اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية


بوارق الحقائق

رواق الطريقة الرفاعية


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2019, 11:06 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

والوسيلة الثانية: العمل بأوامر الله، والكف عن نواهيه، امتثالاً لقوله تعالى: ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)).

وإن ذلك لهو الوقوف عند حدود الله، والخوف من الله، وذلك رأس الحكمة؛ وقد بين ذلك سيد العالم وأفضل بني آدم صلى الله عليه وسلم بقوله: (رأس الحكمة مخافة الله).

وإن بالعمل انفجار ينابيع العناية، والتكلم بلسان الحقيقة، والوصول إلى العلم اللدني المتدلي من حظيرة الوهب إلى حيطة القلب بلا مُعَلِّم.

وقد قيل: إن الشريعة العلم، والطريقة العمل، والحقيقة العلم الوارد من لدن الوهاب بلا معلم؛ ولذلك أشار أشرف المخلوقين ـ عليه صلوات الملك المعين بقوله: (من عمل بما يعلم، ورثه الله علم ما لم يعلم).

قلت: وإن الشرط الأعظم في العمل، الإخلاص وحسن النية؛ وذلك التجرد في العمل من طلب غير الله، وتطهير ساحة القلب من سوى الله، وصرف وجهة القلب بالكلية إلى الله، وقد أكد لزوم ذلك قول مولى الخافقين، جد الحسنين الأحسنين صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم وأحسابكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) وقال عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرء ما نوى). فإذا صحت النية كمل الإخلاص، وإذا كمل الإخلاص نجح العمل، وإذا نجح العمل حصل الأمل.

والوسـيلة الثالثة: كثرة الاشتغال بذكر الله عز وجل؛ لان ذكر الله جلاء للقلب، ونور للسر، وهيبة للوجه، ودولة للقالب، وهو الحبل الموصل لله، والطريق الدال على الله، والسر المأخوذ عن الله، والأمر النازل من الله، والروح الطيبة السارية بطمأنينتها في قلوب الذاكرين، والبشرى القديمة الثابتة في ألواح أسرار المحبين، قال الله تعالى: ((فاذكروني أذكركم))، وقال سبحانه: ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))، وفى الحديث القدسي: (ما ذكرني عبدي في ملأ، إلا ذكرته في ملأ خير منه).

وقد أرشد الله نبيه عليه الصلاة والسـلام إلى الذكر وترك الأغيار بقوله ـ جل جلاله ـ: ((قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون))، وقد أمرنا النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بالذكر، وبين لنا أن مجلس الذكر روضه من رياض الجنة، وقال عليه الصلاة والسلام: (إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قيل: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر).

واتفق القوم رضي الله عنهم على أن الذكر سلسلة تربط القلب بحبل الرب، وتفتح باب الفتاح، وتوصل إلى حضرة الأرباح، وتقطع دابر الظالمين، وتنصر ذل المظلومين، وترفع المقدار، وتدفع الأقدار الواردة بالأكدار.

ولا ريب أن من كان لله، كان الله له، وقد حثنا آمراً لنا بارئنا الرحيم الرحمن ـ تقدست أسماؤه ـ على كثرة الذكر بقوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا))، وفي ذلك دليل على حصول كل خير، ودفع كل شر ببركة الذكر.

وقد ورد على لسان أهل الحقيقة أن الطير وغيره من دواب البحر والبر لا يقتل بسهم الصياد إلا إذا غفل عن ذكر الله، وغير خاف أن كثرة ذكر الله تكون من محبة الله، ومن أحب الله، أحبه الله، ومن أحبه الله، صار في أمان الله، مع الذين ((لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)).

والوسيلة الرابعة: كثرة الصلاة على النبي الأعظم، والرسول المكرم صلى الله عليه وسلم؛ لأنه عليه الصلاة والسلام باب الله، ووسيلة الخلق إلى الله، ودليل الكل على الله، والشفيع بين يدي الله، وأعظم قريب إلى الله، ومقرب من الله.

وقد نبه القرآن العظيم وحث على الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم بقول الله سبحانه: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي * يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسـلموا تسـليماً))، وقد جرب القـوم أهل الكمال رضي الله عنهم الصـلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فرأوها سُلَّماً لوصلة الله، وسلامة في طريق الله وطريقا موصلاً إلى دار السلام، وباباً يُدخل إلى باب الله بسلام.

وقد أحكم طريق الوصلة من باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمة من الموحدين المؤمنين بالله، وخلاصة ما هم عليه هم وأعيان الأمة وأقطابها وأنجابها والصدر الأعظم من صالحي سلفها: أن الوصلة إلى الله تعالى لا تصح إلا بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم، والطريق إليه كثرة الصلاة والسلام عليه.

وهو حقيقة الحقائق وطريقة الطرائق، والسر الإلهي الذي أيد الله به أهل الحضرات السائرين إليه سبحانه وتعالى.

وما أعظم ما شاهدته من كرمه صلى الله عليه وسلم اَلْهَامي عليّ، وإحسانه العظيم المتواصل إليّ؛ فإن رمضان المبارك الذي صمته في أعتابه، وتنورت به متحققاً في خدمة بابه؛ صار سلوكي الأتم، وطريق وصلتي الأقوم؛ وقد رفعني بيد عنايته في كل يوم أربعين درجة من درجات الحقيقة، وفي كل ليلة مثلها.

وفي ليلة العيد خلع علي عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام خلعة الغوثية من طريق المحاذاة الشاملة، لا من طريق التصرف في المقام.

وقد تم لي التمكن في هذه المنزلة بعنايته الكاملة، ورأفته الشاملة، حتى جاء إبان الحج فاستأذنته صلى الله عليه وسلم، فأذن لي، ومن علي بمقام العيانية، فما غاب شاهد نوره المصطفوي عن عيني طرفة عين.

ولما زمت الهمة، واندلع شارق فجر العزيمة، وسبح سيال المحضر من فياض نور الحضرة، قمت على قدم الإخلاص أخب القيعان متجرداً إلى الله، قاصداً بيت الله، مهاجراً عني إلى حمى الله.

فوصلت إلى بيت الله الحرام..................

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
بوارق, الحقائق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97