الموضوع: بوارق الحقائق
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2019, 05:34 PM رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــ

30 ( وبويعت في الحضرة )

على كراهية الدنيا، وحب الموت في الله على مراد الله، رغبة بلقاء الله تعالى، فإن حب الدنيا وكراهية الموت، من أسباب الفشل في الدنيا والخزي في الآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قال قائل: ومن قلة نحن يومئذٍ؟ قال: بل أنتم كثيرون ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من قلوب عدوكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوهن، قيل: وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت).

31 ( وبويعت في الحضرة )

على ردّ دعاوي أناس يزعمون العلم بالجفر واستخراج الأحكام منه، فإن ذلك لا أصل له البتة، ومن العجائب أن جماعة لا اعتناء لهم بأمر الدين بل هم من المارقين ويعتقدوم بأهل هذه الفنون، وسبب ذلك أمل مضمر في نفوسهم كتطلب المعالي والمناصب وكثرة الأموال وما أشبه ذلك، يقوم مدعي هذا العلم فيمنيهم ويعدهم؛ وإنه لمن الشيطان ((وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)) وإن علم الجفر علم صانه الله تعالى بآل النبي الطاهرين، وخص به الأئمة منهم ووراث الأئمة من الأغواث الأنجاب، والأعاظم من الأقطاب. وما هو إلا عبارة عمّا يحدثه الله تعالى في أهل البيت النبوي بعد النبي صلى الله عليه وسلم كخلافة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، وولده الامام الحسن السبط الهمام عليه تحية الملك العلام، وشهادة شبله الامام الحسين المقدام عليه السلام من السلام وأمثال ذلك، مما جرى على ورّاث الامامة المعنوية في البيت النبوي، وما سيجري في عهد الامام المهدي سلام الله عليه ورضوانه، وذلك سر خاص بهم لا يتعلق بغيرهم، وأما ما فيه من الأسرار الجوامع فهي من خصائص الوارث في كل عهد، وهو لا يظهر هذه الأسرار لأحد أصلاً.


من أطلعوه على سر وباح بـه = لا يطلعوه على الأسرار ما عاشا


وكون هذا لعلم خزانة السر الالهي المستودع بالنبي صلى الله عليه وسلم وبآله الكرام أمر متواتر عند أهل الله تعالى. قال ربي ((وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ)) وحكم التنزل بقدر معلوم لأولي الخصوصية، ولا إله إلا الله.

32 ( وبويعت في الحضرة )

على محاضرة القلوب ليفاض إليها بنسبة ما فيها من حكمة. (أنزلوا الناس منازلهم) الحديث.

33 ( وبويعت في الحضرة )

على إقالة عثرات الكرام لما ورد من حديث (واقيلوا الكرام عثراتهم) إلا في حدٍّ من حدود الله.

34 ( وبويعت في الحضرة )

على حب العرب إِعظاماً لقدر النبي صلى الله عليه وسلم لكونه منهم وفي الخبر (أحبوا العرب لثلاث أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة في الجنة عربي) ولما صح في الأثر (حب العرب إيمان وبغضهم نفاق) وان بغض العرب من أدراج الكفر - والعياذ بالله تعالى - وحبهم والإحسان إليهم من أعظم أسباب السعادة، ومن أقرب الطرق الموصلة إلى الله تعالى .

35 ( وبويعت في الحضرة )

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97