الموضوع: بوارق الحقائق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2019, 12:56 PM رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

82 ( وبويعت في الحضرة )

على تلاوة بسم الله الرحمن الرحيم في كل وقت وعلى قراءة سورة الاخلاص سيّما إذا دخلت مسكني الذي آوي إليه، وأن لا اسكن بين الكفرة من مشرك وغيره جاء في الخبر (أنا بريء من كل مسلم مقيم بين ظهراني المشركين).

83 ( وبويعت في الحضرة )

أن آمر أولادي في طريقة الله وأحبابي ببناء بيوت للضيافة في دورهم وقد ورد في الحديث (إن لكل شيء زكاة وزكاة الدور بيت الضيافة) وأن يبخروا بيوتهم لأن الملائكة تحبه أعني البخور الطيب.

84 ( وبويعت في الحضرة )

على استكمال الآداب في المشي فإذا خرجت من مسكني أقول: ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله) (اللهم إني أعوذ بك من الذلة والضلالة والظلم والجهل) وأقرأ آية الكرسي كلما خرجت من سكناي وكلما عدت، واميط الأذى عن طريق المسلمين، وابدأ بالسلام من لقيت، وأرد على من سلَّم عليّ السلام، واكف الأذى عن المسلمين، وأمنع من أراد إيذائهم، ولا أُلقي البزاق بين يديّ ولا عن يميني ولا إلى القبلة، ولا أسير راكباً وخلفي الماشون والراجلون، فإن ذلك من علائم الشهرة ومن التجبر والتكبر؛ والحماية من الله، والفرار إليه (إنا لله وإنا إليه راجعون).

85 ( وبويعت في الحضرة )

على الاصلاح بين الاخوان والتلطف بهم مهما أمكن، ورعاية حق الأخوية الدينية لهم لأن ذلك من شأن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخلاقه، وأخلاق خلفائه الكرام عليه وعليهم السلام.

86 ( وبويعت في الحضرة )

على عدم التشدق في الكلام، والتبجح فيما لا يعني، فإن ذلك مكروه هو وفاعله، وترك مالا يعني بعض حسن الإيمان ففي الخبر (من حُسْنِ اسلام المرء تركه مالا يعنيه) وإن الصديقين أصحاب الخصوصية يقولون: من اشتغل بخويصته فقد أتقن طريق الوصلة وأمن من القطيعة.

87 ( وبويعت في الحضرة )

على أن أُنبِّه من ابتلي من إخواني ومحبيّ بالقرب من الأُمراء والحكام أن يبعد عنهم - مهما أمكنه - أهل البدعة واصحاب التملق المحبين للدنيا عبيد الدرهم والدينار، وهم داعية الخراب للأمراء وللناس أيضاً، وأن يجهد بتقريب أهل الأمانة الصالحين الذين يقولون كلمة الحق ويحبون لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فهما داعية العمران والبركة.

88 ( وبويعت في الحضرة )

على الغيرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولسيدي أحمد الرفاعي رضي الله عنه، ولطريقه المرْضيّ ولعباد الله الصالحين، ولمروءتي فإن الانحطاط عن مرتبة الغيرة انخلاع عن محاسن البشرية بالكلية، والانحطاط عن المروءة. انفكاك عن مرتبة عظيمة من مراتب الإيمان، ومن لم يكن ذا غيرة ومروءة فهو والجمادات سواء. من مشهد حفظ الدين والوقار، من دون انطلاق مع العصبية، إذ ليس من الشارع الكريم من قاتل على العصبية. والكلمة الجامعة إنما هي كلمة الله، ولا تبديل لكلمات الله.

89 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97