( فأوجس فى نفسه خيفة موسى )
الخوف الذى دخل قلبه هنا ليس كخوفه الأول عندما القاها أمام الله فرآها حية تسعى ، فخاف على نفسه منها على مجرى العادة لذا ولى مدبرا ولم يعقب
أما خوفه امام السحرة فكان خوفا على الحاضرين أن يُفتَنو ولا يفرقون بين الخيال و الحقيقة عندما يلقى هو عصاته .. لذا فقد خاف .. لكن وقف ثابتا و لم يولى مدبرا