فـقــــط
أصدق أيها المريد في طلب ربك
حين يصدق المريد في طلب ربه، ويعتقد في شيخه ولو كان وكان وكان، مالم يأمر بمعصية صريحة، يخرجه ربه من ظلمات التيه، ويورده موارد أنوار المحبة، ودرجات القرب، ويسخر له من خلقه من يكمل له طريقه وفتحه، فيتحقق بالعبودية ويأخذ موقف العبدية، فيوضع على القدم المحمدية.
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً