الوقاية فى الكفاية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2018, 06:38 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ». قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»: «هَذَا حَدِيثٌ صحيحٌ»

________________________________________
تخريج الحديث

سنن الترمذي - صفة القيامة والرقائق والورع (2457)
مسند أحمد - مسند الأنصار رضي الله عنهم (5/136)







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2018, 06:38 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

أخرج عبدالرزاق في "المصنف"(3114):عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ زَيْدٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَقَالَ: لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ عَبْدٌ صَلَاةً إِلَّا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَجْعَلُ نِصْفَ دُعَائِي لَكَ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ»
قَالَ: أَلَا أَجْعَلُ كُلَّ دُعَائِي لَكَ؟ قَالَ: «إِذًا يَكْفِيكَ اللَّهُ هَمَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» .

وفي تحفة الأحوذي: وأخرجه أحمد والحاكم وصححه، وفي رواية لأحمد عنه قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك؟ قال: إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك. قال المنذري: وإسناد هذه جيد. انتهى. قال القاري: وللحديث روايات كثيرة، وفي رواية قال: "إني أصلي من الليل" بدل "أكثر الصلاة عليك" فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل. انتهى.

قال الحافظ السخاوي في كتابه : " القول البديع " ص 414 :

وروي عنه صلى الله عليه وسلم ــ أنه قال : " من عسر عليه شيء فليكثر من الصلاة علي ، فإنها تحل العقد وتكشف الكرب " . أهـ







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2018, 06:39 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

وفي رواية لاحمد عنه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك وإسناد هذه جيد
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْت إِنْ جَعَلْت صَلَوَاتِي كُلَّهَا عَلَيْك ؟ قَالَ : " إِذَا يَكْفِيك اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا أَهَمَّك مِنْ دُنْيَاك وَآخِرَتِك " . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَإِسْنَادُ هَذِهِ جَيِّدٌ اِنْتَهَى . قَالَ الْقَارِي : وَلِلْحَدِيثِ رِوَايَاتٌ كَثِيرَةٌ . وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ : إِنِّي أُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ بَدَلَ أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْك فَعَلَى هَذَا قَوْلُهُ فَكَمْ أَجْعَلُ لَك مِنْ صَلَاتِي أَيْ بَدَلَ صَلَاتِي مِنْ اللَّيْلِ
وتصحيح الحاكم وافقه عليه الذهبى وقال المنذرى اسناد احمد جيد وكذا الهيثمى وهو عند البيهقى فى شعب الايمان 499 والله تعالى اعلم

قال إسماعيل القاضي: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن يعقوب بن زيد بن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني آت من ربي فقال لي: ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا
صلى الله عليه بها عشرًا". فقام رجل (1) فقال: يا رسول الله، ألا أجعل نصف دعائي لك؟ قال: "إن شئت". قال: ألا أجعل ثلثي دعائي لك؟ قال: "إن شئت". قال: ألا أجعل دعائي لك كله؟ قال: "إذن يكفيك الله هم الدينا وهم الآخرة". فقال شيخ -كان بمكة، يقال له: مَنِيع (2) -لسفيان: عمن أسنده؟ قال: لا أدري (3) .
حديث آخر: قال إسماعيل القاضي: حدثنا سعيد بن سَلام العطار، حدثنا سفيان -يعني: الثوري -عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في جوف الليل فيقول: "جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه". قال أبي: يا رسول الله، إني أصلي من الليل، أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشطر". قال: أفأجعل لك شطر صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الثلثان". قال أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: "إذن يغفر الله ذنبك كله" (4) .
وقد رواه (5) الترمذي بنحوه فقال: حدثنا هَنّاد، حدثنا قَبِيصة، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: "يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه". قال أبي: قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت". قلت: الربع؟ قال: "ما شئت، فإن زدت فهو خير لك". قلت: فالنصف؟ قال: "ما شئت، فإن زدت فهو خير لك". قلت: فالثلثين؟ قال: "ما شئت، فإن زدت فهو خير لك". قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: "إذن تكفى همّك، ويغفر لك ذنبك".
ثم قال: هذا حديث حسن (6) .
وقال الإمام أحمد: حدثنا وَكِيع، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطفيل بن أبي، عن أبيه قال: قال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن جعلتُ صلاتي كلها عليك؟ قال: "إذن يكفيك الله ما أهَمَّك من دنياك وآخرتك" (7) .
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم، والسرور يرى في وجهه، فقالوا: يا رسول الله، إنا لنرى السرور في وجهك. فقال: "إنه أتاني الملك فقال: يا محمد، أما يرضيك أن ربك، عز وجل، يقول: إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2018, 06:40 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

" ( أجعل لك صلاتي كلها ) أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي . ( تكفى همك ) قال الأبهري : أي إذا صرفت جميع زمان دعائك في الصلاة عليّ كفيت ما يهمك .
وقال التوربشتي : معنى الحديث كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي .
فقال : ( إذن تكفى همك ) أي ما أهمك من أمر دينك ودنياك ؛ وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول ، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه "
انتهى باختصار .
"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (4/16- 17)

