تفكرت في اختصاص سيد الوجود ﷺ بيوم الإثنين، فتبين أنه لما كان هو الوجود الثاني ولم يتقدمه إلا الوجود القديم، وكذلك هو الثاني من الأيام ولم يتقدمه إلا يوم الأحد، فلهذا كان تقلب أطواره ﷺ في يوم الأثنين فيه ولادته، وفيه هجرته، وفيه دخوله لطيبة، وفيه أرسل.
الإمام أبا العباس التجاني