عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2018, 02:52 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق المكتبة
افتراضي

يا محمد إذا كان العرش مشوقا إليك، فكيف لا أكون خادم يديك؟

قدم إليه مركبه الأول: وهو البراق إلى بيت المقدس.

ثم المركب الثاني: وهو المعراج إلى سماء الدنيا.

ثم المركب الثالث: وهو أجنحة الملائكة من سماء إلى سماء، وهكذا إلى السماء السابعة.

ثم المركب الرابع: وهو جناح جبريل عليه السلام إلى سدرة المنتهى؛

فتخلف جبريل عليه السلام عندها، فقال: يا جبريل، نحن الليلة أضيافك، فكيف يتخلف المضيف عن ضيفه؟ أههنا يترك الخليل خليله؟ قال: يا محمد؛ أنت ضيف الكريم، ومدعو القديم، لو تقدمتُ الآن بقدر أنملة لاحترقت " وما منا إلا له مقامٌ معلوم " قال: يا جبريل؛ إذا كان كذلك ألك حاجة؟ قال: نعم؛ إذا انتهى بك إلى الحبيب حيث لا منتهى، وقيل لك: ها أنت وها أنا، فاذكرني عند ربك، ثم زج به جبريل عليه السلام زجة فخرق به سبعين ألف حجاب من نور.






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97