الموضوع: الثوم وفوائده
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2016, 07:42 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
المنتدى : رواق الاعشاب والطب البديل
افتراضي الثوم وفوائده

الثوم
وما أدراك ما الثوم , ماكول ومذموم الأطباء يصفونه بالصيدلية المتكاملة
ونحن نهرب من رائحته الكريهة
في هذا الموضوع نجمع أكبر قدر من الثوم وفوائده



الـثـــــــــــــــــوم

قال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} [البقرة: 61]
وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أو يمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل.. وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً.
أو تناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوي عاى خلاصة الثوم بدون رائحة
الأمراض التي يعالجها الثوم
ترياق السموم:
تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى.
ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً.
مطهر للمعدة:
يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع.
مذيب للكسترول ومانع من الجلطة:
أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.
والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.
مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:
يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.
يقضي على الأميبا والدوسنتاريا:
تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك.
لسوء الهضم والغازات والمغص:
يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون.
لعلاج التيفود:
تقطع خمسة فصوص من الثوم وخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق.
للقروح المتعفنة:
يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى.
كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم.
الدفتريا:
يمضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع، وذلك بعد كل وجبة يومياً.. ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلاث أو خمس دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد.
للثعلبة:
تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب).
أقوى علاج للروماتيزم:
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى.
للأعصاب:
يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً.
للصمم:
تدق سبعة فصوص من الثوم ثم توضع في زيت الزيتون وتسخن على نار هادئة، وبعد أن تفتر قليلاً يقطر في الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحاً، وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم، وليس كل يوم.
للقضاء على فيروس الأنفلونزا:
يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي.
للزكام والرشح:
بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة.
للسرطان:
توجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله.
للسعال الديكي:
تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد، وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخار، ويستنشق البخار على بعد.. وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ويتكرر ذلك كل مساء لمدة أسبوع.
للسل الرئوي:
يؤخذ كل صباح ثلاثة فصوص من الثوم، وتهرس في قطعة خبز وتؤكل على الريق، وفي المساء يستنشق بخار الثوم كوصفة السعال الديكي، ويستمر ذلك لمدة شهر.
للكوليرا:
للوقاية من الكوليرا عند انتشارها (أعاذنا الله تعالى منها والمسلمين) تؤخذ ملعقة معجون من الثوم بعد خلطه بالعسل عند كل أكلة، فإنها أقوى وأنجع من الأمصال، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه يفيد. لطرد الديدان:
تدق ثلاث حبات ثوم وتوضع في حليب وتشرب بدون سكر مساء قبل النوم، وفي الصباح تؤخذ (شربة خروع) وتكرر من حين لآخر فإنها تقي المعدة من الطفيليات.
للجرب:
تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً.
لتفتيت الحصوة:
يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون "وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة)من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء.
للقشرة:
تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.

لتقوية الذاكرة ومنشط عام:

تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.
لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:
تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.
لتقوية القدرة الجنسية:
يؤخذ الثوم ويهرس ثم يسوى في زيت زيتون على نار هادئة حتى يصفر ثم يعبأ في قارورة صغيرة، وعند الحاجة يدهن به جذر الإحليل (العانة) بمساج دائري ولا يغسل إلا بعد ساعة، مع وجوب الالتزام بالآداب الإسلامية المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.
للصداع:
يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.
للدوخة:
عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات.
مسكن لآلام الأسنان:
يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.

