عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2018, 04:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

mhmdfares غير متواجد حالياً

 


شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
المنتدى : الطرق الصوفية الاخرى
افتراضي شرح شراب الوصل | القصيدة 95 ( كَيْفَ التَّجَلِّي وَالْهُوِيَّةُ بَلْقَعٌ )

شرح شراب الوصل , الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والتِّسْعُون : ( كَيْفَ التَّجَلِّي وَالْهُوِيَّةُ بَلْقَعٌ ) , التاريخ : الجمعة 25 جماد أول 1408 هـ = 15 يناير 1988 م , عَدَد الأبيات : 21

اضغط على البيت المطلوب لعرض الشرح


1- كَيْفَ التَّجَلِّي وَالْهُوِيَّةُ بَلْقَعٌ *** لَكِنَّ مِثْلِي عَالِمٌ بِفُنُونِهَا

2- مَا عِنْدَهَا نُورٌ وَلَكِنْ ظُلْمَةٌ *** وَالْقَوْلُ فِيهَا عِلْمُهَا بِشُئونِهَا

3- لَوْلاَ رِيَاحٌ قَلَّبَتْ أَمْوَاجَهَا *** لَغَدَا بِهَا الإِبْحَارُ مِنْ مَضْمُونِهَا

4- لَكِنَّهَا إِنْ كَانَ فِيهَا سَاكِنٌ *** مِنْهَا لِيُعْطِي الْبَعْضَ مِنْ مَضْنُونَهَا

5- مَا نُورُهَا إِلاَّ انْعِكَاسُ أَشِعَّةٍ *** مَنْ عَايَنُوهَا آيَةً يَتْلُونَهَا

6- أَنْعِمْ بِهَا بِسُكُونِهَا وَحِرَاكِهَا *** وَمُوَارِهَا فِي زَمْهَرِيرِ أُتُونِهَا

7- يَسْعَى إِلَى مَا عِنْدَهَا عُشَّاقُهَا *** وَبِهِمْ رَجَاءٌ عَلَّهُمْ يَأْتُونَهَا

8- مَرْفُوعَةٌ نُصِبَتْ وَثَمَّ تَنَزَّلَتْ *** وَالسّينُ فِيهَا السّرُّ مِنْ مَسْكُونِهَا

9- إِنْ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْصَرَ السَّاعِي لَهَا *** بَعْضَ الْمَرَائِي أَفْرَحَتْ مَحْزُونَهَا

10- كُلٌّ يَرَى فِيهَا انْعِكَاسَ مَقَامِهِ *** وَالكُلُّ يَرْجُوهَا اتِّقَاءَ فُتُونِهَا

11- أَمَّا الَّذِي بَيْنَ الْمَرَاتِبِ إِنَّهُ *** مِنْهَا تَشَعَّبَ وَالْهُدَى لَمُتُونِهَا

12- أَلْفَتْ عَلَى الْخَلْقِ الْجَدِيدِ ظِلاَلَهَا *** وَلَدَى مَرَاقِيهَا تُرَى بِعُيُونِهَا

13- إِذْ ذَاكَ لاَ فَوْقُ وَلاَ تَحْتِيَّةٌ *** وَالأَوَّلِيَّاتُ ارْتِقَاءُ بُطُونِهَا

14- الذَّاتُ وَالأَنْعَاتُ وَالأَسْمَا لَهَا *** وَالرَّبُّ وَالرَّحْمَنُ لَيْسَ بِدُونِهَا

15- مِنْهَا الرُّؤَى وَلَهَا الْمَرَائِي كُلُّهَا *** لَكِنَّهَا مَحْجُوبَةٌ بِشُئُونِهَا

16- كَمِثَالِ عَيْنِ الْعَبْدِ إِذْ ينْظُرْ بِهَا *** هُوَ لاَ يَرى مِنْهَا غُيُوبَ جُفُونِهَا

17- سُبْحَانَ رَبِّكَ عَنْ تَوَهُّمِ وَاصِفٍ *** لَكِنَّ أَهْلَ عَطَائِهَا يَصِفُونَهَا

18- الرُّسْلُ وَالتَّنْزِيلُ مِنْ آيَاتِهَا *** وَالدِّينُ وَالتَّمْكِينُ مِنْ مَخْزُونِهَا

19- وَأَمَدَّتِ الْقَلَمَ الْجَلِيلَ مِدَادَهَا *** وَلَهَا التَّنَزُّلُ فِي غَيَاهِبِ نُونِهَا

20- الكَافُ وَالْقَافَاتُ كُلٌّ عِنْدَهَا *** وَالْبَاءُ وَالْيَاءَاتُ يَأْتَلِفُونَهَا

21- الرَّتْقُ وَالْفَتْقُ اسْتِوَاءٌ عِنْدَهَا *** وَمَنَازِلُ التَّكْوِيرِ مِنْ عُرْجُونِهَا







رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97