اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية


بوارق الحقائق

رواق الطريقة الرفاعية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2018, 04:05 PM رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

ج ي ( ومما لا يلتفت إليه )

لمعان أنوار تشرق للسالك من حضرة خياله، فتتمثل لعيانه ، فإن طوارق الوهم فوق هذا بالتأثير، ولها معاريج تُنْصَب وميازيب تَنْصَبّ، وليست بشيء، ولا على شيء، وبعض ضِعاف المريدين يظنها من أعمال الشيطان، والحال أن شيطانه وهمه، ومن غلبه خياله أوقعته بوهدة الشطوحات أحواله، فأن أم الشطح الحال، وآفته الخيال:


اطمس مشاهدك التـي = تبـدو وأنـت المنبـع

يعلو خيالـك طافحـا = يعطي هنـاك ويمنـع

ويطيـر للمـلأ العـلـ = ـيّ وعشـه لا يقطـع

هجس الخيال طرائقـاً = وجميعهـا لا تنـفـع

أوهام مصروع الحضيـ = ـض إلى العلى يتطلـع

وأخو الكمـال بطبعـه = عن طورهـا يترفـع

وبغير قول المصطفى = وكتـابـه لا iيقـنـع


دي ( ومما لا يلتفت إليه)

انبساط النفس حالة الاشتغال بالأعمال الصالحة انبساطا تتعلق أِشعته اللاهبة باطراف الرياء الذي هو الشرك الخفي، وإن من الحكمة إذا انبسطت النفس حالة العمل الصالح أن يأخذ بزمامها السالك إلى ذكر هاذم اللذات، فإذا ذكر الموت ارتاح القلب للعمل، ومحق انبساط النفس، وبقي العمل خالصا لما يصادم ذلك الانبساط من صادم محاضرة ذكر الموت:


أواه مـن بسـط النفـوس فـإنـه = داء يحقـق حكمـه طـور الهـدى

يرمي الرفيع بسهمـه فتـراه فـي = وحل الحضيض وكان في برج العلا

فإذا أقـام البسـط عنـدك منبـراً = للنفس ذكرّهـا بجيـل قـد مضـى

واصرع بذكر الموت فارس عزمها = واقطع حبال الغير حكمـاً بالسـوى

وأعمل بفقه الهاشمـيّ فكـل مـن = لم ينتفع بطريقـة الأهـدى هـوى

هذا طريق أُولي الوصـول لربهـم = نعم الطريق طريق طه المصطفـى


وفي منازلات التدليات المنقلبة من طور النفس ما يشابه المنازلات المتدلية من طور الفضل تنكشف بذكر الموت، ولذلك أمرنا الكريم العظيم الرؤوف الرحيم (صلى الله عليه وسلم) بقوله ( أكثروا من ذكر هاذم اللذات ) وقال للفاروق الجليل ( رضي الله عنه ) ( كفى بالموت واعظا يا عمر ).

ولهذا الشأن سر يعرفه أهل التحقيق المنقطعون عن دوائر الانبساطات النفسية والخيالية ( وكفى بربك هاديا ونصيرا).


هـ ي ( ومما لا يلتفت إليه)

علاقة كشف تطرق عن فكرة، وجمع خيال من طريق الخاطر لا من محضر القلب والروح.

و ي ( ومما لا يلتفت إليه)

طارق قبض يدفع الهمة عن الارتياح بالعمل للاشمئزاز، وهناك يلزم أن يروح السالك قلبه بمضمون ما جاء في الخبر(روحوا القلوب تارة فتارة) وترويح القلب لا يفيد ترك العمل، بل لو قيل روحوا النفوس لأفاد ذلك ترك العمل، وإنما ترويح القلوب بسكونة أعمال الجسد، وإشغال القلب بذكر الله تعالى (إلا بذكر الله تطمئن القلوب).

ومن الأسرار الكامنة في النفس اشمئزازها من كل عمل يقمعها، وعلى هذا فالعارف إذا رآها – أعني النفس - اشمأزت يطيب قلبه لعلمه أن قمعها قرب، ويرتاح سره لذلك، فيغلب بسلطان القلب ثائرة النفس، ويعمل على إخماد نار الوسواس الناشئ عن ثورة نفسه بترك الزوائد من أعمال الجسد، ولكن مع إشغال القلب كل الإشغال بذكر الله تعالى، وهذا حال العارفين بربهم العالمين بأحكام قمع النفس، ومتى ارتاح القلب وانطمس الوسواس وقلّ قالها وقيلها – أعني النفس – جرد عزم العزيمة للعمل الصالح، وتقرب لله تعالى بالنوافل (وحسبنا الله ونعم الوكيل).

ز ي ( ومما لا يلتفت إليه)

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 09-05-2018, 04:13 PM رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

ز ي ( ومما لا يلتفت إليه)

كشف أو إلهام أو رؤيا رأى بها السالك نبيه أو شيخه فأمره بأمر يخالف ظاهر شريعة النبي (صلى الله عليه وسلم) فإنه إن كان المرئي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهي إشارة صريحة إلى أن السالك مرتكب يلزمه الجد والجهد والتوبة، وتصحيح العزم والعزيمة بإتباع الشرع الشريف وإن كان من الكشف فهو طارق هوى، وإن كان من الإلهام فهو فجور، وإن كان رؤيا الشيخ أو غيره فهو مثال شيطاني لا يعبأ به، ويلزم العمل بعكسه من الاهتمام بمتابعة ظاهر الشرع الشريف على مشيّد أركانه ومحكم بنيانه أفضل الصلاة والسلام.

ح ي ( ومما لا يلتفت إليه)

تمكن المريد من الطيران في الهواء، والمشي على الماء، فإن ذلك من خدعة إدلاليّة، من لباب معالم الإدلال، فإن انقطع برؤيتها المريد عن الترقي في منهاجه، والترفع بأعماله الصالحة، واشتغل بما يفعله الطير والحوت فقد نادى على نفسه بالغرور والبعد، والعياذ بالله تعالى.

