الموضوع: بوارق الحقائق
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2018, 11:04 PM رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

1 ( وقد بويعت )

والحمد لله بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم: على التمسك بطريقة شيخنا ووسيلتنا إلى الله تعالى السيد أحمد الكبير الرفاعي الحسيني رضي الله عنه والتخلق بأخلاقه، فإن طريقته طريقة المصطفى، وأخلاقه أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم، وان من طريقته عدم القول بتأثير المخلوقين، ورد الأمر في كل الإمورلله رب العالمين ومنها. اعظام شأن النبي صلى الله عليه وسلم اعظاماً تصح به القربى إلى الله تعالى إذ هو الواسطة العظمى، والمرشد الحق، والدليل الحق، والحجة القائمة، وسر الوجود، وباب الأبواب إلى الملك الوهاب، وهو روح عالمي الدنيا والآخرة، وشرف النوع الإنساني، والوسيلة الكبرى التي تبتغى، وسيد كل مَن لله عليه سيادة، واعظامه عليه الصلاة والسلام هو العمل بما كان عليه، ورد كل شيء يتنازع فيه إليه، والتسليم لما قضاه لحكم شريعته، وتحكيمه عليه صلوات الله وأفضل تسليماته، وذلك لتحكيم الإيمان، وتشييد مباني الإسلام.

ومنها. إجلال مقادير أهل بيته صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الهداة الطاهرين واتباع مناهجهم، وإنارة بقعة السر بأنوار اقتفائهم (( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )).

ومنها. تعظيم أولياء الله، والتقرب إلى الله بمحبتهم وموالاتهم والتباعد عن أذيتهم، والجزم الخالص بأن الله يتفضل على من أحبهم، وتوسل بهم وبمحبة الله لهم بالعون والعناية والبركة في النفس والذرية، والله على كل شيء قدير.

ومنها. احترام مشاهد الأولياء والصالحين والعلماء العاملين احتراماً لايدفع صاحبه إلى مصادمة الشرع.

ومنها. عدم المداهنة في أمر الدين، وايضاح كلمة الحق من دون فظاظة ولا عدوان.

ومنها. محبة الفقراء وتوقير العلماء ومجانبة أهل الأهواء، وصحة التسليم في كل الأشياء لخالق الأرض والسماء، والتجرد من دعوى الفعل والقطع والوصل، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.


2 ( وبويعت في الحضرة )

على التوحيد الخالص، وتمزيق حجب الأغيار، والتجرد لخدمة الحق، وتأييد سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل.

3 ( وبويعت في الحضرة )

على الخفا والصفا، والتمسك بسنة سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعلى هجر الديار، وطرح الآثار، وإطارة القلب إلى الملك الجبار، وربط السر بجناب الحبيب المختار صلى الله عليه وسلم.

4 ( وبويعت في الحضرة )

على السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين، وعلى جمع القلوب عليهم، وصدم من يروم شقّ العصا، وعلى قول الحق، والحب في الله والبغض في الله لا لغرض من أغراض الأكوان وقوفاً مع كلمة الحق وعملاً بأمر الله، ورجوعاً إليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

5 ( وبويعت في الحضرة ) على رد الأمور إلى الله، والرجوع عن غير الله، والإطراق تحت بوارق الأقدار، والإعتصاب إلى الحق وأهله، واللين والرفق والتواضع للمخلوقين، والشفقة عليهم لأجل الله تعالى، وكف الأذى عن البَرِّ والفاجر إلا فيما يؤل إلى أمر الله تعالى، والنصح لكل أحد بسلامة الخاطر، وصفاء السر، والغيرة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والترفع عن سفاسف هذه الدنيا الدنية، والفرح بالمكرم لا بالكرامة، والتوكل على الله، وكفى بالله وكيلاً.

6 ( وبويعت في الحضرة )

على إعلاء كلمة الطريقة الرفاعية لله تعالى لا لعلوّ ولا لغلو خدمة للشريعة المحمدية، وإحياءً للسيرة الأحمدية، وردّ لما أحدثه أهل البطلان، وأدخلوه على عقائد الأمة، فأضروا بهمم المسلمين ونياتهم، وقطعوهم عن الطريقة المرضية التي هي طريقة السلف الذين هم خير البرية، ويتبع هذا صدّ من تجرأ على أهل الله؛ فأذلّ عزيزهم وبخسهم حقوقهم وأفسد أقوالهم، فأولها برأيه ضد ما قصدوه، وقطع عنهم طلاب الحق حسداً بدعوى حراسة جانب التوحيد، وفرّط وأفرط، ولا بدع فالقول الفصل أن الطريقة إلى الله شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يهان المسلم أو يساء لعمل مباح، ولا يكفَّر للذنب، ولا يقاطع للعثرة، ولا يخذل للهفوة، ولا يؤاخذ بالشبهة، ولسان الشرع الرفق واللين قال تعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) وأهل الحق يغارون للحق، ويهجرون النفس، ويقطعون بالعقل المنصف حبل حيل الشيطان، ولا يكتمون الحق، وينتصرون لله على أنفسهم، ويقولون في كل أحوالهم : حسبنا الله ونعم الوكيل.

7 ( وبويعت في الحضرة )

على دوام الحضور بالإنفراد الطوري من حيث مشهد القلب إلى الله تعالى منقلباً عن مشاهدة الأكوان، ومنسلخاً عنها انسلاخ مقيم مع مراقبته محترزاً من انتقاد مراقبته، فإن الناقد بصير. والأمر المقصود خطير، وإلى الله تصير الأمور.

8 ( وبويعت في الحضرة )

على قطع عناصر الخيال من حظائر المحاضرات حيث انصرفت إلى أي عمل كان يعود سره إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الخيال شنشنة كذب يصرفها إلى الزعم جمع النفس على أمل انطوت عليه الضلوع، دقّ محلُّه، وخفي مشهده، وهو عن الحقيقة بمعزل.

9 ( وبويعت في الحضرة )

على نصرة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم، وقمع البدع الهادمة لمنار العقائد الإسلامية التي قال بها جهلة المتصوفة. كالشطحات التي تتجاوز حد التحدث بالنعمة، والقول بالوحدة المطلقة، والإشتغال بالكلمات السائقة إلى هذا الباب، وكف اللسان عن الخوض بأمر الذات والصفات، والوقوف مع ظاهر الشرع، وتأويل مالا يصادم ظواهر الأحكام من عمل وقول وحال انتجته العادات على شرط إدخاله بحكم العبادات، وإنزاله منزلة الإراضات (1) من قبيل ترويح القلوب، ويتبع كل هذا حسن الظن بالمسلمين، وحملهم على الصلاح، فإن القلوب لا يطلع عليها إلا علام الغيوب، وهنا إشارة من وارد فتح، فإن إشارات الفتح لاتفات أما أهل التمكن المحمدي فإنهم أخوف ما يخافونه على متبعيهم الإنخراط بسلك الشطاحين، وأهل قبول الشطحات لما في ذلك والعياذ بالله تعالى من أهوال القطيعة والرد وصوادم الإبعاد عن الله تعالى من أهوال القطيعة والرد وصوادم الإبعاد عن الله تعالى.

قال العارف الإمام السيد سراج الدين الرفاعي المخزومي رضي الله عنه :................

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97