لبناء العضلات والقوة:

يؤخذ كل يوم على الريق كوب كبير من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر ثم يعود، وهكذا فإن ذلك يبني جسداً قوياً ولو كان صاحبه مسناً قد بلغ من الكبر عتياً.
لتصلب الشرايين وضغط الدم:
يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى.
للوقاية من الطاعون والإيدز:
أعظم درع يرد الأمراض والأوبئة هو تقوى الله عز وجل أولاً وأخيراً وسبحان الله.. اتباعاً للأسباب وللوقاية.. عليك بعصير الثوم وذلك بخلط ثلاثة فصوص في كوب من العسل يومياً مخلوطاً بالماء، مع تقواك لله عز وجل ستكون دوماً في منعة وحصانة.
للعيون:
يمضغ ورق الثوم فقط ثم يوضع على العين صباحاً ومساء فإنه يشفي حتى الرمد بإذن الله تعالى.. ولا شافي إلا الله.
من كتاب معجزات الشفاء




علميا الثوم يقيك من الزكام

تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.
فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف.
وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.
لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضرورية للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع.
والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
تجارب سريرية
وقد اشترك في التجربة العلمية، التي أشرف عليها بيتر جوسلينج رئيس مركز الثوم في شرقي مقاطعة ساسكس البريطانية، 146 متطوعا.
وقد تناول نصفهم مادة طبية في شكل كبسولات اسمها آليماس، تحتوي على مكون آلاسين، بشكل يومي، في حين حرم منها النصف الآخر دون معرفة منهم بإعطائهم كبسولات لا تحوي شيئا يذكر.
وتبين خلال فترة التجربة، التي امتدت 90 يوما، أن 24 حالة برد أصيب بها من تناولوا كبسولات آليماس، في حين تعرض 65 من النصف الثاني إلى نزلات برد.
كما ظهرت التجربة أن من أصيب الزكام من الفريق الأول شفي على نحو أسرع من النصف الثاني، كما أن الاصابة من جديد كانت اقل بكثير عند من تناولوا المادة الثومية.
ويقول جوسلينج إن نتائج تجربته ستعني إعادة نظر شاملة بموضوع علاج نزلات البرد العادية في المستقبل.
نتائج مشجعة
ويرى البروفيسور رون اسكليس مدير مركز الزكام الشائع في جامعة كاردف أن نتائج هذا البحث مشجعة جدا، لكنه أضاف أنها ليست ثورة في الجهود العلمية لمكافحة الزكام.
ويقول هذا العالم إن النباتات لا تملك جهازا للمناعة كالذي نملكه، لكنها قادرة على مكافحة ومحاربة الفيروسات والالتهابات من خلال دفاعات كيماوية داخلية تم تطويرها مسبقا.
ويضيف أن مكّون آلاسين قد يكون أحد تلك الكيماويات التي تحمي نبتة الثوم من الأمراض، والمحافظة عليها صحيحة معافاة.
يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام.
وهناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس.


..........................
...............
.........


الدكتور نبيل نذير الوتار
أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية
مسؤول تحرير الأمراض الجلدية بالمجلة
دمشق –سوريا



الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .ويزرع على فترتين من العام..الأولى من منتصف شهر إيلول, سبتمبر إلى أواخر تـشرين الأول , أكتوبر، والثانية من تشرين الأول, أكتوبر وحتى نهاية تـشرين الثاني, نوفمبر
وتقول قصص مصرية باللغة الهيروغليفية إن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم وكان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرا بات الهضم
وقد ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية وفي القرآن الكريم ورد ذكره مرة واحدة. حيث قال تعالى :"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقيثائها وفومها وعدسها وبصلها،قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير،اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا تعتدون" ( البقرة61)
وقد فسر مجاهد في رواية ليث بن أبي سليم أن "الفوم" هو الثوم.
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصي الدماء
وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا
أصناف الثوم وتركيبه

يوجد أصناف كثيرة وعادة هذه تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني…
يحتوي الثوم على 61-66% ماء 3.1-5.4% بروتين 23-30% نشويات 3.6 % ألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طياروزيت الغارليك والاليستين وفيتامينات أ, ب1, ب2, د ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية
و يتكون من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال ، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة
وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو قطعة من التفاح .

