الموضوع: الثوم وفوائده
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2016, 07:43 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

البدوي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 16
تم شكره 31 مرة في 28 مشاركة
كاتب الموضوع : البدوي المنتدى : رواق الاعشاب والطب البديل
افتراضي

ثمة أقوال لعدد من أطباء العرب القدامى وممارسي طب الأعشاب، عن فوائد الثوم كمقو للقلب ومزيل للانتفاخ وقاتل للجراثيم والميكروبات.
وقد وجدت معلومات على البرديات المصرية القديمة من زمن الفراعنة تشير إلى أن للثوم عدداً من الفوائد. وقد قام عدد من العلماء والباحثين في العصر الحاضر بإجراء بحوث ودراسات عن فوائد الثوم، وقالت هذه الأبحاث إن الثوم يساعد على خفض الكوليسترول في الدم كما أن له فائدة في منع الجلطة الدموية.
لكن في الوقت نفسه هناك علماء آخرون يقللون من نتائج هذه الدراسات وعلى رأسهم د. هنسرود اختصاصي التغذية بعيادة «مايو بروسستر» في مينوسوتا، ففي نظر بعض هؤلاء الباحثين فإن كثيراً من الدراسات التي أجريت على الثوم في العقدين الماضيين من القرن الماضي كان يصحبها خطأ في التصميم أو التنفيذ، وأنه تجرى حالياً أبحاث لفحص نتائج تلك الدراسات. ويقول د. هنسرود في هذا الصدد: مع أننا أصبحنا مقتنعين بمقدرة الثوم على خفض الكوليسترول والجلطة، لكن لا توجد لدينا أدلة قاطعة للفوائد الصحية الأخرى. وأضاف: ومع تحسن نوعية الأبحاث والدراسات المستقبلية سنحصل بالتأكيد على إجابات واضحة ومقنعة.
وأشار إلى أن الأبحاث قد تركزت على مساحات عدة لمعرفة ما إن كان للثوم تأثيرات إيجابية على صحة القلب والأوعية الدموية ومساندة المناعة، وتأثيره كمضاد حيوي ومكافحته للسرطان. أيضاً هناك أبحاث قائمة حالياً لبيان ما إذا كان للثوم مقدرة على تحسين الذاكرة، لكن نتائج هذه الأبحاث لم تظهر حتى الآن.
ويضيف د. هنسرود أن الثوم يحتوي على العديد من العناصر والمركبات التي تشمل فيتامين «أ» وفيتامين «ج» والبوتاسيوم والفسفور، والكبريت «تشمل 75 مركباً مختلفاً من مركبات الكبريت» وكذلك تشمل السلينيوم وعدداً من الأحماض الأمينية.
مركب الألسين
يؤكد هنسرود: إنه فيما يبدو أن مركب الألسين أهم هذه المركبات فهو يحوي عنصر الكبريت «ومركب الألسين يتكون عند تقطيع أو هرس الثوم» وهو الذي يعطي الثوم خاصيته اللاذعة ونكهته المعروفة.
ويضيف: أيضاً تحتوي المنتجات الشبيهة بالثوم مثل البصل والكرات على مركبات كبريتية، وتجرى حالياً الدراسات عليها لمعرفة فوائدها الصحية.
تخفيض الكوليسترول وصحة الأوعية
ويثار سؤال: هناك احتمالات مثيرة للاهتمام عن فوائد الثوم الصحية، ولكن هل هناك إجابات قاطعة على ذلك؟
ويوضح د. هنسرود أن أكثر الأبحاث المقنعة حتى الآن تقول إن الثوم قد يقلل من بعض أخطار أمراض القلب والأوعية، وأحد هذه الأبحاث «نشر في مجلة حوليات الطب الباطني عام 1993» أظهر أن الثوم أدى إلى تخفيض كوليسترول الدم بنسبة 9%.
ووجد الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا أن تناول الثوم أدى إلى خفض إنتاج الجلسريدات الثلاثية والكوليسترول في دم وكبد الفئران، وتؤدي المستويات العالية من الجلسريدات الثلاثية والكوليسترول إلى زيادة مخاطر أمراض القلب التاجية وتجرى الأبحاث حالياً لمعرفة هذه الآثار على الإنسان.
يرقق قوام الدم فيمنع السكتة
