اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > الساحة اﻹسلامية العامة > رواق المكتبة


شجرة الكون لسيدي الشيخ محي الدين إبن عربي رضي الله عنه

رواق المكتبة


 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2018, 02:02 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق المكتبة
افتراضي

واعلم أنه إنما كانت حكمة خلقه كذلك أنه خلق من لطيف وكثيف، ليكون كامل الخلق، كامل الوصف، خلقه الله تعالى من ضدين: جسماني وروحاني، فجعل جسمانيته وبشريته لملاقاة البشر، ومقايسات الصور، فجعل له قوة يلاقي بها البشر فيمدهم بمادة بشريته، فيكون معهم بهم، فيكون هم لهم " إنما أنا بشر مثلكم "، يجانسهم ويشاكلهم، لأنه لو برز إليهم في هيئة روحانية ملكية نورانية لما أطاقوا مقابلته، وما استطاعوا مقاومته، فلذلك منَّ الله تعالى بقوله: " لقد جاءكم رسول من أنفسكم "، ثم جعل له قوة وروحانية يقابل بها عالم الروحانيين، وملكوت العلويين، ليكون تام البركة، تام الرحمة، الروحانيون يشهدون جسمانيته.

ثم جعل له وصفا ثالثا خاصا خارجا عن هذين الوصفين، وهو أنه جعل فيه وصفا ربانيا وسرا إلهيا يثبت به عند تجلي صفات الربوبية، ويطيق به مشاهدة الحضرة الإلهية، ويتلقى به أسرار أنوار الفردانية، ويسمع به خطاب الإشارات القدسية، وينشق به عطر النفحات الرحمانية، ويعرج به إلى المقامات العذبة البهية، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " لست كأحد منكم "، وقوله صلى الله عليه وسلم: " لي وقت لا يسعني فيه غير ربي سبحانه "، فهذا المقام ليس يختص به مَلَكٌ مقرب ولا نبيٌّ مرسل، كأس لم يتناوله سواه، عروس ما جليت إلا عليه، وهو هذا المقام المخصوص به، وهو أحد المقامات الأربعة التي ذكرناها، وأما الثلاثة الأخر فإنها كرامات لسائر الخلق، ليتناول كلٌّ منهم ما قسم له من النصيب.






رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97