من أعظم أبواب الفرج الدعاء عند ختم القرآن ،
قال الإمام النووي : الدعاء مستحب عقب الختم استحبابا متأكد ، ولذالك فانه يستحب حضور مجلس ختم القرآن استحبابا متأكد
فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى عليه وسلم أمر الحيض والنفاس بالخروج يوم العيد ليشهدان الخير ودعوة المسلمين .
وروى الدارمي وأبو داوود بإسنادهما عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن ، فإذا أراد أن يختم اعلم ابن عباس فيشهد ذالك .
وروى أبو داوود بإسنادين صحيحين عن قتادة التابعي الجليل صاحب انس رضي الله عنهما، قال : كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا .
وروى بأسانيده الصحيحة عن الحاكم بن عيينة التابعي الجليل . قال :أرسل إلي مجاهد وعتبة بن لبلبة فقالا : إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن ، والدعاء يستجاب عند ختم القرآن .
وفي بعض الروايات الصحيحة أنه كان يقال : إن الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن .
وروى بإسناده الصحيح عن مجاهد قال : كانوا يجتمعون عند خاتمة القرآن يقولون تنزل الرحمة .