ومن الخواص المفيدة للثوم في صحة القلب والأوعية الدموية قدرته على العمل كمرقق لقوام الدم ويؤدي هذا إلى عدم تجلط الدم بسهولة. وفي هذا الشأن يقول دكتور هنسرود إن لمركبات البصل فوائد مماثلة في جعل الصفائح الدموية زلقة ولا تتجمع بسهولة وذلك يجنب تكون الجلطة التي تسد جريان الدم وتؤدي إلى النوبة والسكتة القلبية.
ويساعد الثوم أيضاً في منع تصلب الشرايين «تراكم الترسبات الدهنية في أو على جدران الشرايين». وقد بينت إحدى الدراسات أن تصلب الشريان الأورطى لدى كبار السن قد قل بعد إعطائهم بودرة «الثوم» لمدة سنتين.
إبادة الميكروبات!
وفي عودة إلى الوراء، أثناء الحرب العالمية الأولى «1914 إلى 1918م» تم استخدام الثوم في معالجة التيفوئيد والإسهالات وتطهير الجروح. وقد وجد الباحثون الآن أن للثوم بعض الفوائد الظاهرة إذا استخدم كمضاد حيوي. وفي وجد بعض الباحثين الدوليين أن الثوم يعمل على وقف إنزيمات معينة تساعد على نمو الميكروبات في الجسم المضيف.
الثوم يكافح السرطان
وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في كلية الصحة والتنمية البشرية في جامعة ولاية بنسلفانيا أن الثوم أوقف تكون النيتروسومات في أنبوبة الاختبار. والنيتروسومات هي مواد مسرطنة يمتصها الجسم من المواد الغذائية والماء. ووفقاً لباحثي جامعة ولاية بنسلفانيا فإن هذه الخاصية للثوم تتناغم مع الأدلة القائلة بأن أخذ كمية كبيرة من الثوم والبصل قد يقلل من أخطار بعض أنواع السرطانات. وفي دراسات علوم الأوبئة وجد أن المناطق التي تستهلك بها كميات كبيرة من الثوم والبصل تقل فيها نسبة الإصابة بالسرطان. ولمركبات الثوم خصائص مضادات الأكسدة والتي تلعب دوراً هاماً في كبت السرطان عن طريق حماية الخلايا من الهدم الذي تسببه الجذور الحرة. كما أن للثوم دوراً كبيراً في تقليل خطر سرطان القولون كما قالت بذلك بعض الدراسات في جامعة ولاية إيوا.
إشكال تعاطي الثوم
هناك مشكلة لدى الذين يريدون زيادة استهلاكهم من الثوم وهي في أي صورة يتعاطونه؟ وما هي الجرعة السليمة والمؤثرة؟
إن طريقة تعاطي الثوم قد تقلل من تأثيراته الصحية حيث ظهر أن المعدة تحطم مركب الألسين. وقد يفقد الثوم الطازج خواصة بسرعة بعد تقطيعه وهرسه. وقد يقلل الطهي أو يزيد من فاعلية مركبات الثوم. أيضاً تعاطي كميات كبيرة من الثوم قد يسبب فقر الدم وتهيج الأمعاء لبعض الناس، أما بالنسبة للكثيرين فإن رائحة الثوم لا تطاق.
من الحلول المحتملة أخذ الثوم في شكل حبوب مطلية تمر خلال المعدة إلى الأمعاء الدقيقة حيث يمتص هناك، وهذه الحبوب لا رائحة لها.
ويقترح بعض الباحثين تعاطي مستخلص الثوم الناضج والذي قد يحتوي على مركبات كبريتية أكثر تأثيراً من الثوم الطازج.
ويقول دكتور هنسرود: أنا أشجع أن يكون الحصول على العناصر الغذائية مباشرة من الأغذية الطازجة، لأن التشريعات الغذائية لم تكتمل بخصوص المواد المضافة، ولذلك فمن الصعب معرفة ما إذا كنا نتناول مواد نقية، ومع ذلك فقد تكون هناك فوائد لإضافات الثوم لدى أولئك الذين لا يتعاطون الثوم بشكل منتظم.
ويضيف: ومع بروز التساؤلات عن فوائد الثوم الصحية فليس هناك ضرر من التمتع بشهية هذه العشبة متعددة الاستعمالات.
للأهمية عودٌ على بدء
ورغم نتائج بعض الأبحاث التي أجريت على الثوم فإننا نردد مع د. هنسرود أنه وحتى اليوم لا توجد لدينا أدلة قاطعة عن الفوائد الأخرى للثوم عدا تخفيض الكوليسترول والجلطة. ولعله ومع تحسن نوعية الأبحاث والدراسات المستقبلية فسوف نحصل «بإذن الله تعالى» على إجابات واضحة ومقنعة.
نشر في مجلة (عالم الغذاء)