ط ي ( ومما لا يلتفت إليه)

إنكاشف العوالم إدلالاً وإراءة للسالك، فإن اشتغلت همته باستكشاف طوائف العوالم شاطحا بمطالعات صحفها فهو مشغول قد يسبقه الركب فليبك على نفسه، وإن طرحها واشتغل بمنشئها ومصورها اتباعا بمحل مدحه (ما زاغ البصر وما طغى) فقد اهتدى واتبع الهدى، واتصل بالمقام الأعلى.

ك ( ومما لا يلتفت إليه)

شدة انجذاب القلوب إلى الفقير كأن يرى منه تسخيراً في الأفئدة يجذبها لمحبته والميل إليه وصحة الاعتقاد، فتكثر حوله حلق المعتقدين فالالتفات إلى مثل ذلك قاتل حمانا الله.

قال شيخ مشايخ الإسلام سيدنا ومولانا السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه وعنا به، كم طيّرت طقطقة النعال حول الرجال من رأس، وكم أذهبت من دين، والرجل من جمع الناس على الله لا على نفسه، وجذبهم لله لا لنفسه، وبقي قلبه عنهم بمعزل، وهو ذاك الفارس البطل.

أ ك ( ومما لا يلتفت إليه )

نفرة القلوب من الفقير وإعراضهم عنه، وعدم اعتقادهم به وميلهم إليه فإن هذا أهدى للسر، وأجمع للعبد الكامل العاقل على الله تعالى لبقائه في ساحة الانفراد به، وهذا دأب العقلاء من الموفقين.

ب ك ( ومما لا يلتفت إليه )

ميل النفس لتطلب مقام أو حال أو طور أو شأن، ولو زيّن ذلك الميل لأن النتيجة فيه تؤول على الله تعالى لأن أهل الكمال لا يختارون.

نودي سيدنا الإمام الرفاعي في الحضرة من مقام العلّي: ما تريد يا أحمد؟

فقال: يا رب أنت المراد، أريد أن لا أريد، واختار أن لا أختار. فمن كان من القوم أهل الذوق السليم والطبع الخالص يعمل بما قاله هذا السيد الجليل القدوة - رضي الله عنه - وهو طريق أهل السلامة نفع الله بهم أجمعين.

ج ك ( ومما لا يلتفت إليه )

قدرة في المقام نافذة وحال مُؤَثِّر، فإن طرح النظر إلى هذا من شأن المصطفى صلى الله عليه وسلم، بإرشاد ربه تعالى له: (قل أني لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً) وهذه الانفعالات التي تجري على يد أهل الحال من النفوذ والتأثير دون مراتب أهل التمكن الذين يعرضون عنها لفاعلها، وما هي إلا شؤونات إلهية يحولها إلى ما يشاء ويُقلِبّها سبحانه كيف شاء، فليترك اللبيب الفعل لفاعله، وليقعد على ساحل السلامة والسلام.

د ك ( ومما لا يلتفت إليه )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 09-06-2018, 08:34 AM رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

د ك ( ومما لا يلتفت إليه )

بروز سلطان من طارقة الحال يزعم به المبتدئ أنه يقدر على منازعة الأقدار بالأقدار، تلك واهمة البارز ما هي إلا عُقَدٌ عقدها تعالى وحلها فمن المنازع، وما الذي نازع به إلا أغلاط سقيمة؟ لا يقول بها ذو فقه في منازلات الحقيقة (آمنا بالله وبالقدر خيره وشره من الله تعالى) ومن ذا الذي يأخذ بأزمة القدر فيلفتها عن حكمها، وينازع واضعها بقدرته؟ تعالى الله علوا كبيرا.

نسب أناس للشيخ عبد القادر الجيلي عليه الرحمة أنه قال الرجل من ينازع القدر لا من يسلم للقدر. أنا نازعت الأقدار بالأقدار" أو ما أشبه ذلك.

قلنا إن كان هذا من صادرات كلمات الشيخ، فهي من أحوال مباديه وشطحاته، وإلا فإذا القدر نازع القدر خرج من البين البشر، وانمحت الصور وبقي الصدام والنزاع للقدر، وهذا أيضا ليس بمعقول، فإن القدر ينحدر في طارق الإبراز إلى محله. حتى إذا جاء إِبَّان رحوله رحل وتحول، وإن الله إذا أراد بقوم ضرا فلا كاشف له إلا هو، وكل نازلة ليس لها من دون الله كاشفة (ولا حول ولا قوة إلا بالله) وإن قال قوم: أراد بالنزاع الشفاعة وأن شفاعته مؤثرة. قلنا: قال الله تعالى: ((من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)) ومتى كانت الشفاعة عن إذن فهناك سقطت كلمة المنازعة. وبقيت كلمة الضراعة من العبد، والرحمة من الرب، والحول والقوة والقدرة لله سبحانه وتعالى.

هـ ك ( ومما لا يلتفت إليه )

شروق فقه ولو في مسألة يخالف حكمه ظاهر الشرع في تلك المسألة بمعنى أن الفقه الذي انجلى لقلب السالك كان من النبي صلى الله عليه وسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم بلغ وأدّى الأمانة، ولم يبقى شيء لم يكشف للأمة قناعه، وقد كمل الدين والحمد لله رب العالمين.

وعلى هذا فالرجوع إلى الشرع الطريق الأحق، والقول الحق والسلام. وقد ذهب أناس إلى القول بأن الولي الكامل لا يقلد مذهبا، بل يأخذ من جملة الأحكام من السنة والكتاب ويعمل، وإذا أشكل عليه أمر استفتى في عالم البصيرة النافذة من النبي صلى الله عليه وسلم وعمل بفتواه عليه أفضل صلوات الله.

وهذا القول خطأ، والعمل به نقص عظيم، فإن الوليّ الكامل لا يهتك حرمة التقيد بالمذهب، ولا يخرج من السواد الأعظم، ولو أحاط بأسرار الحديث النبوي، والنص القرآني، على أن الأئمة المجتهدين الذين دونوا لنا المذاهب المباركة وقرروها، هم أعلم من ذلك الوليّ بمدارك السنة خبرا، وإن حصل لذلك الوليّ الوقوف على مدارك السنة فهما و إلهاما، فإن فهمه وإلهامه لا يعتبر عنده ولا عند غيره إذا عارضه الخبر.

