المائة الاولى
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ هـدية لكل عـارف بالله ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
اللـــــهم انه لا زمان ولا مكان لذاتك ولا اسم ولا صفة لها ،لأن أزلك هو الأبد والأبد هو الأزل وانك من هذه الحقيقة صليت وأمرت اسم المرتبة منصوبا أن يصلي ،ثم أمرت أعيان الإيجاد بالصلاة على عين الإمداد ،فظهر لها الأول آخرا والآخر أولا ،والظاهر باطنا والباطن ظاهرا ،فما كان منها إلا الرجوع إلى عين جمعها لينوب عنها فيما لا طاقة لها به ،وإن أطاعت فمن حيث أمر وآمر ومأمور ،فلك الحمد بدء وختما يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ابوالانــــــــــوار ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