الثوم علاج طبيعي لكثير من الأمراض

يعتبر الثوم من الفصيلة الزنبقية، وهو مميز برائحته النفاذة التي لا تروق لكثير من الناس مع ما تحمله من أسرار طبية، ووفقا لما تشير إليه الدراسات يحتوي الثوم على 49% بروتين و 25% زيوت طيارة كبريتية، ونسب من الأملاح والهرمونات والمضادات الحيوية والمدرات للبول والصفراء والطمث، وأنزيمات فحمية ومذيبات للدهون ومواد قاتلة للديدان.
وتظهر الدراسة التي قام بها فريق من العلماء في جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطبيعي أو المطبوخ يقلصون إصابتهم بالسرطان بنسبة خمسين في المئة، كما يقلص الثوم من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 67 في المئة وقال الباحث البروفيسور لينور عرب إن هناك على ما يبدو تأثيرات وقائية قوية للثوم لمن يتناولونه باستمرار غير أن الباحثين لم يجدوا أي منافع لتناول أقراص الثوم وقال البروفيسور عرب إن من المحتمل أن تُتلف المكونات الفاعلة


الشيء بسبب ما أسماه بتحيز النشر، أو ميل الباحثين والعلماء لنشر نتائج إيجابية بدلا من نشر نتائج محايدة.
وأضاف أنهم وجدوا أن بعض الدراسات تحتوي على بعض التناقضات أكثر مما كان متوقعا ويعتقد الكثير من العلماء أن الثوم يساعد على الوقاية من سرطان المعدة لأنه يحارب البكتيريا الموجودة في المعدة والتي يعتقد أنها تساعد على تطور مرض السرطان وقال متحدث باسم حملة مكافحة السرطان إن جمع نتائج الدراسات المختلفة معا هو أمر مثير للاهتمام، لكن الأبحاث المتعلقة بتأثيرات الثوم لم تقُد حتى الآن إلى التوصل إلى أجوبة مباشرة ومؤكدة وقال إنه من أجل التوصل إلى نتائج ذات معنى فإن هناك حاجة لدراسات وتجارب إنسانية شاملة وكثيرة، وفي هذه الأثناء فإنه لا ضير في إدراج الثوم ضمن الأغذية الصحية المتوازنة.
كما قال متحدث باسم صندوق إمبيريال لأبحاث السرطان إن هناك حاجة لدراسات أوسع للبرهنة على منافع تناول الثوم كذلك قام ركس مونداي وزوجته كريستين بدراسة في مطلع هذا العام، وأكد الزوجان المقيمان في نيوزيلندا في دراستهما أنه إذا أريد تقليص الإصابة بالسرطان فإن من الضروري تناول نصف فص من الثوم الطبيعي غير المطبوخ كل يوم، وإذا ما كان مطبوخا فيجب رفع الكمية إلى أربعة فصوص ونصف ويذكر أن دراسة أوروبية مشتركة تجرى حاليا لاكتشاف فيما إذا كان الثوم يقلص من مخاطر السرطان وأمراض القلب.
كما أكدت العديد من الدراسات على أهمية الثوم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وذلك لكونه يمنع الإصابة بارتفاع كولسترول الدم ويقاوم عملية تخثر وتجلط الدم، ويؤكد الباحثون على قدرة الثوم على إذابة الجلطات الدموية التي تؤدي عادة لنقص التروية للأعضاء الحيوية في الجسم.
وقد وجد أن الثوم يحتوي على مادة تدعى اليسين وهي المادة الأساسية في تكوينه والتي تسبب الرائحة غير المرغوبة التي تصدر عن الثوم، ومن خصائص هذه المادة أنها تعتبر مضادا حيويا طبيعيا تماثل في تأثيراتها العلاجية أدوية المضادات الحيوية المعروفة كالبنسلين، وهذا ما أثبتته الدراسات التي أكدت على أن بعض الجراثيم والعوامل الممرضة سرعان ما تموت لدى تعرضها لبخار الثوم لمدة خمس دقائق.
وأكدت التجارب على قدرة الثوم على خفض مستوى كولسترول الدم بشكل يفوق معدل تأثيرات بعض الأدوية الخافضة لكولسترول الدم.



