الموضوع: بوارق الحقائق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2019, 11:45 AM رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

89 ( وبويعت في الحضرة )

على نسج المِزاح اللطيف أحياناً ترويحاً للبشرية، لكن على نسق نبوي هذا مع قلة فيه، فإن المزاح تُسقط المهابة، وتنزع شرف المروءة وربما اوقعت ضغائن في بعض النفوس، والصدّيقون المتخلقون بأخلاق الشارع العظيم صلى الله عليه وسلم إذا مزحوا ما كذبوا ولا اكثروا ولا انقبضوا، والأمر طريقه وسط والسلام.

90 ( وبويعت في الحضرة )

على زيارة المقابر والدعاء لأموات المسلمين، والدعاء عند مقابرهم، فإن الدعاء عند مقابر المسلمين مستجاب لأنها محل الرحمات.

91 ( وبويعت في الحضرة )

على مس اليد على الوجه عند ذكر إسم النبي صلى الله عليه وسلم تعظيماً له واغترافاً من الرحمة التي تنزل على المجلس الذي يذكر فيه اسمه عليه الصلاة والسلام يعرف ذلك المحققون من أهل حظائر القرب، ولا بأس بفعل مثل ذلك عند ذكر الصالحين فإنهم عند ذكرهم تنزل الرحمة ببركة سيدهم صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين.

92 ( وبويعت في الحضرة )

على الرأفة بالمجاذيب الذين جذبهم الله إليه عن أنفسهم، وعلاماتهم الذهول والخمول والإنقطاع إلى الله تعالى، والغيبة عنهم، وعن كل شيء سوى الله هذا مع عدم مخالطتهم لعدم مجانسة أهل الصحو حالاً ومقاماً؛ بأهل المحو. والله وليّ الأمر.

93 ( وبويعت في الحضرة )

على المباعدة عن أصحاب دعوى الولاية والمحو، من الذين تحقق أنهم ليسوا من أهل الإنجذاب والغيبة، فإن أولئك من اللصوص الدجالين، وكأنهم من المقصودين بسر قوله تعالى: ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا)).

94 ( وبويعت في الحضرة )

على التباعد كل التباعد عن المتحسنين للناس؛ العمَّالين إذا جلوا، البطالين إذا خلوا، فمصاحبة مثلهم سم قاتل، وربما أثَّرَتْ صحبتهم في النفس فساقتها والعياذ بالله للكسل، وإبطان الإهمال، وإظهار حسن العمل. وقال أهل الله تعالى : من علامات سعادة المريد ثلاثة خصال، الرضا عن الله تعالى، والرضا عن شيخه الدال على الله تعالى، وطرح الإهمال إذا خلا مع الله تعالى. ومن علامات قطيعته - حمانا الله - السخط عن الله تعالى، والسخط عن شيخه، والعمل إذا كان في الملا، والبطالة إذا كان في الخلا اللهم إنا نعوذ بك من القطيعة وأسبابها ونسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

95 ( وبويعت في الحضرة )

على محبة الأصدقاء الذين يطرحون التكلف، فإن أقبح الخصال التكلف في الصداقة. وقد قيل: عدوّ غير متكلف أخفّ على النفس من صديق متكلف. وقالوا: لا وفاء لمتكلف، ولا صدق لحسود.

96 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97