عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2018, 01:55 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق المكتبة
افتراضي

ثم بيَّن انتفاع الناس بنوره، وما نالهم من بركته صلى الله عليه وسلم بالأودية، فجعل القلوب أودية، منها الكبير والصغير، والجليل والحقير، فاحتمل كل قلب على قدر وسعه، ومقدار مادته من الماء، وتطرق السيل إليه " قد علم كل أناس مشربهم "، ثم شبه جسمانيته بالزبد الرابي المحتمل على وجه الماء الصافي، وهو مرباه الظاهر من الأكل والشرب والنكاح، ومشاركة الناس في أفعالهم وأحوالهم فذلك كله يذهب ويتلاشى " وأما ما ينفع الناس " من نبوته ورسالته وحكمته وعلمه ومعرفته وشفاعته " فيمكث في الأرض ".






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97