إضافة إلى ذلك فالثوم يطرد الديدان والطفيليات من الأمعاء ويساعد على التنفس الطبيعي ويخفف من حدة المظاهر السريرية المتعلقة بالأمراض الصدرية والتنفسية ويزيد من قوة الجهاز المناعي ويقي بذلك من الكثير من الأمراض والأورام السرطانية ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
إن استهلاك الثوم الذي كان يكرهه الأمريكيون ويسمونه (الوردة ذات الرائحة الكريهة) زاد أكثر من ثلاث مرات في التسعينيات، نتيجة الإقبال على استعماله في الأطعمة وكإضافة غذائية أو دواء عشبي وتقول روبرتا داولينغ، التي تدير مدرسة للطهو في كمبريدج بماساشوستس، أن سمعة الثوم كانت سيئة وكان الناس يبتعدون عنه أو يمتنعون عن وضعه في الطعام لأنه يعطي رائحة فم كريهة، وتضيف داولينغ: واليوم يعي الطهاة ميزات وخصائص الثوم ولا يعرفون انه يضفي نكهة رائعة على الأطعمة، وحسب تقدير دائرة الأبحاث الاقتصادية في وزارة الزراعة بلغ ما استهلكه الأمريكيون من الثوم 3.1 أرطال للفرد في العام 1999 مقابل رطل واحد في 1989، ومن أجل تلبية ذلك الطلب المتزايد، ارتفعت المساحات المخصصة لإنتاج الثوم المحلي خلال العقد من 16000 إلى 41000 فدان، أو حوالي 64 ميلا مربعا، وزادت مزرعة كريستوفر في كاليفورنيا والتي تشكل 10 في المئة من إجمالي المساحة المزروعة بالثوم في البلاد إنتاجها من 10 ملايين رطل إلى 60 مليون رطل، وتشير باتسي روس الناطقة باسم المزرعة (إن كل الأشياء المطعمة بالثوم متوفرة في محلات البقالة في كل مكان) ويعتبر المستهلكون الثوم ـ مثله مثل البروكولي ـ أو القرنبيط الأخضر ـ (غذاء وظائفيا) ذا فوائد غذائية خاصة حسب تقرير وزارة الزراعة والذي يضيف أن الثوم قد اثبت انه مادة مغذية وقد أخذ يكتسب مصداقية علمية كعنصر مهم لتحقيق الصحة الجيدة، وإضافة إلى أن الثوم مادة مطيبة للمأكولات تشير الأبحاث الثوم له عدة منافع صحية، فهو يحتوي على مغذيات مثل الفيتامين (أ) و(ج) إلا انه يعتقد أن أحد أهم محتوياته هو مركب (أليسين) الكبريتي الذي يعطي الثوم رائحته القوية، وقد اكتشفت الدراسات أن الثوم يمكنه أن يكون فعالا كمادة ضد التخثر وتمنع بذلك الجلطات الدموية والنوبات الدماغية ـ إلى درجة أنه يتوجب على المرضى أن يبلغوا أطباءهم أنهم يستهلكون الثوم، كما أنه يخفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتشير أبحاث أخرى إلى انه يساعد على اتقاء الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا، كما يدرس العلماء أثر الثوم على الذاكرة وجهاز المناعة الطبيعية، وتقول جنيفر نلسون مديرة قسم علوم التغذية السريرية في مايو كلينيك في روشستر بمينسوتا أن للثوم أثرا مهما على مختلف التفاعلات الدموية ومن الضروري استكشاف مقدار الأهمية وبالعودة إلى المطابخ فالطهاة يقبلون على استعمال الثوم في العديد من الأطعمة وتقول داولينغ أن نصف الوصفات الغذائية في دورتها الدراسية التي تدوم 15 أسبوعا يحتوي على مأكولات تضم الثوم وأكثر الوصفات شعبية الثوم المشوي المهروس الذي يمكن إضافته إلى اليخنات والحساء أو دهنه على اللحوم والثوم المشوي لم يكن سمع به أحد قبل 20 أو 25 سنة في أميركا.
وللاستفادة من خصائص الثوم العلاجية والوقائية ينصح بتناول فصين من الثوم الطازج يوميا وتجدر الإشارة إلى أن الثوم الطازج أكثر فعالية بكثير من الثوم المصنع على شكل حبوب.
وللتخلص من رائحة الثوم غير المستحبة يمكن مضغ بضع وريقات من النعناع الأخضر أو الكمون أو الهيل أو البقدونس أو بضع حبات من البن المحمص أو تناول تفاحة واستعمال الفرشاة ومعجون الأسنان والتمتع بعد ذلك بالصحة والعافية.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء.
عن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لاكلته.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث.
وسئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أكل الثوم؟ قال: لا بأس بأكله بالقدر، ولكن إذا كان كذلك فلا يخرج إلى المسجد.

