اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > الساحة اﻹسلامية العامة > رواق آل البيت والصحابة والتابعين


قصيدة الفرزدق في سيدنا علي زين العابدين (رضي الله عنه)

رواق آل البيت والصحابة والتابعين


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2018, 06:45 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية Mounya

إحصائية العضو





 

Mounya غير متواجد حالياً

 


شكراً: 5
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
المنتدى : رواق آل البيت والصحابة والتابعين
افتراضي قصيدة الفرزدق في سيدنا علي زين العابدين (رضي الله عنه)

قيلت في أثناء حج هشام بن عبد الملك حج في خلافة أبيه وأخيه الوليد، فطاف بالبيت، فلما أراد أن يستلم الحجر لم يتمكن حتى نصب له منبر فاستلم وجلس عليه، وقام أهل الشام حوله، فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن الحسين، فلما دنا من الحجر ليستلمه تنحى عنه الناس إجلالا له وهيبة واحتراما، وهو في بزة حسنة، وشكل مليح، فقال أهل الشام لهشام: من هذا ؟ فقال لا أعرفه - استنقاصا به واحتقارا لئلا يرغب فيه أهل الشام - فقال الفرزدق - وكان حاضرا - أنا أعرفه، فقالوا: ومن هو ؟ فأشار الفرزدق يقول:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائلها * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
ينمى إلى ذروة العز التي قصرت * عن نيلها عرب الاسلام والعجم
يكاد يمسكه عرفان راحته * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
يغضي حياء ويغضى من مهابته * فما يكلم إلا حين يبتسم
بكفه خيزران ريحها عبق * من كف أروع في عرنينه شمم
مشتقة من رسول الله نبعته * طابت عناصرها والخيم والشيم
ينجاب نور الهدى من نور غرته * كالشمس ينجاب عن إشراقها الغيم
حمال أثقال أقوام إذا فدحوا * حلو الشمائل تحلو عنده نعم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * بجده أنبياء الله قد ختموا
من جده دان فضل الانبياء له * وفضل أمته دانت لها الامم
عم البرية بالاحسان فانقشعت * عنها الغواية والاملاق
والظلم كلتا يديه غياث عم نفعهما * يستوكفان ولا يعروهما العدم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره * يزينه اثنتان: الحلم والكرم
لا يخلف الوعد ميمون بغيبته * رحب الفناء أريب حين يعتزم
من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم
يُستدفع السوء والبلوى بحبهم * ويستزاد به الاحسان والنعم
مقدم بعد ذكر الله ذكرهم * في كل حكم ومختوم به الكلم
إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الارض قيل هم
لا يستطيع جواد بعد غايتهم * ولا يدانيهم قوم وإن كرموا
هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت * والاسد أسد الشرى والبأس محتدم
يأبى لهم ان يحل الذم ساحتهم * خيم كرام وايد بالندى هضم
لا ينقص العدم بسطا من أكفهم * سيان ذلك إن اثروا وإن عدموا
أي الخلائق ليست في رقابهم * لاولية هذا أوله نعم
فليس قولك: من هذا بضائره * العرب تعرف من أنكرت والعجم
من يعـرف الله يعرف أوّليّة ذا * فالدين من بيت هذا ناله الامـم.
ينمي الى ذروة الدين التي قصـرت*عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ
من جده دان فضـل الانبيـاء لـه*وفضـل امتـه دانـت لـه الامـمُ
مشتقـة مـن رسـول الله نبعـتـه*طابت مغارسـه والخيـم والشيـمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرتـه*كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهـم ديـنٌ وبغضهـمٌ*كفـرٌ وقربهـم منجـى ومعتصـمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكــر الله ذكـرهـمُ*في كِلّ بـدءٍ ومختـوم بـه الكلـمُ
إن عدَّ اهل التقـى كانـوا ائمتهـم*أو قيل من خير اهل الارض قيل همُ
لا يستطيـع جـوادُ بعـد جودهـم*ولا يدانيهـم قــوم وإن كـرمـوا
هم الغيوث اذا مـا ازمـة ازمـت*والاسد اسدُ الشرى والبأس محتـدم
لاينقص العسر بسطاً مـن اكفّهـم*سيّان ذلك إن اثـروا وان عدمـوا
يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم*ويستربُّ بـه والاحسـان والنعـمُ


وبعد أن قال هذه القصيدة أمر هشام بن عبد الملك بحبسه بعسفان بين مكة والمدينة, ثم جعل يهجو هشام في أبيات..




منقول






التوقيع

***قال لقمان لابنه: يا بنى جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يحيى القلوب بنور الحكمة، كما يحيى الأرض الميتة بوابل السماء***

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الفرزدق،قصيدة،علي،زين،الع ابدين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97