نعم تعتبر هذه الأفهام والإلهامات في زوائد الأعمال من النوافل بشرط عدم معارضته الخبر، وأما قولهم أنهم يستفتون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو استفتاء زائد لأنه عليه الصلاة والسلام ما قضى حتى بلّغ، وترك الأمة عل محجة بيضاء لا ضلال بعدها أبداً، فكيف يُستفتى عن شيء بلّغه وأوضحه، وأستودعه علماء الأمة، وهم الذين يسألون عنه في كل عصر. بشاهد قوله تعالى:(فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). وهذا أمر شمل كل مسلم.

نعم اجتهد الأئمة بعد توفر الأدلة والشواهد لديهم بترجيح الأحكام المتسنبطة من الأحاديث النبوية على بعضها، وانقطعت بعد ذلك رتبة الاجتهاد لعدم توفر شروطها في أحد بعد السلف من المجتهدين رضوان الله عليهم أجمعين. وإن كمّل الأولياء قدّست أسرارهم العلية وإن بلغت مقاديرهم رتبة مقادير الأئمة المجتهدين فضلا وعملا وإرشادا لكن لم تصل إليهم أخبار السنة والكتاب كما وصلت إلى الأئمة المجتهدين تلقياً وإسناداً، فإذاً هم مكلفون بالأخذ عن الأئمة المجتهدين، ولا يلتفت إلى قول من أسقط التقليد في الأحكام اكتفاءً بالكتاب والسنة ، فإن ذلك الرجل جهل أنه قلد بتلقي السنة والكتاب ، وأراد بعد كل هذا أن ينزع طوق التقليد الشريف من عنقه طيشا ، على أنه لو أنكر المنكر للحديث الذي يرويه ويستدل به لاحتاج إلى إسناد الحديث، ومتى أسنده فقد قلد راويه – أعنى بأخذ الحديث، على أنه لم يكن يعلم ذلك الحديث قبل أخذه عن من أسنده إليه.

والتقليد الذي كثر فيه القال والقيل ينتهي عند علماء الكلام إلى وجهين:

الوجه الأول: قولهم بعدم صحة التقليد في العقائد الدينية، فإن كان المقلد قادراً على النظر والاستدلال وقلد فهو مؤمن عاص، وإن لم يكن قادراً على النظر والاستدلال فلا يكون عاصيا:

ومنهم من حرم النظر، ومنهم من أوجبه، وقال إنَّ تركه معصية، وأطال الجماعة في طرق هذا الوجه.

الوجه الثاني: تكفير المقلِّد عند قوم، وجعله عاصيا عند آخرين، والقول بإيمانه عند طائفة أخرى البتة:

وملخص الصواب: أن التكفير مردود لشموله العوام الذين هم غالب الأمة:

والقول بالمعصية فيه ما فيه لأن من تلقى علم العقائد من شيخ لا يلزم من تلقيه عنه أن يكون مقلدا له، حتى يجري الخلاف في صحة إيمانه، أو جعله عاصيا، وإنما هو بمنزلة من سأل رجلا عن الهلال فدلّه عليه بتعريفات وإشارات وإراءة منزلته، ثم اهتدى إليه فأمعن النظر وتحققه و صار يخبر برؤياه عن يقين: وعلى هذا طبقات الأمة بلا شبهة فإنهم يؤمنون بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم إيماناً بتّاً محضاً لا تمسه شوائب الشبهات إيقانا وإذعانا بعصمته، وأخذاً عنه صلى الله عليه وسلم وانقياداً لأوامر الله تعالى وإيماناً به سبحانه، وإلا فلا يقلدون غير المعصوم اعتماداً على قوله، ولا يعملون بالهوى، بل يتبعون النص القرآني والحكم الرباني الذي أنزله على عبده المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى:

هذا ولا ريب في أن الأولياء لهم شرف الملاقاة المعنوية مع الحضرة الجليلة النبوية إلا أنّها تشتغل أبصارهم وبصائرهم باقتباس نور جماله عن السؤال عما أوضحه لأمته بالأسانيد الصحيحة من جليل أقواله وأفعاله، وهذا القول الصحيح الصريح المبَّرأ من شوائب الاعوجاج وشُبَه التلميح والتلويح.

و ك ( ومما لا يلتفت إليه )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 09-07-2018, 10:12 AM رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ


و ك ( ومما لا يلتفت إليه )

كرامة تحدث في حالة غفلة عن الله تعالى فإن تلك معونة، وهي من النعم التي يجب شكر الله تعالى عليها، والتنبه بها وعدم الانحجاب ببارزها، وأن لا يستعين بها بعد بروزها على معصية الغفلة والأمن من الله تعالى، وإهمال ما أمر به، فإنها لربما تُعقِب ندامه:

وهذا نص سيدنا ومولانا صاحب الطريقة القويمة، والمحجة المستقيمة أبا العلمين السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه وعنا به، فإنه يقول: رب كرامة يعقبها ندامة، ورب نعمة يتبعها غمة. يريد أن الكرامة إذا أنحجب بها المرء أعقبته ندامة كطيران برصيصا في الهواء، وإن النعمة إذا قطعت المنْعَم عن المنْعِم أعقبته غمة كنعمة قارون، ثم قال رضي الله عنه: وأشرف الكرامات ما زادك انسلاخاً من أنانيتك وحجبك عن رؤية نفسك، وأجل النعم ما قطعك عنك ودلك على ربك.

فانظر أيها اللبيب بعين اعتبارك هذه الحِكَم الأحمدية التي تتفجر من ينابيع الخزانة المحمدية، وأعمل بها وأنت إن شاء الله من الآمنين.

