اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > الساحة اﻹسلامية العامة > رواق المكتبة


شجرة الكون لسيدي الشيخ محي الدين إبن عربي رضي الله عنه

رواق المكتبة


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2018, 08:05 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق المكتبة
افتراضي

وجعل العرش بمنزلة بيت مال هذه الشجرة وخزانة سلاحها، فمنه يستمد ما فيه صلاحها، وفيه سُوَّاسُ هذه الشجرة وخدمها " وترى الملائكة حافِّين من حول العرش " إليه يتوجهون، وعليه يعوِّلون، وحوله يحومون، وبه يطوفون، وحيثما كانوا فإليه يشيرون.

فمتى حدث في هذه الشجرة حادثة، أو نزل بشيء منها نازلةٌ، رفعوا أيدي المسألة والتضرع إلى جهة عرشه، يطلبون الشفا، ويستعفون عن الخطا، لأن موجد هذه الشجرة لا جهة إليه يشار إليها، ولا أينية يقصدونها، ولا كيفية له يعرفونها، فلو لم يكن العرش جهةً يتوجهون إليه للقيام بخدمته، ولأداء طاعته، لضلوا في طلبهم، فهو سبحانه إنما أوجد العرش إظهارا لقدرته لا محلا لذاته، وأوجد الوجود لا لحاجة له به ، وإنما هو إظهار لأسمائه وصفاته، فإن من أسمائه الغفور، ومن صفاته المغفرة، ومن أسمائه الرحيم، ومن صفاته الرحمة، ومن أسمائه الكريم، ومن صفاته الكرم، فاختلفت أغصانُ هذه الشجرة، وتنوعت ثمارها ليظهر سر مغفرته للمذنب، ورحمته للمحسن، وفضله للطائع، وعدله للعاصي، ونعمته للمؤمن، ونقمته على الكافر.

فهو مقدس في وجوده عن ملامسة ما أوجده ومجانبته ومواصلته ومفاصلته، لأنه كان ولا كون، وهو الآن كما كان لا يتصل بكون، ولا ينفصل عن كون، لأن الوصل والفصل من صفات الحدوث لا من صفات القدم، لأن الاتصال والانفصال، يلزم منه الانتقال والارتحال، ويلزم من الانتقال والارتحال التحول والزوال والتغيير والاستبدال، وهذا كله من صفات النقص لا من صفات الكمال، فسبحانه سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا.






رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97