فوائد الثوم

وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم , وله أيضا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها ..وتعتبر بكتيريا السل الحساسة بشدة لمادة البكتيريا الموجودة في الثوم وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها..هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
ويفيد حالات السعال , والربو, والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء) ، وفى تخفيض ضغط الدم ، و الحيض ، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسبة نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء ، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من مضاعفات المرض ، ويمكن عمل ( لبخة ) ، من الثوم للإصبع المدوحس كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه.
وقد بينت التجارب العلمية المجراة في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية .وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت ان له نفس النتائج على البشر.
اثبتت دراسات موثقة أهمية الثوم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% .ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم ،فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد
و أن الثوم يفيد في تحسين القدرة الجنسية كما أنه منبه عصبي جيد ويفيد في معالجة تساقط الشعر وفي الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ( النفاسية ) يضاف إلى ذلك انه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي . ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان وخصوصا سرطانات المعدة والقولون وذلك نيجة وجود مادة تدعى أليوم موجودة في الثوم.

مضار استخدام الثوم :

وقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "الأمراض المعدية السريرية" المتخصصة من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي يشيع استخدامه بسبب الاعتقاد بأنه يقلل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء "ساكوينافير" في الدم إلى النصف.
الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي
وهنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته .

الثوم وفوائده الصحية



* الثوم:

- زراعة الثوم.



* فوائد الثوم:
- الثوم هو مضاد حيوى طبيعى، مضاد للفطريات، ويحفز الجهاز المناعى.
- يستخدم الثوم على نطاق واسع لتجنب الإصابة بنزلات البرد.
- استخدام الثوم على المدى الطويل يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب وذلك من خلال تقليل نسبة الكوليسترول وتقليل لزوجة الدم.
- ينظم معدلات سكر الدم بل ويمنع الإصابة بالأورام، وهناك أدلة قوية بأن الثوم لا يمنع الإصابة بالأورام السرطانية فقط بل يبطأ من نمو الأورام.

* كيف يفقد الثوم من قيمه الغذائية؟
عند استخدام الثوم فى أغراض الطهى وإضافته للأطباق لإكسابها المذاق اللذيذ والمعروف للثوم، فلا بد وأن يمر بمرحلة التقشير والفرى أو التقطيع مما يجعله يفقد الكثير من القيم الغذائية. مكونات الثوم متطايرة، فالثوم الخام يحتوى على خصائص وخواص أكثر من الثوم المطهى فبمجرد تقطيع الثوم لشرائح أو فريه أو التعامل معه بأى طريقة أخرى من طرق التقطيع فإنه يطلق إنزيمات قوية والتى تجتمع لعمل مضادات الأكسدة والتى تزيد من فوائده الصحية. وهناك دراسة أظهرت أن مركبات الكبريت الموجودة فى الثوم تحتاج إلى عشر دقائق للتطاير بمجرد تقطيع الثوم او فريه.

- مكملات الثوم:
من الأفضل تناول الثوم فى صورته الطازجة أو الخام، أما إذا كنت من الأشخاص التى تعانى من حساسية معينة زائدة من العشب مثل المعاناة من الغازات وحرقان فم المعدة (الحموضة) أو حتى ظهور الطفح فيمكنك اللجوء إلى صورته التكميلية أو ما نسميه بالمكملات بدلاً من الثوم فى صورته الطازجة فيوجد هناك زيت الثوم الذى لا يوجد له أية رائحة أو كبسولات الثوم.

- تحذيرات من الثوم:
- الكميات الكبيرة من الثوم تسبب حرقان فم المعدة وخاصة أثناء فترة الحمل.
- الثوم الطازج قد يسبب اهتياج وقرحات عند ملامسته المباشرة لجلد الأغشية المخاطية.