الثوم يرفع الكفاءة الجنسية ويطيل العمر

عدّه القدماء ترياقاً يشفي من جميع الأمراض ونسبت إليه صفتان جوهريتان: فهو مقوي فعال، ألم يكن يوزع على العمال الذين بنوا أهرام الجيزة وهي واحدة من السبع العجائب لمنحهم القوة؟! وهو كذلك واقٍ من الطاعون.
وقد ذكرت التوراة أن بوذا كان يقدم الثوم لعمال الحصاد ليمنحهم القوة والمناعة ضد الأوبئة، وينسب التلمود إلى الثوم القدرة على قتل الديدان المعوية، وزيادة غزارة المني.
أما الطب الحديث فإنه يعترف للثوم بقدرته على تخفيف ضغط الدم بفضل أثره في الشرايين الصغيرة وقابلية تقلص القلب وتنشيطه، ويسهل دوران الدم وينقيه وتستخدم مستخرجاته على نطاق واسع في إعداد الأدوية الحديثة المضادة للتوتر.
أما خصائصه المطهرة والقاضية على الجراثيم والمتخمة التي ذكرها الرومان ومدرسة (سالرن) فقد جعلته فعالاً لا في مكافحة الأمراض المعدية فحسب، بل في الشفاء من التهاب الشعب والزكام والعدوى التنفسية الموسمية.
ويؤثر الثوم في أعضاء الهضم، باعتباره مطهراً، ويكافح الإسهال، ويؤسف لأن المعدة الحساسة لا تتحمله.
والثوم كذلك ممتاز في القضاء على الديدان فهو يؤثر في التخلص من الأسكاريس والأقصور.
أما خصائصه المثيرة لاحمرار الجلد وبثوره فتجعله مفتتاً للثفن، وهناك قصة تروى عن الطاعون الذي اجتاح مدينة مارسيليا سنة 1776م والذي فتك بعشرات الآلاف من أهلها، إذ قيل أن أربعة من اللصوص قبض عليهم وهم ينهبون أسواق المدينة المنكوبة دونما خوف من الإصابة بالطاعون وحكم عليهم بالإعدام مع وعد بإعفائهم من العقوبة إذا ما كشفوا عن السر الذي جعلهم يتقون العدوى بالطاعون، وهنا كشف اللصوص الأربعة الستار عن أنهم كانوا قد تناولوا دواءً سحرياً مؤلفاً من الثوم والخل، فكان ذلك سبباً في ظهور وصفة (الخل المعقم بالثوم) ضد الجروح والأنتان.
إن غنى الثوم بالفوسفور والكلس يجعل منه منشطاً للجسم وسبباً في إطالة العمر، كما أن مضغه بشكل جيد واختلاطه باللعاب يجعل منه محرضاً ممتازاً للشهية إذ يحرك جدران المعدة وينبه العصارة المعدية فيكافح التخمة بمجرد تناول حساء صنع منه.
ولقد كانت القدرة الفائقة للثوم على قتل الجراثيم مدار بحث العلماء في مختلف العصور فقد كانوا يريدون معرفة المادة التي تمنحه تلك القدرة، إلى أن كان عام 1944 عندما استطاع العلماء عزل مادة (الآليسين) وهي المادة الأساسية التي تكمن وراء الصفات العلاجية النادرة والرائحة الخاصة التي يتميز الثوم بها. ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم فإنه يساعد الرئتين على التنفس وخاصة في الحالات المرضية كالبرونشيت والربو والسعال الديكي.
وقد تبين أن الثوم واق فعال من تصلب الشرايين لأنه يحول دون وجود الكوليسترول على جدار الشرايين، وينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية ويفتل الجراثيم التي تسبب الدفتريا والسل وفي بعض الحالات يكون أشد فعالية من البنسلين وبعض المضادات الحيوية.
يوجد في الثوم سكر سكوروبوز وهو سكر رباعي يتكون من أربع وحدات م.فركتوز كما يوجد به مركبات عضوية كبريتية مثل ثنائي كبريتيد الآيل بروبايل وثنائي كبريتيد ثنائي الآيل كما يوجد فيه الآليسين وهو مضاد البكتيريا الرئيسي.
ولدى التحليل تبين أنه يحتوي على 25% من زيت طيار فيه مركبات كبريتية كما يحتوي على 49% بروتين و0.2 دهن و22 فحمائيات و0.47% أملاح و60% ماء.
ويؤكد العلماء أن أفضل أنواع الأدوية الخاصة بأمراض القلب هي التي يدخل فيها الثوم بشكل أو بآخر كعنصر أساسي، وهو معالج ممتاز لحالات الربو وتلوث الفم والأسنان والجهاز البولي وضعف الأعصاب والصداع والزكام والرشح والأنفلونزا وآلام الأذن والإسهال الديزنطاري وفي تقوية الشعر والقضاء على القشرة ولاحتوائه على مادة الألبين فهو مكافح جيد للسرطان وينفع في ضغط الدم المرتفع والوقاية من التيفوس والروماتيزم ويساعد في معالجة ضعف الانتصاب لدى الرجال ويرفع الكفاءة الجنسية، ويقي من الإيدز والأوبئة.
لقد ورد في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) عظيم ذكر للثوم فعن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء.
وفي الرسالة الذهبية للإمام الرضا (عليه السلام): ومن أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه، فليأكل الثوم كل سبعة أيام.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: لا يصح أكل الثوم إلا مطبوخاً.
__________________
هو يتبع الفصيلة الزئبقية وكلمة فوم عربية وردت في القرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالي ( وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفو مها وعدسها وبصلها). سورة البقرة/61. وقد أثبت العلم الحديث أن

