اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

🌹كل عام وانتم بخير 🌹شهر رمضان المعظم 🌹كل العام وانتم بالف خير ءامين🌹 تهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية


أربعة وسائل من مناهج السلوك إلى الله سبحانه جل جلاله

رواق الطريقة الرفاعية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2018, 01:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي أربعة وسائل من مناهج السلوك إلى الله سبحانه جل جلاله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــ

الوسيلة الأولى : صحة الاعتقاد ولنذكر ذلك بالاختصار على الوجه الكافي وهو أن يعتقد المرء أنَّ اللهَ واحدٌ لا شريك لهُ، فردٌ لا مثل لهُ، صمدٌ لا ضد لهُ، متفردٌ لا ند له، وأنَّهُ قديمٌ لا أول لهُ، أزليٌّ لا بداية لهُ، مستمرٌ الوجود لا آخر له، أبديٌّ لا نهاية له، قيومٌ لا انقطاع له، دائمٌ لا انصرام له، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن، لا يماثل موجوداً، ولا يماثله موجود، (( ليس كمثله شيء )) ولا هو مثل شيء، لا يحده المقدار، ولا تحويه الأقطار، ولا تحيط به الجهات، ولا تكتنفه السموات .

العرش وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، بائن بصفاته عن خلقه، ليس في ذاته سواه، ولا في سواه ذاته، مقدس عن التغير والانتقال، منزه عن الغيبة والزوال، حيٌّ، قادرٌ، جبارٌ، قاهرٌ، لا يعتريه قصور ولا عجز، و (( لا تأخذه سنة ولا نوم ))، ولا يعارضه فناء ولا موت، ذو الملك والملكوت، والعزة والجبروت، وله السـلطان والقهر، والخلق والأمر، عالم بجميع المعلومات، مريد للكائنات، مدبر للحادثات، وهو المبديء المعيد، الفعال لما يريد، لا راد لحكمه، ولا معقب لقضائه، ولا مهرب لعبد عن معصيته إلا بتوفيقه ورحمته، ولا قوة له على طاعته إلا بمحبته وإرادته.

سميعٌ بصيرٌ، لا يعزب عن سمعه مسموع وإن خفي، ولا يغيب عن رؤيته مرئي وإن دقَّ.

متكلم , آمر ، نـاهٍ ، واعد , متوعد بكلام أزلي قديم , قائم بذاته , لا يشـبه كلام الخلق , ليس بصوت يحدث من انسلال هواء واصطكاك أجرام , ولا بحرف يتقطع بأطباق شفة أو تحريك لسان ؛ وأن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور كتبه المنزلة على رسله , وأن القرآن مقروء بالألسنة , مكتوب في المصاحف , محفوظ في القلوب , قديم , قائم بذات الله , لا يقبل الانفصال والفراق بالانتقال إلى القلوب والأوراق .

وأن موسى ـ عليه السلام ـ سمع كلام الله بغير صوت ولا حرف , كما يرى الأبرار ذات الله من غير جوهر ولا عرض .

وإذا كانت له هذه الصفات , كان ـ جل علاه ـ حيّاً , عالماً , قادراً , مريداً , سميعاً , بصـيراً , متكلماً بالحياة , والعلم , والقـدرة , والإرادة , والـسـمع , والبصر, والكلام , لا بمجرد الذات .

ويجب أيضاً على المرء أن يعتقد أن الله حكيمٌ في أفعاله , عادلٌ في أقضيته , يثيب عباده على الطاعات بحكم الكرم والوعد , لا بحكم الاستحقاق واللزوم , إذ لا يجب عليه فعل , ولا يتصور منه ظلم , ولا يجب لأحد عليه حق .

بعث الرسل وأظهر صدقهم بالمعجزات الظاهرة , فبلغوا أمره ونهيه ووعده ووعيده , وأوجب على الخلق تصديقهم فيما جاؤوا به , وبعث النبي الأمي القرشي محمداً صلى الله عليه وسلم برسالته إلى كافة العرب والعجم والجن والإنس , فنسخ بشرعه الشرائع إلا ما قرره , وفضله على سائر الأنبياء , وجعله ســيد البشر , ومنع كمال الإيمان بشهادة التوحيد وهي قول : لا إله إلا الله . ما لم تقترن بها شهادة الرسول , وهي قول : محمد رسول الله . وألزم الخلق بتصديقه في جميع ما أخبر عنه , من أمر الدنيا والآخرة .

ويجب على المرء أن يؤمن بما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الموت , وذلك سؤال منكر ونكير , وأن القبر والميزان , والصراط , والحساب , والقضاء العدل في أمر الخلق بعد حسابهم , وتفاوت الخلق في الحساب إلى مُناقَش فيه ومُسامَح , ومن يدخل الجنة بغير حساب .

وأن يؤمن بالحوض المورود , حوض سيد الوجود صلى الله عليه وسلم , يشـرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعد جواز الصراط ؛ من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً .

وأن يؤمن بإخراج الموحدين من النار بعد الانتقام , حتى لا يبقى في جهنم موحد بفضل الله تعالى .

ويؤمن بشفاعة الأنبياء , ثم العلماء , ثم الشهداء , ثم سائر المؤمنين , كل على حسب جاهه ومنزلته ؛ ومن بقي من المؤمنين ولم يكن له شفيع أُخرج بفضل الله , ولا يخلد في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان .

وأن يعتقد فضل الصحابة الكرام رضي الله عنهم وترتيبهم , وأن يحسن الظن بهم جميعا , ويثني عليهم كما أثنى الله ورسوله عليهم .

ــــــــــــــ

والوسيلة الثانية: العمل بأوامر الله , والكف عن نواهيه , امتثالاً لقوله تعالى: (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) .

وإن ذلك لهو الوقوف عند حدود الله , والخوف من الله , وذلك رأس الحكمة ؛ وقد بين ذلك سيد العالم وأفضل بني آدم صلى الله عليه وسلم بقوله: ( رأس الحكمة مخافة الله ) .

وإن بالعمل انفجار ينابيع العناية , والتكلم بلسان الحقيقة , والوصول إلى العلم اللدني المتدلي من حظيرة الوهب إلى حيطة القلب بلا مُعَلِّم .

وقد قيل: إن الشريعة العلم , والطريقة العمل , والحقيقة العلم الوارد من لدن الوهاب بلا معلم ؛ ولذلك أشار أشرف المخلوقين ـ عليه صلوات الملك المعين بقوله: ( من عمل بما يعلم , ورثه الله علم ما لم يعلم ) .

قلت: وإن الشرط الأعظم في العمل , الإخلاص وحسن النية ؛ وذلك التجرد في العمل من طلب غير الله , وتطهير ساحة القلب من سوى الله , وصرف وجهة القلب بالكلية إلى الله , وقد أكد لزوم ذلك قول مولى الخافقين , جد الحسنين الأحسنين صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا ينظر إلى صوركم , ولا إلى أموالكم وأحسابكم , ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) وقال عليه الصلاة والسلام: ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرء ما نوى ) . فإذا صحت النية كمل الإخلاص ، وإذا كمل الإخلاص نجح العمل , وإذا نجح العمل حصل الأمل .


ــــــــــــــ

والوسـيلة الثالثة: كثرة الاشتغال بذكر الله عز وجل ؛ لان ذكر الله جلاء للقلب , ونور للسر , وهيبة للوجه , ودولة للقالب , وهو الحبل الموصل لله , والطريق الدال على الله , والسر المأخوذ عن الله , والأمر النازل من الله , والروح الطيبة السارية بطمأنينتها في قلوب الذاكرين , والبشرى القديمة الثابتة في ألواح أسرار المحبين , قال تعالى: (( فاذكروني أذكركم )) , وقال سبحانه: (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) , وفى الحديث القدسي: ( ما ذكرني عبدي في ملأ , إلا ذكرته في ملأ خير منه ) .

وقد أرشد الله نبيه عليه الصلاة والسـلام إلى الذكر وترك الأغيار بقوله ـ جل جلاله ـ: (( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )) , وقد أمرنا النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بالذكر , وبين لنا أن مجلس الذكر روضه من رياض الجنة , وقال عليه الصلاة والسلام: ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا , قيل : يا رسول الله , وما رياض الجنة ؟ قال: حلق الذكر ) .

واتفق القوم رضي الله عنهم على أن الذكر سلسلة تربط القلب بحبل الرب , وتفتح باب الفتاح , وتوصل إلى حضرة الأرباح , وتقطع دابر الظالمين , وتنصر ذل المظلومين , وترفع المقدار , وتدفع الأقدار الواردة بالأكدار .

ولا ريب أن من كان لله , كان الله له , وقد حثنا آمراً لنا بارئنا الرحيم الرحمن ـ تقدست أسماؤه ـ على كثرة الذكر بقوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا )) , وفي ذلك دليل على حصول كل خير , ودفع كل شر ببركة الذكر .

وقد ورد على لسان أهل الحقيقة أن الطير وغيره من دواب البحر والبر لا يقتل بسهم الصياد إلا إذا غفل عن ذكر الله , وغير خاف أن كثرة ذكر الله تكون من محبة الله , ومن أحب الله , أحبه الله , ومن أحبه الله , صار في أمان الله , مع الذين (( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) .

ـــــــــــــ

والوسيلة الرابعة: كثرة الصلاة على النبي الأعظم , والرسول المكرم صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام باب الله , ووسيلة الخلق إلى الله , ودليل الكل على الله , والشفيع بين يدي الله , وأعظم قريب إلى الله , ومقرب من الله .

وقد نبه القرآن العظيم وحث على الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم بقول الله سبحانه: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي * يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسـلموا تسـليماً )) , وقد جرب القـوم أهل الكمال رضي الله عنهم الصـلاة على النبي صلى الله عليه وسلم , فرأوها سُلَّماً لوصلة الله , وسلامة في طريق الله وطريقا موصلاً إلى دار السلام , وباباً يُدخل إلى باب الله بسلام .

وقد أحكم طريق الوصلة من باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمة من الموحدين المؤمنين بالله , وخلاصة ما هم عليه هم وأعيان الأمة وأقطابها وأنجابها والصدر الأعظم من صالحي سلفها: أن الوصلة إلى الله تعالى لا تصح إلا بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم , والطريق إليه كثرة الصلاة والسلام عليه .

وهو حقيقة الحقائق وطريقة الطرائق , والسر الإلهي الذي أيد الله به أهل الحضرات السائرين إليه سبحانه وتعالى .

المصدر: كتاب بوارق الحقائق






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97