ز ك ( ومما لا يلتفت إليه )

سقوط دنانير من الهواء للفقير حالة اضطراره ليدفع بها ما ألمَّ به من الضرورة، فإن قبوله حال النبي صلى الله عليه وسلم أولى له في منازلات فقهه إن كان من الصابرين ((إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)) على أن الهمة تستريح لهذه العناية، فربما انبسطت وأعقبها الانبساط انحطاطاً عن العزيمة، وقد عُرضت على النبي الكريم جبال مكة أن تصير له ذهبا فأباها إيماناً بالله ورضاءً بما رضي له:

والإمام السعيد الشهيد السبط الحسين عليه السلام يقول: من أعتمد على حسن اختيار الله له لم يتمنَّ غير ما اختاره الله له، فإن قلت إن سقطت الدنانير بغير طلب ولا تمنٍّ قلنا: لزم الشكر والاعتبار وطرح الدنيا عن الأفكار، والاشتغال بالمؤثر عن الآثار، إذ ما في الدار غيره ديَّار.

ح ك ( ومما لا يلتفت إليه )

حال ينبسط له الخاطر، فينتج دعوى يلفظ بها اللسان ارتياحاً للحال قال سيدنا المربي الكامل حكيم عساكر الأولياء وسلطان أَئِمة الحكماء السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه وعنا به: الدعوى رعونة نفس لا يحتملها القلب، فليقيها إلى اللسان فينطق بها الرجل الأحمق.

وقال أيضا: آفة الحال الارتياح إلى الدعوى، ومن لم يرب بحاله لم يرب بمقاله.

ط ك ( ومما لا يلتفت إليه )

علم وسيع في فنون مقروءة معلومة، يسوق صاحبه لرؤيا تفوق على غيره ممن هو دونه في تلك الفنون والعلوم، فكم من لسان عالم بفم رجل ذي قلب جاهل، وكم من لسان جاهل بفم رجل ذي قلب عالم، فإذا كنت في محافل العلماء قيّد لسانك، وإذا كنت في محافل طلاب الحق قيد قلبك، واطرح عنك رؤيا علمك، فالعلم سر يقود العبد إلى مفارقة الطرق التي تبرز الأمراض لطارقها، ويأخذ بصاحبه إلى سلوك الطرق التي تنتج الإسعاف في أمر القلب والروح والعقل، وتنهض بهم إلى الله تعالى.

قال إمامنا الشافعي رضي الله عنه :


شكوت إلى وكيع سوء فهمي = فارشدني إلى ترك المعاصي

واخبرني بأن العلـم نـور = ونور الله لا يهدى لعاصـي


ورحم الله صاحب الزبد حيث قال :


وعالم بعلمه لـم يعملـن = معذب من قبل عابد الوثن

وكل من بغير علم يعمل = أعماله مردودة لا تقبـل


ل ( ومما لا يلتفت إليه )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 09-07-2018, 10:23 AM رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

ل ( ومما لا يلتفت إليه )

استغراق بعبادة قام أساسها على جهل بحكم العبادة، فإن العبادة لا تقبل برأي، وإنما هي مشروعة معرَّفة غير منكرة، فمن عمل برأيه، فعمله مضروب به وجهه.

جاء في الخبر ( لا يكون أحدكم مؤمنا حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ) ونقنع من العامل بمعرفة حكم العمل على الوجه الشرعي المرضيّ، ولا نكلفه تعلم علم النحو والعروض والبديع والبيان والفلسفة والهندسة وأشباه ذلك من العلوم الزائدة، ونكلفه تعلم العلم النافع الشرعي، وهو أن يعلم ما له وما عليه وكفى بالله وليا.

أ ل ( ومما لا يلتفت إليه )

حب خلوة فإن فيها آفات، يقال كم من راكع في الحرم المكي وهو يرائي أهل خراسان، وأدب الخلوة صحة الانسلاخ عن رؤية الخلوة، مع حسن الارتياح لذكر الله بعزم خالص، ونية صحيحة وهمة عالية منقبضة عن الانقباض والانبساط راجعة في كل شؤونها إلى الله تعالى.

ب ل ( ومما لا يلتفت إليه )

حب السياحة فإن فيها آفات كتأخير بعض أوقات الصلاة، وانشراح النفس برؤيا البلدان الشاسعة والأقطار الفسيحة والاشتغال بها عن صانعها، وأدب السياحة حفظ النفس من الانقباض، والعين من النظر والخاطر من الطلب، واليد من السؤال، ومع كل هذا فالأهم قطع ثائر الشهوة، وهدم صومعة الهوى، والقيام بإفساح الخاطر لكل مسلم، والرضا عن الله، والاعتبار بمصنوعاته اعتباراً يرفع بالعزم للأخذ بالعزائم من دون رؤيا العمل في كل حال من هذه الأحوال وإلى الله تصير الأمور.

ج ل ( ومما لا يلتفت إليه )

سماع هاتف يشير إلى أمر غيبي من حوادث الكون مسرٍّ أو مضرّ تهفت النفس لظهوره، فيشتغل سامع ذلك الهاتف عن خدمة ربه بانتظار ظهور ما في بطن الغيب، وقد يكون ذلك الهاتف لا من هواتف الحق، بل من هواتف الشياطين، أو طارق من طوارق النفس، والعارف لا يشتغل عن خدمته، ولا بكشف الغطاء فضلاً عن الأخبار بما وراءه، وما أحسن قول الإمام الأكبر الرفاعي رضي الله عنه:


توشح بهذا الباب بردة خائـف = وسِرْ بإشارات الرسول اللطائف

ولا تنقطع طيشا بحال مَظَاهِرٍ = ولا بكشوفات وأخبـار هاتـف

فإن دثار الخوف عُدَّةُ عـارف = تدلى دنوّاً للعلـى بالرفـارف


د ل ( ومما لا يلتفت إليه )

انقياد عوالم الجن والأنس لخدمة الفقير تجرداً من الاستخدام بالخدمة، فإن من كان همه خدمة ربه لا يرتاح باستخدام غيره له، على أن لذة خدمته لمولاه فوق لذة خدمة غيره له بدرجات كثيرة، وهذا مقام التحقق العبودية، والتخلق بالعبدية، ويقول القائل:


لا تدعني إلا بياعبدها = فإنه من أشرف أسمائيا


وكل مراتب أهل الترقي في معاريج القرب من حضرة القدس، كيف كانت وإلى أين انتهت دون هذا المقام، أعني مقام العبودية، وبعد هذه الرتبة أعني رتبة العبدية، وصلى الله على عبده سيد العوالم وآله وصبحه وسلم.