الثوم دواء ساحر لكثير من الأمراض وان العامل الفعال في الثوم هو مادة تسمى (أليسن) التي تنظف الجسم من الجراثيم الضارة، وذالك بخنق الجراثيم بعد تلف الأكسجين. ومن مكونات الثوم: البروتين والدهون وموجود في موطنه الأصلي هو حوض البحر المتوسط والبلاد المجاورة وقد عرفه القدماء واستخدموه في طعامهم.
الجزء المستخدم منة هو الثمرة وتسمي رأس الثوم وهي عبارة عن فصوص ملتصقة.
الخواص
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية. كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، هـ.
الجرعة
يستخدم لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية وله تأثيرا واضحاوفعالاً على الحشرات والطفيليات والفيروسات ويقي من الإصابة بسرطان المعدة وسرطان البروستاتاويعالج التيفود والأنفلونزا والدفتيريا، والإسهال، وفي علاج الأزمات الربوية، وهو طارد للبلغم، ويعالج ضغط الدم المرتفع، ويعالج البواسير والدوالي والانتفاخ، وفي علاج الديدان، ويعالج فقدان الشهية وآلام الأذن ويسخن الكليتين وينفع في تقطير البول ويذهب الحكة. ويذهب بالنسيان. ويزيد في الحفظ وذكاء العقل.
تحذير
علي الرغم من فوائدا لثوم المعروفة إلا أنه قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم, بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض ومن أضرار الثوم أنه يجعل متناوله يشعر بالصداع وكما قال ابن القيم: " يصدع ويضر الدماغ والعينين ويضعف البصر ويعطش ويهيج الصفراء ويجيف رائحة الفم". والثوم صعب الهضم مهيج للمعدة ومن ثم يجب على مرضى قرحة المعدة عدم الإكثار منه. وكذلك فإن الثوم يمكنه أن يمر عبر لبن الأم وقد تظهر رائحته في لبن الثدي فيأباه الرضيع ومن ثم يجب على المرضعات تجنبه أثناء الرضاعة




هل ينفع الثوم حقاً؟؟

استخدم المعالجون بالأعشاب والعلاج باستخدام الطبيعة الثوم ومنذ ألاف السنين لعلاج العديد من الأمراض ، فمن المعروف أن أطباء قدماء المصريين وصفوا الثوم لتعزيز القوة الجسدية، واستخدمه اليونانيون كمسهل،وقد أكددت العديد من الدراسات الحديثة أن الثوم فعَال ضد البكتريا، والفطريات، والفيروسات، والطفيليات. واليوم.

يصف الأخصائيون ومؤيدي العلاج الطبيعي الثوم للوقاية من الإصابة بالزكام، والإنفلونزا والأمراض الأخرى التي تنتقل بالعدوى. وللثوم فوائد أخرى وفي ما يلي بعضها.

الثوم وأمراض القلب ... تصالح مع الثوم وتخاصم مع الكلسترول
س: هل تعاني من الدهون، هل لديك ضغط دم مرتفع، هل نسبة الكلسترول لديك عالية ؟
ج: عليك بالثوم. يعتقد أن مادة الأليسين وهي المادة الكيميائية التي تعطي الثوم رائحته المميزة مسؤؤلة عن الفوائد المتعددة التالية:
• يعيق الثوم ميل الدم لتكوين التخثرات
• يقلل نسبة الكلسترول
• يساعد في تقليل ضغط الدم
كبسولات الثوم
لقد طورت عدة شركات دوائية أقراص من مسحوق الثوم تحتوي على الأليسين دون أن تسبب رائحة كريهة للفم، أو للجسم، وتشير الدراسات إلى أن هذه الأقراص تمنع تكون التخثرات، وتقلل نسبة كولسترول الدم في عدد كبير من المرضى، كما تخفض ضغط الدم عند البعض أيضاً.

تحذير
يجب ألا يتم تناول أقراص الثوم دون استشارة الطبيب أولاً فهي تزيد تأثير الأسبرين، والعقاقير المضادة للتخثر الأخرى مما قد يؤدي إلى الأصابة بنزيف خطير.
يبقى تناول الثوم الطازج هو الحل الأمثل.

رائحة الثوم
للتخلص من رائحة الثوم الكريهة يمكن تناول بعض أوراق البقدونس أو الكزبرة مباشرة بعد تناول الثوم مما يعمل على إزالة رائحة الثوم من النفس والناتج ليس فقط عن مضغ الثوم داخل الفم بل على رائحة الثوم التي تنبعث من عملية هضمه والتي تظهر في عملية التنفس كما يمكن مضغ حبة هيل لإعطاء الفم رائحة زكية.

