اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة التجانية > الفيضة التجانية


أخي المريد الصادق (7)

الفيضة التجانية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2016, 12:45 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الفيضة التجانية غير متواجد حالياً

 


شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
المنتدى : الفيضة التجانية
افتراضي أخي المريد الصادق (7)

أخي المريد الصادق (7)
الترقي في مقامات القرب
لقد شرعنا في الحديث عن منازل الإحسان وتكلمنا في المريد الصادق (5) عن المراقبة. وقبل أن نتطرق إلى منزلة المشاهدة خطر لنا أن نشير إلى شيء من السلوك باعتباره القارب الذي يسبح به السالك في هذا البحر المسجور، فالسلوك هو عبارة عن السير إلى الله عندما يفر المرء إليه قاصدا الرجوع إلى من هو أقرب إليه من حبل الوريد.
ولا يتم ذلك إلا بتهذيب الأخلاق والأعمال والمعارف حتى يتمكن الإنسان من الترقي في مقامات القرب إلى حضرات الرب، وهنا يقطع السالك أي المسافر صحاري وقفار وعرة في المقامات والمنازل طلباً للوصول إلى الله.
ولكل مسافر لابد من زاد وخير زاد لهذه الرحلة هي الطاعة."وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ".
والمسافر لابد له من راحلة تحمله والراحلة هنا هي: الشريعة قولا وفعلا، والهمة القوية، والحزم والإصرار. وأحسن القول ذكر الله والصدق.
والفعل نقصد به المعاملات عامة، من هنا تسمع هذا الخطاب العظيم:"أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ".
فالسير في الأرض هو سفر القلوب في أرض النفوس وليس انتقال. جاء على لسان أبينا إبراهيم عليه السلام:"وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ".
ومعلوم أن الذهاب يعني الانتقال، فهل يحتاج أبي الأنبياء عليه السلام لينتقل لملاقاة ربه ليهديه؟.
وما بال الكليم موسى عليه السلام في قو له تعالى :"وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ".
والمجيء يعني الانتقال فهل يحتاج موسى لينتقل من مكان إلى آخر كما قال:"إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى". أو كما قال:"إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى".
أخي المريد الصادق:
إذا أردت السفر إلى الله فلابد لك من أن ترتفع عن جسدك فيكون سفرك سفر القلوب إلى حضرة علام الغيوب، لأنه البعيد بقربه والقريب ببعده، ولذلك ما عليك إلا أن تنتقل من موطن الغفلة إلى أرض التوبة واليقظة، ومن موطن الحرص على الدنيا إلى دار القناعة والزهد فيها، ولو جمعت أموال العالم كلها وملكت الديار بأكملها يكون سفرك من عالم الملك إلى عالم الملكوت فليسوسك العلم، ويؤنسك الذكر، ويحملك اليقين . وقد لا تحتاج لكل ذلك عندما يتولى الحق رعايتك.
ولتعلم أن المصطفين إبراهيم وموسى عليهما السلام لم ينتقلا إلا من عالم الحس إلى عالم المعنى.
وحقيقة النبوة تكفي لمعرفة ذلك لأنها نور إلهي ظاهره مؤيد بأفعال الله الخارقة للعادة، وباطنه مقرون بالوحي.
وعليه جاء في إبراهيم عليه السلام:"وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ". فهل يحتاج إلى ذهاب ما؟.
وأما النعلين فهما ما يمشي بهما الإنسان في عالم الاغيار وهما الصورتا الظاهر والباطن أو إن شئت قل الجسد والروح فإنهما علائق لابد من قطعهما بخلعهما، لأنك بأعيننا أي في حضرة (نا) وفي الواد المقدس وهو رحاب الدين الخالص.
وسلوكك أنت أيها المريد الصادق أن تعتني بالعمل على ترويض نفسك وتفتيشها من الدسائس، وتركب قارب قوله تعالى:"لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".
والتأسي به هو أن تتخلق بأخلاقه ومن أخلاقه: التقوى والتواضع والحلم والصبر والحياء والجود والصدق والرضي والإخلاص والتوكل والمجاهدة والحزن والقناعة والاستقامة والرجاء والشكر وما إلى لا نهاية.
وقد قيل ما لا يدرك كله لا يترك جله. فالتخلي عن الأخلاق الدنيئة والتحلي بالأخلاق المحمدية الحميدة هي من مراتب الكمال في العبودية.
ومن أسمى ما تفضل به الله على عباده هي تلك العلاقة الروحية التي قال فيها :"يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"وقال: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
فالسالك هو الذي يلتمس أخلاق رسول الله عليه السلام ليمشي عليها إلى محطة الجذب؛ وهي على الحقيقة محطات عديدة مختلفة باختلاف أحوال الناس واستعداداتهم، وكلها تسمى وصل الحبيب بالحبيب وهي تخطي أستار الحجب بالانتقال من صفة إلى صفة، ومن حال إلى حال، ومن مرتفع إلى مرتفع إلى حضرة، قوله: (وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ).
فإذا وصل الاسم أصبح مجذوبا سالكا فكان سالك مجذوبا. فيصحوا ليعامل الخلق بظاهره كما أمر، ويعامل الحق بباطنه كما علم،
هنا يحيا الإنسان الحياة الأبدية لأنه وصل إلى الخلود، قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
نص القرآن على أن الشهداء هم أحياء في الدنيا والآخرة لا تبلى أجسامهم في التراب فإذا فهمنا أن الشهادة هي الموت الحسي عند الجهاد الأصغر، فان الشهادة بالضرورة تعني الموت المعنوي في الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس.
إن هؤلاء لا يموتون بل يخلدون فيتساوى محياهم ومماتهم، قال تعالى: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ).
وجاء أكثر وضوحا في قوله تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)..
ومن صحى وتمرد فعليه أثمه.
***







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصادق, المريد, أخي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97