الموضوع: بوارق الحقائق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2019, 12:49 PM رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

76 ( وبويعت في الحضرة )

على رد الحُلُم وعدم إشغال الفكر به قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله والحُلُم من الشيطان فإذا حلم أحدكم حُلُماً يخافه فليبصق عن يساره وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره) يعني الرؤيا السيئة وهي الحُلُم.

77 ( وبويعت في الحضرة )

على إنتظار منَّة إلهية عظيمة يفرغها الله إليَّ بكرمه بعد بلوغ الخمسين سنة من العُمُر انتظاماً بسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لما بلغ إحدى وخمسين سنة وتسعة أشهر أسري به فعرج عليه أشرف الصلوات وأتم السلام.

78 ( وبويعت في الحضرة )

على الإيمان بكل حديث يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخالف معناه الكتاب والسُنَّة، فإنه عليه الصلاة والسلام مات عن أربعمائة الف حديث وثلاثة عشر ألف حديث غير ما ضيَّعه الصحابة بنسيان وغيره كموت حامل حديث لم يُحفظ عنه ذلك الحديث.

79 ( وبويعت في الحضرة )

على إعظام صفات الله تعالى لأنها بين جلال وجمال، فإن الصفات العدمية تسمى بصفات الجلال، والوجودية بصفات الإكرام.

80 ( وبويعت في الحضرة )

على القول بآدمية الآدميين، والقطع بعدم اتصال أطوارهم بأطوار الربوبية أصلاً ردّاً على أهل الوحدة المطلقة.

جاء في الحديث الشريف (خلق الله آدم على صورته) أعني على صورة آدم أي الهيئة الأُولى ابتدعه عليها لم ينتقل في النشأة، ولا في الأرحام، أحوالاً ولا أطواراً، ولا يعارضه (خلق آدم على صورة الرحمن) فمعنى ذلك أنه خلق على الصورة التي خلقه الرحمن عليها، ولم يشاكله شيىء من الصور، ولا أعين بتدبير أخر في خلقه، وإنما الصورة التي خُلق عليها مضافة للرحمن لا تضاف لغيره، ولا قدرة لغير الرحمن على ابراز هذه الصورة الآدمية في عالم الخلق.

ويفيد هذا عجز الخلق عن الخالقية، فإن أبا البشر مخلوق، فلا يصح دعوى الخالقية لبشر، وإن زعمها فيعجزه الذباب، وذرّة التراب، وينادى عليه في العوالم باسم الكذاب، وإذا انقطع عن الصفات ونيلها، فبا الأولى انقطاعه عن الذات وقدسها -تعالى الله عما يقول الظالمون علوًّا كبيراًـ وسبحان الله عما يصفون.

81 ( وبويعت في الحضرة )

على لبس القميص فهو أحبّ الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والقميص مخيط له كمان وجيب، وكُم قميص المصطفى عليه صلوات الله وتسليماته إلى الرسغ أي المفصل الذي بين الكف والساعد، وعلى لبس السراويل، وعلى تقصير الثياب إلى أعلى الكعبين، فإن مازاد منه عن الكعبين في النار، وعلى لبس العمامة السوداء، وقد لبس صلى الله عليه وسلم عمامة سوداء وارخى طرفها، وعلى لبس الثوب الخشن، فقد ورد (من رقَّ ثوبه رقَّ دينه) وعلى لبس العباءة وقد ورد (عليكم بلباس الصوف تجدوا حلاوة الايمان) وعلى ترك لباس الشهرتين الفاخرة والمحقرة وقد نهى عليه الصلاة والسلام عن لبس الثياب التي تورث شهرة سواء كانت فاخرة أو حقيرة.

ومنها هذه المصبَّغات التي سماها متصوفة الأعاجم بالخِرَق، وهذه التيجان المطرزة الملونة فإنها داخلة كلها تحت هذا النهي النبوي؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

82 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97