- عود حسن -

10 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 09-07-2018, 10:30 AM رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

10 ( وبويعت في الحضرة )

على محافظة شرف لسان التحدث بالنعمة من عيب الشطح بنظم ما يُفرغ إليَّ من حظيرة العناية لأدخل تحت قوله تعالى: ((وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)) وهذا هو الوقوف عند الحدود، وهو الركن الأعظم من الأركان التي بني عليها هذا الطريق المحمدي على موطده من الله أفضل الصلاة والسلام.

11 ( وبويعت في الحضرة )

على طرح هياكل الأكوان طرحا لا يمس مقاماً معلوماً بتنقيص بل رجوعاً عن الكل إلى الله تعالى، ولا يدخل بهذا الطرح كل ما يؤول إلى الله تعالى، فإن كل ما آل إلى الله تعالى من لوازم الرجوع إليه سبحانه، ومثال ذلك أن المصلي لا بد له من ماء للتوضأ، والحاج لا بد له من زاد وراحلة، والسائر لا بد له من دليل، وكل هذه الآلات من لوازم القصد، وطرح هياكل الأكوان هو عبارة عن التحقق بالتوحيد الخالص، والعلم بأن الخلق والأمر لله تعالى سبحانه ((أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ)) هو حسبنا ونعم الوكيل.

12 ( وبويعت في الحضرة )

عل عدم النظر إلى الآباء والأجداد فإن المفاخرة بهم من طباع أهل الشرك، والغلوّ من بقايا نخوة الجاهلية، وأقل طلاب الحق همة في السير أبناء المشايخ تشيخاً بآبائهم بلا علم ولا عمل، ومن طلب الحق علت همته عن التقيّد بأب أو أم أو خال وعم، والمؤمن المنّور يطلب الحق أين كان، ويأخذ الحكمة أين وجدها، ومن زعم حصر الحكم الموهوبة، والعنايات المفاضة بأبٍ وجدٍّ، فقد نشر على رأسه علم الرد والقطيعة والبعد - والعياذ بالله - وعدم النظر إلى الآباء والأجداد لا يفيد عدم برِّهم وحبهم وإعظام شأنهم كما أراد الله لهم، بل نحن بمعرفة حقوقهم مأمورون وعلى أدائها مأجورون، وبترك التفاخر بهم مكلفون، وإلى الله ترجع الأمور.

13 ( وبويعت في الحضرة )

على الزهد بهذه الدنيا الفانية، والانخلاع عنها بالكلية، والانقطاع بكل حال إلى الله تعالى، فإن مباعدة الدنيا مقاربة من الحق، وعلى قدر التباعد عنها يكون التقرب إلى الله تعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حب الدنيا رأس كل خطيئة)، وحار أقوام بالتوفيق بين هذا الحديث الشريف وبين ما ورد في الخبر (الدنيا مزرعة الآخرة) فظنوا أن الحديث ينص على اقتناءها ومحبتها، والحال أنه ينادي بكله على مقاطعتها، على أن كل عمل فيها يزرعه المرء ولا تظهر نتيجته إلا في الآخرة، فعليه إلا يراها إلا دار مرور، وطريق عبور، تحسب فيها الأعمال، وتخبأ فيها الأفعال والأحوال، وهناك تظهر كما هي، فإذا ما انكب على اقتناءها وتكالب عليها ومال بكله إليها انقطع بطبعه عما يزرع فينتج النتيجة التي لا تستحسن في الآخرة ولا يُسرُّ قلبه إذا رأتها عينه، وإذا تخلى عنها فزرع بها الذكر والفكر والاعتبار والذل لله والانكسار والمكنة والاضطرار والصدق والافتقار وأعرض عن هذه الآثار، ورأى على الكل سطر (( لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ )) فهناك حالة القدوم على الحيّ القيّوم تحسن حاله، ويلذ مآله وتسره أعماله، وعلى هذا فالحديثان الشريفان يحثان على معنى واحد، وكلاهما على ذلك المعنى المقصود شاهد، وإن اختلفت من أرباب التأويل المشاهد.

14 ( وبويعت في الحضرة )

على خفاء في ظهور، وظهور في خفاء، وطلسمية في مجلى، ومجلى في طلسمية، وانقباض في انبساط، وانبساط في انقباض، وتَعيُّن في استتار، واستتار في تعيُّن نشأت في حكم من حيث المقام والحال والطور والوقت والتجلي والمظهر والطيّ والنشر بسابق الفضل القديم، لا بعلم ولا بعمل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

15 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 09-07-2018, 10:42 AM رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

15 ( وبويعت في الحضرة )

على الفرار من الناس إلى الله انجماعاً عن الكون إلى باب الكرم بشرط التخلي عني، والتحلي بحلة الانفراد إليه سبحانه وتعالى، والاستئناس به واغتنام أوقات التجرد له، وهو الهادي إلى سواء السبيل.

