اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة التجليات الصوفية > دروس العرفان


42 تكرر السؤال حول معاني توحيدية امثال: الأحدية ’ والواحدية’ والألوهية’ والربوبية .

دروس العرفان


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2017, 08:37 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الفيضة التجانية غير متواجد حالياً

 


شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
المنتدى : دروس العرفان
افتراضي 42 تكرر السؤال حول معاني توحيدية امثال: الأحدية ’ والواحدية’ والألوهية’ والربوبية .

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المريد الصادق 42.

تكرر علي السؤال حول معاني توحيدية امثال: الأحدية ’ والواحدية’ والألوهية’ والربوبية .

هذا الموضوع لايدرك عن طريق قراة كتب السادة مالم يكن القارئ من الذاكرين.وتلفى دروسا شفهية من أصحاب هذا العلم الشريف. هذا الموضوع المعروف بفقه المعرفة هو الذي يقود الى التخلق ثم الى التحقق وبالله التوفيق.

فنقول أولا الأحدية: لما كانت الذات كلها غيب في غيب ما يعرف بالعماء والطمس أصبح أول تنزلاتها في المعقول هي الأحدية وهذا التجلي الذاتي مجرد من كل إعتبارأو إضافة’ فليس فيه صفة ولا اسم إنما هو تنزل من ظلمة العماء الى نور المجالي فليس فيه الا الشؤن والشؤن هي حقائق ليس بينها تمايز ما لها إلا الثبوت. قال صلى الله عليه وسلم:" كان الله ولا شيء معه" ( إن لهذا الحديث إشكالية لعله نقل بالمعنى لأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هو أفصح خلق الله و(كان) هو فعل ما ضي ناقص يفيد الزمن’ فلا يمكن أن يقال كان الله لأن الله لا يحتويه زمن ) .والله أعلم.وفإذا قبلت الأمر كما هو يصبح "كان ولا شيء معه أحدية والآن هو ما عليه كان واحدية.

وأما الواحدية: فهي ظهور الذات في الصفات والأسماء’ ولكن كل صفة فيها هي عين الأخرى المقابلة لها فالمعطي هو المانع والمعزهو المذل ولا فرق حتى في مظاهرها فالجمال يكون فيها جلال والعكس صحيح.مما يجعل الواحدية متضمنة لمعاني الألوهية وهي تطلب الإقرار بأن كلما ظهر من الأعيان الوجودية ماهي الا أسماء وصفات الحق." كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ*وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".الرحمن 26 و27."

ولاحظ معي أخي المريد الصادق لا تجد اسمه تعالى الواحد في القرآن أبدا الا ويتبعه الإسم القهارفيقول الواحد القهار لأن الواحدية قاهرة لكل شيء فلايبقى شيء الا هومستهلك فيها.

وأما الألوهية: فتظهر فيها مقتضيات الأحدية ومقتضيات الواحدية كلها. وهي حضرة الأسماء والصفات ولكن عكس ما هوعليه الحال في الواحدية’ فإن الأسما والصفات تكون متضادة فالرافع رافع والخافض خافض كل اسم هنا يأخذ حقه.

ومما تتميز به الألوهية أن يكون كل شي معها فان حال كونه باقي’ وباقي حال كونه فان.وإن تتقلب الأعيان الوجودية جميعها بين أصبعي الرحمان إذا جمعت تتفرق وإذا تفرقت تجمع.

وهذا قوله تعالى:"وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" القصص 88.

يقول كل شيء هالك أي عدم وفي نفس الوقت إستثنى وجه ذلك الشيء أي حقيقته باقية.

فإذا كان في الواحدية كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فان في الألوهية فإن كل شيء هالك الا وجهه أي وجه ذلك الشيء.

وأما الربوبية: فهي تطلب بقاء العالم ولذلك تظهر فيها الأسماء المشتركة كالسميع والبصير أو الأسماء التي تحت اشراف إسمه الملك وهي الأسماء الفعلية التي تطلبها الموجودات , ومن هنا كانت الربوبية هي مصدر الشرائع والرسالات والأوامر والنواهي ولذلك القدسية فيها مشددة أيإنتقاص لها كالتشبيه يؤدي الى نقض الشريعة كلها. وأما الألوهية يكفي فيها التنزيه.

أخي المريد الصادق هذه هي أبجديات المعارف من تمكن منها قد تثبت قدماه عند الكشف والمكاشفة لأنها بدايات الفتح الذي يؤدي الى فهم شيء من حقائق الخطاب الإلهي في كتابه المبين . وكلما تقدم تقدم اإنسان في بحر المعارف يكتشف أنه لم يعرف شيئا بعد عن الوجود في مراتبه المتشعبة. كثير منا يأخذه الغرور بمجرد معرفته لهذه الأبجديات فيصنف نفسه أنه من العارفين بالله وهو لم يعرف صرفه عن عدل نفسه بعد ويقود جمع من الناس الى الهلاك. لأن الذي لم تقوده هذه المعارف إلى أشد التخلق بالشمائل المحمدية حتى يكون سلوكه مطابقا لما جاء به عليه الصلاة والسلام فلا يأمن من التنصرأو التهود أعاذنا الله وإياكم .

صحيح أن بعض الإصطلاحات تتداخل وتتشابك ولكن من شرب المعرفة ولم يكتفي بالتمسح بها فقط’ فقد يسهل عليه التمييز بينها والله المستعان.

أبو الأنوار






آخر تعديل الرفاعي يوم 03-24-2018 في 11:11 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97