الثوم محارب عنيد ضد السرطان البغيض
تشير الأبحاث الجارية إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، ويبدو أن تناول الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون عند الإنسان، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسات أن الثوم يساعد على تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي، والجلد، والرئتين بالإضافة إلى أنه يقي من سرطان القولون والمريء.

وقد بينت الإحصائات انخفاض نسبة الأصابة بالسرطان في فرنسا وبلغاري وقد عزى الخبراء ذلك لكثرة استخدام الثوم في المطبخين الفرنسي والبلغاري.
الثوم GARLIC الصيدلية الربانية

الثوم ثمرة من أقدم الأغذية التي نالت اهتماماً بالغاً كغذاء ودواء
للأمراض ومضاداً حيوياً فاعلاً على مر العصور والتي تعد منجم للفوائد العلاجية والغذائية ..
استخدمتها جميع الشعوب منذ آلاف السنين وكان يتناولها القدماء المصريين حيث كان يعطى الثوم
للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم .. وتناوله الرياضيون الإغريقيون في
اليونان القديم قبل المشاركة بالمسابقات الأولمبية وتناوله الجنود الرومان قبل المعارك الحربية
واستخدموه لعلاج العديد من الأمراض والآلام كما عرف قيمته الغذائية والعلاجية العرب واليونانيون
والرومان والهنود كما أوصى بتناوله أبوقراط ( أبو الطب القديم ) للحماية من العدوى وتلوث الجروح
واضطرابات الهضم والجذام .. ولقد ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية خاصة بالقران الكريم (( وإذ قلتم
يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها
وعدسها وبصلها )) .
والثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر لبقية البلاد .. وعلى
الرغم من فوائد الثوم العظيمة طبياً وغذائياً , لكن رائحته النفاذة والمنفرة جعلت إقبال الناس عليه لا
يرقى لمستوى فوائده , ولكن في العصر الحديث أصبح تناول مستحضرات الثوم أمراً سهلاً لأنها عديمة
الرائحة وعظيمة الفائدة , وفي ذات الوقت أمكن التغلب على رائحته المنفرة بعدة وسائل .

القيمة الغذائية للثوم

الكثيرون يدركون فوائده العلاجية وقيمته الغذائية من خلال التجارب اليومية , فالثوم غني
بالكربوهيدرات والبروتينات والألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية وقليل جداً من الدهون , ويحتوي
الثوم على كميات صغيرة من مجموعة فيتامين (B ) و( C ) و(E ) إلا أنه في المقابل يعتبر مصدر
غني جداً بعنصر السيلينيوم .. ولقد تم إجراء دراسات عديدة على الثوم لاكتشاف ما به من أسرار تؤدي
إلى إكساب النشاط والحيوية والقوة لمن يتناوله .. والثوم يؤكل طازجاً مدقوقاً مع الطعام لتحسين الطعم
أو يؤكل كاملاً للعلاج أو لتقوية الصحة كما يدخل ضمن العديد من المأكولات المصنعة وإذا تم استعماله
بإفراط يؤثر بشكل غير مرغوب في رائحة التنفس والعرق لتبخر زيوته الطيارة .. ولتخفيف الرائحة
النفاذة للثوم يمكن مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو قطعة تفاح .

وتعتبر مادة الألسين Allicin أهم المركبات التي تم عزلها من الثوم
فهي ذات أهمية طبية وعلاجية و تنتج هذه المادة بمجرد قطع أو جرح فصوص الثوم .. وثبت أن الثوم
يحتوي على بعض المركبات الكيميائية الحيوية Phytochemicals الأخرى مثل Sulfides
و Ally ومادة الأجوين وفينيل داي ثيين التي تعتبر من أقوى المركبات المضادة للجلطة .. كما ينصح
خبراء التغذية بعدم تناول أكثر من فصين من الثوم في اليوم الواحد .
اً.







رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97