16 ( وبويعت في الحضرة )

على الوقوف على قدم الاهتمام، مع حكم الطي في الزمان، بإعلاء أحكام شريعة سيد الأكوان - عليه صلوات الرحمن - وها أنا والحمد لله على العهد تجردت لإعلاء أحكامها برقائق يفهمها من فهمّه الله بنوره المبين وفقهه في الدين، مع طي في منشور الزمان على منوال قول القائل:


تسترت من دهري بظل جناحه(1) = فصرت أرى دهري وليس يراني

فإن تسأل الأيام عنـي مـا درت = وأين مكاني؟ ما عرفـن مكانـي


17 ( وبويعت في الحضرة )

على كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصلوات المأثورة وبالصيغ التي يفتح بها الله علي، وهناك فشملني فتح اكتنفني فغبت وحضرت وقلت:

اللهم صل على السيد الذي دفعت به الكدر، ومنعت به عن أمته الشرك والضرر، وانتخبته من خلاصة ربيعة وعدنان ومضر، وأسألك اللهم به صلى الله عليه وسلم وبأهله وأحبابه وإخوانه وأولاده وبورّاثه في السر والعلم والعمل، وبالقطب الغوث الفرد الجامع وبنوّابه وأهل حاشيته، وبصاحب الخلافة النبوية من بعده، وبأصحاب دائرته الواقفين في باب الخفا تحت برقع الستر المنتظرين فتح باب فضلك بأمرك، وبحرمة العمال والرجال، وأهل النوبة والأبدال، والقائمين بمصالح العباد، وبأقطاب الهداية والارشاد، وبصاحب القاف والواو والإشارة المتممة المقام برموز المعرفة بين أهل الديوان الأعلام. ادفع اللهم ما كتبته في غيبك لي من كل ما يؤذيني، واصرف عني الأذى وامح بفضلك سطر الشين والشين من صحيفة قلبي، وارفع جزاء ذلك من علم جبهتي، وبعِّد عني ما رُسم في مركز الحضرة الغيبية من كل غم وهم وكرب وقطع وبلية، واجعل مركز ذاتي غير المركز الذي أنا عليه الآن من الحال والأفعال، وحول الحال إلى أحسن حال يا محول الأحوال، بحرمة من مال وقال وقال وما مال، وبمدد أهل الحال، وبسر من طاف على ظهر الكعبة وجال، وبمدد التجلي الذي دُكت له الجبال، وافتح لي باب الخير والهداية والعناية والتوفيق، واكفني الحزن، ووفقني للقول الصالح الحسن، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

18 ( وبويعت في الحضرة )

على عدم تصديق أصحاب بضاعة السحر والرمل، وأرباب حرفة الكهانة وأمثالهم، وعلى الجزم بتكذيب مواعيدهم، وهدم صوامع استكشافاتهم وطمس ثوائر بطلانهم وبهتانهم، والقطع بأن الله وله القدرة يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وإن ما منَّى أولئك شيطانهم لهو الضلال البعيد، ومن عكف عليهم وانقاد بإذعانه إليهم فقد ضل ضلالاً بعيداً، وصار من حضرة القرب طريداً ((وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)) وأن عامة الحِرَف وجملة ما فصل فيها من أقوال الخلف والسلف يجمعه قول الله ((وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)) فإذا رجع الأمر لمبديه، واتصل السر بمنشيه فهدِّم بذلك صوامع الأغيار، واقطع بسيف صدق اعتقادك حبال الآثار ((وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا)) .

19 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى

(1) هكذا في الأصل وفي ترجمته التي بديوانه المشكاة: جنابه






رد مع اقتباس
قديم 09-07-2018, 10:53 AM رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

19 ( وبويعت في الحضرة )

على انتهاج منهاج الأصحاب، والآل الأنجاب، والأتباع أولي الألباب، وأمرت بانتقاء مذهب أهل الخصوصية منهم رضي الله تعالى عنهم، فمن الحزم انتقاء أشرف المذاهب التي ترفع العبد لساحة التقريب وتدنيه من حظيرة المواهب، والله سبحانه يحب معالي الهمم ويكره سفسافها، وكذلك جاء في الخبر (إن الله يحب معالي الأمور) وفي الأثر (علو الهمة من الإيمان) والدناءة اشتقاقها من الدنيا، وهما حرامان على أهل الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

20 ( وبويعت في الحضرة )

على رد كل ما ينسب للأولياء من الكلمات التي يردّها ظاهر الشرع ولا يستقيم تأويلها، فإن حفظ نظام الشريعة الغراء أهم من حفظ أقاويل زيد وعمرو وخالد وبكر، وهذا مذهب شيخنا وسيدنا السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه، وإن تعصب أقوام للكمات المنقولة عن بعض المشايخ التي تصادم أحكام الشرع من صدمات القدر، والدافعة إلى سقر- والعياذ بالله - وأسبابها نزغ الشيطان وانقياد النفس لما يلقيه عليها من النزغ فترتاح له وتهم بمنازعة مخالفها ولو كان مستنده الشرع الشريف. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن رَدّ ما ينسب للأولياء من الكلمات المردودة شرعاً لا يقضي بردّهم وهضم حقوقهم ومنازلهم، بل هو من الشأن المؤيد لولايتهم، والمشيّد لأركان طريقهم، فإن الولاية الموالاة لله – أعني لأوامره سبحانه - والطريق ما شرع من الدين للمسلمين لا غير: ورضي الله عن شيخ الطوائف سيدنا أحمد الكبير الرفاعي نفعنا الله والمسلمين بعلومه فإنه قال: كل طريقة خالفت الشريعة فهي زندقة.

21 ( وبويعت في الحضرة )

على التواضع للمتواضعين، وعلى التكبر على المتكبرين ومستنده خبر ( الكبر على المتكبر صدقة ) ومعنى الكبر على المتكبر الاستغناء بالله تعالى عنه وإعلام نفسه الوقحة الجاهلة أنها ليست بشيء ولا على شيء، وان الفعل لله، هو أعني المتكبر بأيّ سبب زلق فتكبَّر مع السبب زائل، والله الأبديّ الذي لا يزول ((كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) والخلق يؤول أمرهم للخالق ولا إله إلا الله.

22 ( وبويعت في الحضرة )

على الانقباض عند المنقبضين، وعلى العبوسة عند أولي العبوسة هدماً لصوامع نفوسهم، فإن كان انقباضهم عن حاجة فحقهم رفعها لله تعالى وهو قاضي الحاجات، وبه تدرك المأمولات، وطور الانقباض فيه شؤم الاشمئزاز من تصرف الله تعالى، والمعارضة له سبحانه فيما وضع، وهو سبحانه الذي يضر وينفع، ويصل ويقطع، ويعطي ويمنع، وهو على كل شيءٍ قدير.

