الموضوع: بوارق الحقائق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2019, 08:49 PM رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

71 ( وبويعت في الحضرة )

على تعظيم شهر رمضان بصدق العزم والعزيمة، وأداء حق الله فيه بحال طاهر وسر حاضر وجمع همة منصرفة عن الأكوان، تخلقاً بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفرحاً بالله تعالى.

72 ( وبويعت في الحضرة )

على إجلال أرض الحجاز وإعظام أماكنها التي أعظم الله شأنها مثل الكعبة المكرمة والبيت الحرام والحِجْر والحَجَر والمصلى والبئر والميزاب والأركان المباركة وجبل عرفات وغير ذلك، والنظر إلى تلك البوادي المقدسة، والبقاع المطهرة بعين الرحمة، والأدب الكامل عند أداء ما شُرع فيها، وحفظ القلب وربطه التّام، ربطاً يليق لمقام الحضور عند زيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مع الخشية والخوف بتلك الساحة لأن صاحبها عليه من الله أجل الصلوات وأشرف التسليمات بمسمع وبمرأى وبمحضر وبمنظر ممن دخلها، وله العين السيارة في الملأين، والبصر الطواف في العالَمَين، وكف الطرف عن كل ما يحدث من سكان تلك الديار، من الأهل والجيران، ونظرهم بعين صاحبهم، والرفق فيهم، والتودد إليهم، والإحسان لهم، وتعظيم إختصاص الله لهم، أن جعلهم جيران رسوله صلى الله عليه وسلم، وخدام بيته المحرم، وعدم الغفلة عن هذه الملاحظات إذ التصرف هناك من طريق الإفراغ لا يرجع إلى أحد بل يبقى كما هو تحت نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فافهم أيها اللبيب وتدبر والله لي ولك والحمد لله رب العالمين.

73 ( وبويعت في الحضرة )

على حماية القلب من الغفلة قياماً بإعظام كل يوم ووقت وعمل وقول أعظمه الشرع الشريف وأمر به انقياداً لأمر الله تعالى واتباعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم .

74 ( وبويعت في الحضرة )

على رد كل وقت وعمل وقول رده الشرع الشريف وقطعه اعتصاباً للأمر الإلهي وتعززاً به، وانتصاراً لصولة حكم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وإيماناً به ومحبة له.

75 ( وبويعت في الحضرة )

على مودة من حنَّت له روحي حنين ودٍّ لا سبب له، وعلى مجانبة من كرهته روحي كراهة نفرة لا سبب لها.

قالت عائشة الصديقة الطاهرة رضي الله عنها وعن أبيها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).

وقد أعظم القوم حكم التعارف الأزلي وقد قال فيه بعضهم:


بيني وبينك في المحبة نسبة = مستورة عن كل هذا العالم

نحن اللذان تعارفت أرواحنا = من قبل خَلق الله طينة آدم


76 ( وبويعت في الحضرة )


يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97