وقال ابن علان البكري رحمه الله :
" ووجه كفاية المهمات بصرف ذلك الزمن إلى الصلاة عليه : أنها مشتملة على امتثال أمر اللّه تعالى ، وعلى ذكره وتعظيمه ، وتعظيم رسوله ، ففي الحقيقة لم يفت بذلك الصرف شيء على المصلي ، بل حصل له بتعرضه بذلك الثناء الأعظم أفضل مما كان يدعو به لنفسه ، وحصل له مع ذلك صلاة اللّه وملائكته عليه عشراً ، مع ما انضم لذلك من الثواب الذي لا يوازيه ثواب ، فأيّ فوائد أعظم من هذه الفوائد ؟ ومتى يظفر المتعبد بمثلها ، فضلا عن أنفَسَ منها ؟ وأنى يوازي دعاؤه لنفسه واحدة من تلك الفضائل التي ليس لها مماثل ؟ "
انتهى بتصرف .
"دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" (5/6-7)
وقال الشوكاني رحمه الله :
" قوله : ( إذن تكفى همك ويغفر ذنبك ) في هاتين الخصلتين جماع خير الدنيا والآخرة ؛ فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة . ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة ؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا ذنوبه " انتهى .
"تحفة الذاكرين" (ص 45)







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2018, 06:42 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

ومن كلام المعارضين للتصوف نقلت لكم للفائدة

شرح هذا الحديث ، لفضيلة الشخ : ( عبد العزيز بن باز ) - رحمه الله - ..

السؤال : ( جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله ! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ( ما شئت! ) قال: الربع؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك )، قال: النصف؟ قال ( ما شئت، وإن زدت فهو خير لك )، قال: الثلثين؟ قال: ( ما شئت، وإن زدت فهو خير ) ..



الجواب : ( هذا الحديث صحيح ، ومعنى الصلاة هنا الدعاء ، فإذا جعل الإنسان وقتاً يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً ، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك ، والحسنة بعشر أمثالها ، إلى ما لا يحصى من الفضل ، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( إذاً تكفى همك ، ويغفر ذنبك ) .

إذا أكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام- ، قال بعض أهل العلم : هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - حصل له هذا الفضل ، ( إذا تكفى همك ) يعني يكفيك الله همك ، ( ويغفر ذنبك ) .

فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وإذا صلى على النبي في السجود قبل الدعاء أثنى على الله وصلى على النبي-صلى الله عليه وسلم- هذا من أسباب الإجابة ، كما أن الصلاة عليه في آخر التحيات ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة .

وهكذا في غير ذلك، إذا حمد الله وأثنى عليه وصلَّى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم دعا كان هذا من أسباب الإجابة، لما ثبت عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى رجل دعا ولم يصلِ على النبي-صلى الله عليه وسلم- قال : ( عجل هذا ) ، ثم قال: ( إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بما شاء ) .

فأرشد إلى أنه يحمد الله أولاً، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما يشاء. وهذا من أسباب الإجابة، فيشرع لكِ -أيتها الأخت في الله- أن تجتهدي في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل والنهار.

وإذا صليت على النبي في السجود فلا بأس؛ لأن السجود محل دعاء، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) . ويقول صلى الله عليه وسلم : (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم).

يعني فحري أن يستجاب لكم. فيشرع في ذلك الثناء على الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعاء، وهكذا في آخر الصلاة: يقرأ التحيات، ويتشهد ، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة الإبراهيمية، ثم يتعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء، فهو حري بالإجابة.

وهكذا إذا دعا في غير ذلك في الضحى أو الظهر أو الليل أو في أي وقت إذا دعا يستحب له أن يبدأ دعائه بحمد الله، والثناء على الله، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعـاء ) انتهى







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2018, 06:42 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

فتاوى اللجنة :

وسئل علماء اللجنة :
قول الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم : أفأجعل لك صلاتي كلها ؟
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا تكفى همك ... ) إلى آخر الحديث . ما معنى : أفأجعل صلاتي لك كلها ؟
فأجابوا : " المراد بالصلاة هنا : الدعاء ، ومعنى الحديث : الحث على الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من الأجر العظيم " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/156 - 157)







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2018, 06:45 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

الخلاصة
من اراد كفاية همه وغفران ذنبه فليكثر من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ويرى أهل العلم أن " الصلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلم " أجمع معنى وأكثر فضلاً من ذِكر الاستغفار ؛ إذ من فضائلها مغفرة الذنوب وكفاية همِّ الدنيا والآخرة ،
والجمع بينهما بحيث لا يخلو يومك من الاستغفار اتباعا للسنة والقران
كما ورد في الاحاديث
مثل احاديث سيد الاستغفار وصيغة قبل النوم
ثم الاكثار من الصلاة على سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2018, 07:05 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

" من عسر عليه شيء فليكثر من الصلاة علي ، فإنها تحل العقد وتكشف الكرب "







رد مع اقتباس
قديم 05-14-2020, 06:41 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : الوقاية فى الكفاية
افتراضي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97