فلو غُرست حقيقة الثقة بالله، وشجرة التوكل عليه، والاطمئنان بوعده تعالى بنص قوله عز شأنه: (( نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ )) في قلب المنقبض لِرِزْقِهِ لَمَا انقبض للرزق، ولصح يقينه، وكمل اطمئنانه بربه، وانبسط باستفقاد الله تعالى له بأمر دنياه كيف كان سعة أو ضيقاً، فإن هذه الدنيا له جلت قدرته، وقد أودع في كل قلب ما شغله، وجعل لكل مخلوق مشغله، فإن شغل العبد بدنيا كثيرة، وأمور كبيرة، وظهور وبروز، وخزائن وكنوز، فله الكل والفعل والأمر، ونهاية ذلك الاشتغال قطع عن المشاغل وإرجاع إليه سبحانه، وإن شغله بشيء من هذه الدنيا يسير وأمر حقير فكذلك نهاية ذلك القطع البتّ عنه، والإرجاع لساحته الربانية. إنا لله وإنا إليه راجعون.

فما بقي للعاقل إلا أن يتفكر في المشغلتين هل له منهما شيء يقوم به ملكه ولا يفوته؟ فلا بد أن يعرف أن الكل فائت، فهناك ينطبع به الرضا إن كان عاقلاً، ويكون ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك هو الفوز العظيم.

وإلا فرُدّ وصُدّ وهُجر وبُعّد، وإلى الله تصير الأمور.

وإن كان انقباض ذلك المنقبض ترفعاً على جلسائه، فالبعد عنه مأمور به، وإن كان عن طبعٍ خَلْقيٍّ فيه، ففيه نظر إن توجه انقباضه لأمر دينيٍّ أو لحاجة أُخروية، فهو انقباض حزن لا يورث علوّاً ولا استكباراً بل يورث ذلاً لله وانكساراً ومثل هذا المنقبض يُشَارَك بانقباضه، وان كان لأمر دنيويّ أو لحاجة أنتجتها شهوة، فاعتزاله من أهم الأمور، إذ النظر إليه يحجب القلب عن مطالعات الغيوب، وأما عبوسة الوجه فإنها من علامات القسوة وقبح الطوية، وقد فرَّق أهل العرفان الجامع بين العباسة والعبوسة، وبين العباس والعبوس، فقالوا: العباسة رزانة في الطبع تنتج وقاراً ينشر على الوجه يرفع صاحبه عن الطيش والخفة والبشر الدافع إلى الانحطاط عن مراتب أهل الأدب والاحتشام، فأحسنها يوم حرب وعند ملاقات خصم وممارسة أمر مهمٍّ، ويقال لصاحب هذا الوصف عباس، وهذا معنى((عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى)) الآية أي ارتفع عن البشر للأعمى وقاراً لا عبوسة، مع أنه محل الرحمة، وهذا سبب العتاب، وإلا فالحبيب الكريم الرؤوف الرحيم محفوظ العبوسة في عالم خلقه صلى الله عليه وسلم.

وأما العبوسة فهي ثائرة حقد في النفس تجمع بخلاً وشدة حزم (1) فيما لا يرضي الله، وعدم محبة للخلق تنشر رداء مقت في الوجه، ويقال لصاحب هذا الوصف عبوس، ولا يخلو العباس من نخوة كرم وحسن سريرة كما لا يخلو العبوس من دناءة وبخل وسوء سريرة، وجَمَعَ هذه الإشارات قول سيد الوجودات عليه أكمل الصلوات والتحيات (من أسرّ سريرة البسه الله رداءها إن خيراً فخير وإن شراً فشر) صدق عليه الصلاة والسلام.

23 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى

(1) وفي النسخة الحلبية: جزم






رد مع اقتباس
قديم 09-07-2018, 11:04 AM رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

23 ( وبويعت في الحضرة )

على مجالسة أهل الاهتمام بإعلاء كلمة الحق فهم أعيان الخلق، ومنهم صدور ديوان الحضور، ولهم وراثة النبي الكريم وأصحابه الأعلام من شارقة قوله تعالى: ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا)) إلى آخر السورة وان تلك الطائفة المباركة للمجالسة معهم بركات تؤثر في السرّ وتدفع قبح الكسل عن الهمة، وترفع بالعزم إلى أطول رفارف الدنوّ من حظيرة القبول بإذن الله تعالى.

24 ( وبويعت في الحضرة )

على الانقطاع عن مجالس من بهضتهم هموم دنياهم فاشتغلوا بها عن همهم بربهم لأن العارف لا هم له إلا ربه، وهمه بربه ماحق لكل هم، ورحم الله شيخ الخرقة علم الطريقة سيدي أبا بكر الشبلي فانه كان يقول إذا جن الليل في مناجاته: إلهي همي بك عطل عندي جميع الهموم، ومن غرائب الأسرار أن مجالسة مثل أولئك القوم أعني المهمومين بدنياهم المحضة عن الله ينتج سوء خلق وكثرة طمع وحرص على الدنيا، وينسي الموت ويبرز في النفس علواً عن مخالطة الفقراء الذين أُمرنا بمحبتهم، والتودد إليهم والحنوّ عليهم، أولئك المتقون المنكسرون المتواضعون الذين ببركة دعواهم تعمر الديار، وتندفع المكاره وتحصل المقاصد، وانهم الحزب الإلهي الذين ارتضاهم الله رجالاً لحضرته وأولئك هم المفلحون.

25 ( وبويعت في الحضرة )

على الرأفة والرحمة بكل المسلمين بَرِّهم وفاجرهم احتراماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ هو روحي وأرواح الآدميين لجنابه الفداء كما قال فيه الله تعالى وهو أصدق القائلين: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)) وقال تعالى بشأنه: ((حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) وهو عليه الصلاة والسلام قال: (لا يكون أحدكم مؤمناً حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فإظهار الرأفة للبار بتنشيط همته بعمل البِرّ وكثرة حثه عليه وإرشاده لما فيه صالح دينه ودنياه على ما يرضي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وإظهار الرأفة للفاجر باستخلاصه من وهدة فجوره إلى أيمن وادي الهداية وقطع قواطعه وإيصاله بالركب أهل التقوى والانتصار له بالله على نفسه، وهذا الشأن مما يسرّ روح النبي صلى الله عليه وسلم.