علميا الثوم يقيك من الزكام




تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.
فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف.
وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.
لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضرورية للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع.
والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
تجارب سريرية
وقد اشترك في التجربة العلمية، التي أشرف عليها بيتر جوسلينج رئيس مركز الثوم في شرقي مقاطعة ساسكس البريطانية، 146 متطوعا.
وقد تناول نصفهم مادة طبية في شكل كبسولات اسمها آليماس، تحتوي على مكون آلاسين، بشكل يومي، في حين حرم منها النصف الآخر دون معرفة منهم بإعطائهم كبسولات لا تحوي شيئا يذكر.
وتبين خلال فترة التجربة، التي امتدت 90 يوما، أن 24 حالة برد أصيب بها من تناولوا كبسولات آليماس، في حين تعرض 65 من النصف الثاني إلى نزلات برد.
كما ظهرت التجربة أن من أصيب الزكام من الفريق الأول شفي على نحو أسرع من النصف الثاني، كما أن الاصابة من جديد كانت اقل بكثير عند من تناولوا المادة الثومية.
ويقول جوسلينج إن نتائج تجربته ستعني إعادة نظر شاملة بموضوع علاج نزلات البرد العادية في المستقبل.
نتائج مشجعة
ويرى البروفيسور رون اسكليس مدير مركز الزكام الشائع في جامعة كاردف أن نتائج هذا البحث مشجعة جدا، لكنه أضاف أنها ليست ثورة في الجهود العلمية لمكافحة الزكام.
ويقول هذا العالم إن النباتات لا تملك جهازا للمناعة كالذي نملكه، لكنها قادرة على مكافحة ومحاربة الفيروسات والالتهابات من خلال دفاعات كيماوية داخلية تم تطويرها مسبقا.
ويضيف أن مكّون آلاسين قد يكون أحد تلك الكيماويات التي تحمي نبتة الثوم من الأمراض، والمحافظة عليها صحيحة معافاة.
يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام.
وهناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس .






الثوم: سلاح الطبيعة الحيوي في مواجهة المرض


الفئات الرئيسية للموضوع
خضروات



من كتاب: Nature’s Super Medicines للدكتور: جون هينرمان اعداد وعرض شريفة العبودي عرف الثوم كدواء وغذاء منذ أكثر من خمسة آلاف عام خصوصاً عند الفراعنة الذين كانوا يطعمون عمال البناء الذين بنوا الأهرامات الثوم لتقويتهم على العمل. كما كان الفراعنة يستخدمون الثوم في تحنيط موتاهم وإعداد الأطعمة التي يضعونها معهم في القبور لتكون غذاء لهم في حياتهم الأخرى كما كانوا يعتقدون (كفراً). وأخذ الرومان عن المصريين والإغريق عادة استخدام الثوم في العلاج والأكل خصوصاً عند تجهيز الجيوش للحرب، فلا يخرج جيش للحرب إلا ومعه كمية كبيرة من الثوم. حتى إنهم كانوا يداوون الجرحى بمرهم يعدونه من مسحوق الثوم المجفف والدهن والرماد، وكان لذلك المرهم أبعد الأثر في علاج الجروح والدمامل والبثور والخراجات. الطبخ.. لزيادة الفعالية من خلال استعراض طرائق الصينيين في العلاج بالثوم اكتشف أنهم لا يستخدمون الثوم نيئاً أبدا،ً بل يستخدمونه بعد معالجته بالطبخ أو التخليل أو التعتيق؛ وذلك لزيادة فعاليته والتخلص من الآثار السمية فيه. وإليكم اختباراً بسيطاً لإثبات أن تعتيق الثوم يقضي على بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تنشأ عن استهلاك الثوم نيئاً. فإذا ما قام فرد مصاب بانخفاض في سكر الدم (Hypoglycemia) بمضغ فص من الثوم وابتلاعه أو تناوله مفروماً أو ممهوكاً في سلطة أو طبق مكرونة أو غيره فسوف يعاني بعد مرور فترة بسيطة من الزمن من الصداع والشعور بالإنهاك وتغير المزاج. وهذه الأعراض في العادة تحدث عندما ينخفض سكر الدم بشدة بسبب التأثير السلبي للثوم النيء على الجسم. أما إذا تناول الفرد نفسه، بعد عودة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي، خلاصة الثوم المعتق (يقترح الكاتب تناول 4 كبسولات دفعة واحدة مع الوجبة)، وانتظر فترة ليرى ما يحدث فسوف يكتشف أنه لا تحدث أية أعراض لتناول الثوم المعتق. إعداد منزلي بسيط ويمكن للشخص العادي أن يقوم بإعداد الثوم منزلياً للتخلص من الآثار الجانبية فيه كالتالي: الطبخ: تحمير الثوم أفضل طريقة لطبخه حيث يضفي عليه طعماً مميزاً ورائحة مرغوبة.. سوف تحتاج إلى: - رأس من الثوم. - نصف كوب من زيت الزيتون البكر. - 3 أعواد من الزعتر الأخضر. - ورقة غار. - وقليل من حبيبات حامول البحر (Granvlated Kelp) يُسخن الفرن إلى 250ْ فهرنهايت، ثم يفكك رأس الثوم إلى فصوص دون أن تزال القشرة الداخلية للفصوص، ثم توضع الفصوص في صينية فرن صغيرة ويضاف إليها زيت الزيتون والزعتر وورقة الغار وحبيبات حامول البحر، وتوضع الصينية في الفرن حتى تصبح الفصوص لينة وتحرك عدة مرات بالشوكة، وذلك يستغرق في العادة حوالي 35 دقيقة. ويمكن تناول فصوص الثوم وحدها بعد طبخها أو يمكن فرمها وإضافتها إلى المأكولات. أما الزيت الذي طبحت فيه فيمكن استخدامه لتتبيل السلطة أو الخضراوات المسلوقة. التخليل: أفضل طريقة لتخليل الثوم هي إضافته إلى مواد أخرى، فالكوريون يفضلون تخليل الثوم مع الكرنب (مخلل الكيم تشي الكوري) كالتالي: - رطلان من الكرنب. - ملعقتا طعام ملح بحري. - 8 أكواب ماء بارد. - 10 فصوص ثوم مفرومة (ما يساوي ربع كوب). - 3 ملاعق أكل زنجبيل طازج مفروم. - رأسان من البصل الأخضر مقطعتان إلى قطع بطول نصف البوصة. - ملعقة صغيرة ونصف من الملح. - ملعقة صغيرة من السكر. - كوبان من الماء. يُقطع الكرنب بالطول إلى أرباع، ثم يقطع بالعرض إلى قطع عرضها حوالي بوصة، ثم يوضع حوالي نصف الكرنب في طاسة كبيرة من المعدن الذي لا يصدأ أو من الخزف ويرش عليه مقدار ملعقة أكل من الملح، ثم يوضع بقية الكرنب ويُرش بملعقة الأكل المتبقية من الملح. وبعدها يُصب مقدار ثمانية أكواب من الماء البارد فوق الكرنب ويضغط عليه حتى يتغطى بالماء ويوضع فوقه صحن لإبقائه تحت سطح الماء، ويترك في مكان بارد لمدة 24 ساعة مع تحريكه مرة واحدة وإعادة وضع الصحن عليه. يصفى الكرنب من الماء ويغسل بالماء البارد ويعصر من أية زيادة ماء، ثم يوضع في طاسة ويضاف إليه الثوم والزنجبيل والبصل الأخضر، ويحرك الخليط جيداً باستخدام شوكتين، ثم تضاف إليه بقية المكونات -الكمية الأخيرة من الملح والسكر- ويحرك ثانية. يُعبأ الكرنب في زجاجات التخليل ويغطى بالماء البارد ويحرك لإخراج أية فقاقيع هوائية منه. تغطى الزجاجات بإحكام وتوضع في الثلاجة لمدة خمسة أيام. ثم يتذوق منه لرؤية إذا ما كان قد تخلل، أو يترك لمدة يومين إضافيين ويؤكد منه. ويمكن أن يظل المخلل في الثلاجة لمدة تصل إلى ستة أسابيع. التعتيق: تفوق اليابانيون في طرائق تعتيق الثوم على غيرهم. وتبدأ عنايتهم به حتى قبل زراعته، حيث يقومون بتسميد الأرض المعدة لزراعة الثوم بمسحوق من بقايا الأسماك الجافة مما يكسب الثوم طعماً أكثر تركيزاً وجدة. وبعد حصاد الثوم يقوم اليابانيون بتجفيفه جزئياً ثم نقعه لعدة أشهر في أحواض مستديرة ضخمة في محلول لم يبح اليابانيون بكنهه. وبعدها يصفونه ويحولونه إلى محلول سائل أو إلى كبسولات تحتوي على مسحوق خلاصة الثوم ويصدرونه. ومنتجات الثوم اليابانية أكثر منتجات الثوم مبيعاً في العالم نظراً لجودتها وفعاليتها العلاجية والغذائية. وهناك طريقة لتعتيق الثوم منزلياً وإن كانت لا ترقى لمستوى الثوم الياباني المعتق من حيث الجودة. وهذه الطريقة تتم كالتالي: تؤخذ عشرة رؤوس من الثوم المجفف جزئياً وتفصص إلى فصوص منفصلة ثم تفرم الفصوص فرماً خشناً بسكين كبيرة، ويوضع الثوم المفروم في إناء فخاري كبير ويصب عليه حوالي لتر ونصف من زيت الزيتون البكر من العصرة الأولى أو الكمية نفسها من خل التفاح. يغطى الإناء بغطاء غير محكم ويترك في مكان مظلم وبارد وجاف لمدة من ثلاثة إلى خمسة أسابيع مع تحريك محتوياته من حين إلى آخر كل بضعة أيام بملعقة خشبية وإعادة تغطيته. وبعد انتهاء المدة يصفى الثوم من السائل (زيت الزيتون أو الخل) من خلال مصفاة دقيقة الثقوب ويحفظ في قوارير زجاجية معقمة ذات غطاء محكم في نفس مكان الحفظ السابق ويستعمل منه عند الحاجة. الاستخدامات العلاجية للثوم يذكر مؤلف الكتاب استخدامات عديدة للثوم تتراوح بين التغلب على آثار التقدم في السن وعلاج الروماتيزم في المفاصل ومكافحة نمو الخلايا السرطانية وحفظ معدلات الكوليسترول في الجسم إلى علاج آفات البشرة مثل الدمامل والحروق والجروح، وعلاج أمراض الجهاز التنفسي والالتهابات بشكل عام. ولأن المجلة في أعداد سابقة قد تعرضت بشكل كاف للاستخدامات العلاجية للثوم وحقيقتها بالتفصيل فإن الإشارة إليها فقط تكفي في عرضنا لهذا الكتاب.


