اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > الساحة اﻹسلامية العامة > رواق الاعشاب والطب البديل


تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١

رواق الاعشاب والطب البديل


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2018, 08:04 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
المنتدى : رواق الاعشاب والطب البديل
افتراضي تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد

وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد

تذكرة أولى الألباب و الجامع للعجب العجاب تأليف داود بن عمر الأنطاكي 1008 ه*.
ويليها: ذيل التذكرة لاحد تلاميذ المؤلف وبالهامش النزهة المبهجة، في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة، للمؤلف الجزء الأول المكتبة الثقافية بيروت - لبنان


يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا (قرآن كريم) بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك يا مبدع مواد الكائنات بلا مثال سبق، ومخترع صور الموجودات في أكمل نظام ونسق ومنوع أجناس المزاج الثاني نتائج الأوائل، ومقسم فصوله المميزة على حسب الفواعل والقوابل، ومزين جواهره بالاعراض والمجموع بالخواص، وملهم استخراجها بالتجارب والقياس من اخترت من الخواص، فكان ارتباطها بالمؤثرات على وحدانيتك أعدل شاهد، وتطابق كلياتها وجزئياتها على علمك بالكليات والجزئيات ولو زمانية أصح راد على الجاحد، تقدست حكيما علم غاية التركيب فعدله، وواحدا علم أن لا قوام بدون الاستعداد فأتقنه وأصله، فتثليث المئات وتسديس العشرات شاهد بالاتقان، وتنصيف ذلك وتربيعه، وتتسيعه وتسبيعه، وتثليثه وتسديسه، وواحده وتخميسه، ونسبه الصحيحة إلى كل ذرة في العالمين، وتوقيعه في كل تقسيم من الجهتين من أعظم الأدلة على احتياج ما سواك لفضلك، وقصور العقول وإن ذقت عن تصور ساذج لمثلك، فلك الحمد على جوهر نفيس خلص من رين العناصر الظلمانية، بالسبك في فيوض الاجرام النورانية، وعقل تيقن حين شاهد ما أودعت في الحوادث، تنزهك عن الشريك والثالث، وحكم أفضتها على ما تكاثر مزجا فاعتدل، واستخرج بها ما دق في الثلاثة من سر الأربعة على تكثرها وجل، وأجل صلاة تزيد على حركات المخيط وموجات المحيط زيادة تجل عن الاحصاء وتدق عن الاستقصاء على من اخترت من النفوس القدسية لقوام الأدوار في كل زمان، والارشاد إلى منهاج الحق وقانون الصدق في كل عصر وأوان، خصوصا على منتهى النظام وخاتمة الارتباط وانحلال القوام، شفاء النفوس من الداء العضال وكاشف ظلم الطغيان والضلال، صاحب البداية والنهاية والغاية في كل مطلب وكفاية، وعلى القائمين بإيضاح طرقه وسننه وتحرير قواعد شرعه وسننه ما تعاقبت الأسباب والعلل، واحتاجت الأجسام إلى الصحة عند تطرق الخلل.
وبعد، فتفاضل أفراد النوع الإنساني بعضها بعضا أظهر من أن يحتاج إلى دليل وارتقاؤها بالفضل وتكميل القاصرين ولو بالسعي والاجتهاد، وإن لم تساعد الاقدار غنى عن التعليل وأن ذلك ليس إلا بقدر تحصيلها من العلوم التي بها يظهر تفاوت الهمم، وينكشف للمتأمل ترافع القيم.