26 ( وبويعت في الحضرة )

على العفو عمَّن ساءني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقاية له من صدمة القطيعة، بل وإنقاذاً له من وهدة الخزي بين يدي الله تعالى محبة بالنبي الكريم عليه أفضل صلوات البر الرحيم ولله در إمامنا الأعظم الاقدم الشافعي رضي الله عنه قال:


مـن نـال مـنـي أو عـلـقـت بـذمـتـه = أبـرأتــه لـلــه راجــىٍ مـنــتــهْ

كـيـلا أعـوق مـؤمـنـاً يـوم الـجــزا = ء ولا أسـوء مـحـمــداً فــي أمـتــهْ


وقال سيدنا وإمام كبكبة طريقنا سلطان العارفين بالملك القدير محيي الدين أبو العباس السيد أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه إني جعلت كل موحد لله تعالى من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حلٍّ مني تقرّباً لرسول الله عليه أكمل صلوات الله فإن الأعمال تعرض عليه يُسرُّ بها إذا أرضته وإن العفو عن المسيء من أمته يرضيه، ولا شيء عندي أعز من رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا فقه المحبين.

27 ( وبويعت في الحضرة )

على تكذيب أهل الدعاوى الباطلة، حتى لا تكون فتنة في الدين، وكذلك دأب سيد المرسلين وأدب النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، وديدن السلف الكامل من الصالحين رضي الله عنهم، والنصوص المؤيدة لهذا لا تعد، وقد علم أهل العلم بالله أن الدعاوى الباطلة شؤم، والإصرار عناداً عليها باب من أبواب الكفر. فعلى العارف المحمدي أن يعمل بقمع أهل الدعاوي وتكذيبهم اتِّباعاً لنبيه صلى الله عليه وسلم، وحفظاً لعقائد الأمة المحمدية وقياماً بتحققهم بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام وعملاً بها فقد قال عليه أفضل الصلواة وأكمل التحيات: (من عمل بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد).

28 ( وبويعت في الحضرة )

على معاداة أهل البدعة وإهانتهم اقتباساً من شارقة نور قوله عليه الصلاة والسلام: (من أهان صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع الأكبر).

29 ( وبويعت في الحضرة )

على محبة المساكين، والتودد إليهم، والانخراط بسلكهم تحت طيّ نظم دعاء المصطفى الأعظم صلى الله عليه وسلم بقوله: (اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين).

30 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 01-07-2019, 05:34 PM رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

30 ( وبويعت في الحضرة )

على كراهية الدنيا، وحب الموت في الله على مراد الله، رغبة بلقاء الله تعالى، فإن حب الدنيا وكراهية الموت، من أسباب الفشل في الدنيا والخزي في الآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قال قائل: ومن قلة نحن يومئذٍ؟ قال: بل أنتم كثيرون ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من قلوب عدوكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوهن، قيل: وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت).

31 ( وبويعت في الحضرة )

على ردّ دعاوي أناس يزعمون العلم بالجفر واستخراج الأحكام منه، فإن ذلك لا أصل له البتة، ومن العجائب أن جماعة لا اعتناء لهم بأمر الدين بل هم من المارقين ويعتقدوم بأهل هذه الفنون، وسبب ذلك أمل مضمر في نفوسهم كتطلب المعالي والمناصب وكثرة الأموال وما أشبه ذلك، يقوم مدعي هذا العلم فيمنيهم ويعدهم؛ وإنه لمن الشيطان ((وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)) وإن علم الجفر علم صانه الله تعالى بآل النبي الطاهرين، وخص به الأئمة منهم ووراث الأئمة من الأغواث الأنجاب، والأعاظم من الأقطاب. وما هو إلا عبارة عمّا يحدثه الله تعالى في أهل البيت النبوي بعد النبي صلى الله عليه وسلم كخلافة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، وولده الامام الحسن السبط الهمام عليه تحية الملك العلام، وشهادة شبله الامام الحسين المقدام عليه السلام من السلام وأمثال ذلك، مما جرى على ورّاث الامامة المعنوية في البيت النبوي، وما سيجري في عهد الامام المهدي سلام الله عليه ورضوانه، وذلك سر خاص بهم لا يتعلق بغيرهم، وأما ما فيه من الأسرار الجوامع فهي من خصائص الوارث في كل عهد، وهو لا يظهر هذه الأسرار لأحد أصلاً.


من أطلعوه على سر وباح بـه = لا يطلعوه على الأسرار ما عاشا


وكون هذا لعلم خزانة السر الالهي المستودع بالنبي صلى الله عليه وسلم وبآله الكرام أمر متواتر عند أهل الله تعالى. قال ربي ((وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ)) وحكم التنزل بقدر معلوم لأولي الخصوصية، ولا إله إلا الله.

32 ( وبويعت في الحضرة )

على محاضرة القلوب ليفاض إليها بنسبة ما فيها من حكمة. (أنزلوا الناس منازلهم) الحديث.

33 ( وبويعت في الحضرة )

على إقالة عثرات الكرام لما ورد من حديث (واقيلوا الكرام عثراتهم) إلا في حدٍّ من حدود الله.

34 ( وبويعت في الحضرة )

على حب العرب إِعظاماً لقدر النبي صلى الله عليه وسلم لكونه منهم وفي الخبر (أحبوا العرب لثلاث أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة في الجنة عربي) ولما صح في الأثر (حب العرب إيمان وبغضهم نفاق) وان بغض العرب من أدراج الكفر - والعياذ بالله تعالى - وحبهم والإحسان إليهم من أعظم أسباب السعادة، ومن أقرب الطرق الموصلة إلى الله تعالى .

35 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بوارق, الحقائق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97