فاراحه و استراح
ثم قال له : بقى الجدار
فتبسم قائلا : أتعلم لماذا لم يصح لى أخذ أجر عليه ؟
فقال : لِم يا لطيف
فقال : ما كنت لآخذ أجرا على جدار أنا من بنيته و أنا من سيهدمه
فقال : كيف ؟
قال : الغلام هو من قارب الحلم
فلن يقع جدار بنيته .. أنا ..فى حياتهما فكيف يستلما كنزهما
فكما بنيته لاحفظ كنزهما
عدت اليه فهدمته لأخرجه لهما
فطار قلب الكليم ضحكا
فقال أخضر اليد : أوتظن أن هذا هو أمر الجدار فقط ؟
قال : فماذا إذن
قال : أهو أنت هناك و هنا .... إصبر
و للحديث بقية