ولما كان العمر أقصر من أن يحيط بكلها جملة وتفصيلا، ويستقصى أصلها عدا وتحصيلا، وجبت المنافسة منها في الأنفس الموصل للنوع الأوسط إلى النظام الأقدس، ولا مرية أن المذكور ما كثر الاحتياج إليه وعم الانتفاع به وتوقفت صحة كل شخص عليه، وغير خفى على ذي العقل السليم والطبع القويم أن ذلك محصور في متعلق الأبدان والأديان. ولما كان الثاني مشيد الأركان في كل أوان وثابت البنيان بحمد الله وتوفيقه في كل زمان. والأول مما قد نبذ ظهريا وجعل نسيا منسيا وتوازعه الجهلاء، فتماروا بنقله وانتسب إليه من ليس من أهله، فترتب على ذلك من الفساد ما أقله قتل العلماء القائمين بالسداد، وكنت ممن أنفق في تحصيله برهة من نفيس العمر الفاضل خالية من العوارض والشواغل، فأتى البيت من بابه وتسنم من هذا الشأن أعلى هضابه، فقرر قواعده ورد شوارده وأوضح دقائق مشكلاته وكشف للمتبصرين وجوه معضلاته، وألف فيه كتبا مطولة، تحيط بغالب أصوله ومتوسطة تتضمن غالب تعليله، ومختصرة لتحفظ، ونظما يحيط بالغميض: كمختصر القانون وبغية المحتاج وقواعد المشكلات ولطائف المنهاج واستقصاء العلل وشافى الأمراض والعلل، لا سيما الشرح الذي وضعته على نظم القانون، فقد تكفل بجل هذه الفنون، واستقصى المباحث الدقيقة وأحاط بالفروع الأنيقة، لم يحتج مالكه إلى كتاب سواه ولم يفتقر معه إلى سفر مطالعه إذا أمعن النظر فيما حواه حتى عن لي أن لا أكتب بعده في هذا الفن مسطورا ولا أدون دفترا ولا منشورا إلى أن انبلج صدري لكتاب غريب مرتب على نمط عجيب لم يسبق إلى مثاله ولم ينسج ناسج على منواله، ينتفع به العالم والجاهل، ويستفيد منه الغبي والفاضل قد عرى عن الغوامض الخفية وأحاط بالعجائب السنية وتزين بالجواهر البهية وجمع كل شاردة وقيد كل آبدة وانفرد بغرابة الترتيب ومحاسن التنقيح والتهذيب، لم يكلفني أحد سوى القريحة بجمعه، فهو إن شاء الله خالص لوجهه الكريم مدخر عنده جزيل نفعه، بالغت فيه بالاستقصاء واجتهدت في الجمع والاحصاء، راجيا بذلك إن وفق الله لميل القلوب إليه نصح كل واقف عليه.
بيد أنى لما شاهدت من فساد المتلبسين بالاخوان اللابسين على قلوب الأسود شعار الرهبان كتمته في سويداء القلب وسواد الأحداق، متطلبا مع ذلك إيداعه عند متصف بالاستحقاق لانى جازم باغتيال الزمان وطروق الحدثان وذهول الأذهان والله المسؤول في وضعه حيث شاء ومعاملتي فيه بمقصدي بما يشاء إنه خير من وفق للصواب وأكرم من دعى فأجاب.
ولما انتسق على هذا المنط وانتظم في هذا السلك البديع وانخرط، سميته:
بتذكرة أولى الألباب، والجامع للعجب العجاب ورتبته حسبما تخيلته الواهمة على مقدمة، وأربعة أبواب، وخاتمة.
(أما المقدمة) ففي تعداد العلوم المذكورة في هذا الكتاب، وحال الطب معها، ومكانته وما ينبغي له ولمتعاطيه، وما يتعلق بذلك من الفوائد.
(والباب الأول) في كليات هذا العلم والمدخل إليه.
(والباب الثاني) في قوانين الافراد والتركيب وأعماله العامة وما ينبغي أن يكون عليه من الخدمة في نحو السحق والقلى والغلى (1) والجمع والافراد والمراتب والدرج وأوصاف المقطع والملين والمفتح إلى غير ذلك:
(والباب الثالث) في المفردات والمركبات وما يتعلق بها من اسم وماهية ومرتبة ونفع وضرر وقدر وبدل وإصلاح مرتبا على حروف المعجم.
(والباب الرابع) في الأمراض وما يخصها من العلاج وبسط العلوم المذكورة وما يخص العلم من النفع وما يناسبه من الأمزجة وماله من المدخل في العلاج.
(والخاتمة) في نكت وغرائب ولطائف وعجائب.
وأرجو إن تم أن يأمن من أن يشفع بمثله فالله تعالى يعصمني من الموانع عن تحريره وينفعني بفعله.







رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97