الثوم .. للحماية من أخطر الأمراض

ذكر باحثون ألمان، أن الثوم يمنع تشكل اللويحات المتناهية بالصغر التي تتراكم محدثة تصلب الشرايين. ‏
واوضح الدكتور غونثر سيغل، أن الكوليسترول المنخفض الكثافة يرتبط بجزيئات تفرزها بطانة الشرايين مشكلا لويحات دقيقة متناهية بالصغر لا تلبث أن تتراكم وتتصلب. ‏

أما الكوليسترول العالي الكثافة أو ما يعرف بالكوليسترول الجيد فإنه يثبط عملية الارتباط هذه بامتصاص الجزيئات الزائدة التي تشكل اللويحات.

وأكدت دراسة طبية جديدة أن تناول نصف فص من الثوم النيئ يوميا في السلطات وغيرها يساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء..
وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة نيوساينتست الأمريكية أن العلماء في نيوزيلندا توصلوا إلى كمية الثوم اللازم تناولها للحصول على الفوائد الصحية المرغوبة كالوقاية من سرطان الأمعاء وأمراض القلب أيضا بإطعام عدد من الفئران المخبرية جرعات مختلفة من مرطب (داي ألليل دايسلفايد) وهي المادة النشطة في الثوم التي تنتج الأنزيمات التي تنظف القناة الهضمية من المواد المسببة للسرطان لمدة 5 أيام.

وأظهرت النتائج أن الجرعات اليومية المفيدة من مركب دايسلفايد لا تزيد على ثلاثة بالعشرة ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم أي ما يعادل نصف فص من الثوم للبشر. ومع ذلك يحتاج الشخص إلى استهلاك اكثر من هذه الجرعة بحوالي 9 مرات إذا كان الثوم مطبوخا.

ومن الدراسات الحديثة عن فوائد الثوم دراسة عُرضت في اجتماع الجمعية الأميركية لبحوث السرطان في فيلادلفيا، وأكدت أنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم. فقد اكتشف الباحثون في قسم التغذية وعلوم الوباء في جامعة نورث كارولينا الأميركية، بعد تحليل 17 دراسة شملت أكثر من 100 ألف شخص، وجود معدلات أقل من سرطان المعدة والقولون بين الأشخاص الذين انتظموا في تناول الثوم، إذ انخفضت بين الأشخاص الذين تناولوا أغذية غنية بالثوم بحوالي 50 في المائة عما هي عليه بين الذين لا يأكلون الكثير منه.

أما بالنسبة لمعدلات ظهور سرطان القولون والمستقيم، فقد كانت النتائج مشابهة إذ قلت بين آكلي الثوم بحوالي 30 في المائة. ونوه الدكتور أيرون فليشور الأخصائي في الجامعة إلى أن تناول 18 غراما من الثوم يوميا يبدو إجراء وقائيا جيدا ضد هذه الأمراض، مشيرا إلى أن كل فص من الثوم يحتوي على حوالي 3 غرامات، أي يلزم أكل 6 فصوص.

وأكد أطباء أميركيون أن سر قدرة الثوم على تقليل معدلات الكوليسترول العالية في الدم يكمن في احتوائه على مركبات كبريتية قابلة للذوبان في الماء. وأوضح باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا أن مركبات إليل السيستين الكبريتي وإيثل السيستين الكبريتي وبروبيل السيستين الكبريتي المتركزة بشكل طبيعي في فصوص الثوم قللت إنتاج خلايا الكبد المستنبتة المستخلصة من الفئران بحوالي 40 إلى 60 في المائة.

وأكد أن مستخلصات الثوم المعمّر الخالية من الرائحة الكريهة تحتوي على نفس هذه الكيماويات المتركزة في مستخلصات الثوم الطازج. وعرّف الباحثون مجموعة ثانية من المركبات القابلة للذوبان في الماء التي تتمثل في مشتقات الجلوتاميت من الألكيلات والسيستينات التي تثبط تصنيع الكوليسترول بحوالي 20 ـ 35 في المائة ومكونات أخرى قابلة للذوبان في الدهون تقلل إنتاج الكوليسترول بنحو 10 – 15 في المائة.

وقال الدكتور جون ميلنر باحث التغذية في بنسلفانيا إن من المسموح للثوم المقطع أن يبقى لمدة 10 دقائق على الأقل قبل أن يتم تحميصه أو تعريضه للحرارة وإلا فإن آثاره المضادة للسرطان تقل مع الوقت. وأشار إلى أن هرس الثوم يطلق الأنزيم الكامن فيه بشكل طبيعي ويسمح له ببدء التفاعل الكيميائي الذي ينتج مركبات الإليل الكبريتية التي تملك خصائص مضادة للسرطان لذلك فإن تسخين الثوم وتحميصه مباشرة بعد التقطيع يثبط هذا الأنزيم ويعيق الفوائد الصحية التي يتميز بها الثوم.

تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراصا أو حبوبا من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.

لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضروري للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع. والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف

.........



الثوم .. مخفض للكوليسترول..زعم أو حقيقة









والله أعلم

المصدر : مجلة الصحة والطب







رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97