اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمد _ كتاب بوارق الحقائق لطاهر الأنفاس سيدى الرواس اضغط هنا للقراءة كتاب بوارق الحقائق


العودة   منتدى شبكة الصوفية > ساحة الطرق الصوفية > رواق الطريقة الرفاعية


بوارق الحقائق

رواق الطريقة الرفاعية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2015, 03:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
___________________

ثم قال الصياد رضي الله عنه: وارجع بقولي هذا بعد علمك وشهودك إلى سنة نبيك الأمين، وسيرة أصحابه المرضيين، فالموقن يكفيه نص واحد، وألف نص لا يفيد المكابر المعاند، والتوفيق بيد الله تعالى .

أقول: سبحان الله! قلوب المكابرين المعاندين يرثى لها، لما فيها من غلظة الحجاب والقسوة الدافعة عن طريق الصواب، وما هي إلا جماد، أو أسمج من الجماد.

كنت في طريق الحجاز مع القافلة، فنزلت، وضرب أهل الخيام خيامهم، والشمس قد أثرت بي، فاستأذنت صاحب خيمة قريبة مني أن أتظلل بظل خيمته قليلا إلى أن تنكسر حدة الشمس، فأبى لفقري ورثة ثيابي، فدعوت له بالتوفيق ورجعت.

وإذا بشجرة غيلان من ذلك الجانب تقول لي وأنا أسمع: ما أقل حظ صاحب هذه الخيمة!

ما أبعده عن ربه! بالله عليك يا ولي الله. تعال شرفني باستظلالك عندي. فشكرت الله، وذهبت فجلست تحت الشجرة المذكورة وقلت:


يحنو الجماد على الولي وقلب من = طمسته أهوية الخيال جماد


ولا بدع، فالحياة سر إلهي يودعه الله في غير ذي حياة، فيصير إيداع الحياة به حيا، والحياة المستودعة حياة قلب، وحياة قالب.

فحياة القلب ترفع العبد حتى إلى مشـاهد القدس، وحياة القالب مثل مـا هي في الحيوانات، هي في الإنسان، لقيام وقعود وأكل وشرب وغير ذلك مما يتعلق بالقالب، ولحياة القلب شوارق، منها ما لو أفرغ على الجماد والحيوان الغير ناطق لتكلم بإذن الله تعالى.

وإن السعيد من جمع الله له بين الحياتين، والبعيد من أفرد بحياة القالب ولم يكن له من حياة القلب نصيب، وذلك النصيب الذي هو من جملة شوارق حياة القلب: إلقاء السمع، والشهود بعين الاعتبار لآثار الله في ملكه تعالى وملكوته. والواعظ القائم بالقلب إلى مقام التنزيه هو التذكير بالموت، قال تعالى : ((وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص. إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب)) أي حياة ترشد قلبه لتدبر الذكرى: ((أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))، وكذلك من لم تكن له حياة قلبية فهو مقفول القلب، وعكسه حي القلب، فهو من أهل التدبر، ومن تدبر تذكر، ومن لم يكن من أهل المرتبة الأولى، وكان من القسم المنعوت بقوله تعالى: ((أو ألقى السمع وهو شهيد))، فهذا أيضا يتذكر، والذكرى تنفع المؤمنين، ومنها ((إذا ذكر الله وجلت قلوبهم))، ولهذا قال الله تعالى لنبيه: ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)) وهنا يحل سر قول الإمام الصياد رضي الله عنه: الموقن يكفيه نص واحد. أي ليسكن قلبه، وألف نص لا يفيد عند المكابر المعاند. وكذلك قال الله تعالى لحبيبه ـ عليه الصلاة والسلام: ((فذكر إن نفعت الذكرى. سيذكر من يخشى. ويتجنبها الأشقى)). على أن الذكرى طارق من طوارق الحق، يفرغ له القلب الوجل الخائف من الله، الذي أخذته خشية الله من غلطته، فأنزله منازل المتقين المقربين، وإلا فأهل الشقاوة مجانبون لهذه المرتبة، متجنبون عنها، والعارفون كلما نهضت بهم العناية فرفعتهم في منازل المعرفة، وازدادوا قربان ازدادوا تدبرا وتفكرا بأسرار الله وآثاره، وإن الله مع المتقين.

وقلت لسيدي الإمام الصياد: - رضي الله عنه - بعد أن ختم كلامه الذي سبق سيدي عرفني ما أشرف السلوك عندكم معاشر الأحمديين؟ فقال: العلم والعمل فان من لم يكن عالماً بفقه دينه لا يقتدى به، ومن لم يكن عاملاً لا يؤتمن في طريق الله على حال أو مقام. قال تعالى: ((فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون)) فقد جعل تعالى علة الانذار التفقه، وبه يحصل الحذر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا اراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين وألهمه رشده ) أي: ألهمه العمل بعلمه، حتى لا يسقط من عين الله، ويعدّ من الذين يقولون مالا يفعلون المرادين بخطاب ((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)) فأصل السلوك العلم بفقه الدين في الأحكام، والعمل بكل ذلك، ثم يتدرج السالك إلى الورع ومحاسبة النفس، والتوفيق من الله.

فقلت وهل ينبغي للمسلم طلب السلوك ؟

فقال : ..............

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
قديم 08-31-2015, 05:28 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو

إحصائية العضو





 

الرفاعي غير متواجد حالياً

 


شكراً: 8
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
كاتب الموضوع : الرفاعي المنتدى : رواق الطريقة الرفاعية
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
___________________

فقلت: يظهر لي من بداية شأني أن حظي الخفاء، فهل فراستي وما ظهر لي صحيحة إشاراته ؟ فقال ـ عليه السلام ـ نعم هذا حظك في طريق الله، ولكن أنت منبع يجري منه نهر كنهر النيل، يحي الأمصار والأقطار، فأنت مخفي ونهرك ظاهر.

قلت: دلني ـ سلام الله عليك ـ على هذا النهر الذي مثلته لي بالنيل؛ فإني أريد أن يتكرم الله علي بهذه النعمة، وأن يحسن لي بهذه العناية، وأين مثلي من مثلها؟!.

حظي قصـير ومـالي = سوى الخمول بضاعة

وليس لي من سـلوك = ولا صـلاح وطـاعة

هل يمكن الفيض يأتي = بداهة ابـن سـاعة ؟

_ _ _

فقال ـ سلام الله عليه ـ: سلوكك حسن، وطريقك مبارك، ومنهاجك شرعي، والفيض كما قلت بداهة ابن ساعة، قال الله تعالى: ((إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)).

وسأدلك على مطلوبك، الوارث هو من بني عمك، بعد أن تنصرف من هنا من هذه القرية ـ وأشار إلى قرية في الطريق ـ هناك تراه، ولكن كن حاذقا، هو الآن صغير، وأنت لم تكمل أمرك في طريقة جدك، فازرع شارقة نور الاتصال بينك وبينه بقلبه طيا، وسينشر ـ إن شاء الله تعالى ـ إذا جاء إبانه، وآن زمانه، اسمه يوافق اسمك وكنيته توافق بمعناها وحسابها لقبك، والجامع بينكما النسـب، والشـأنن والحال، والأدب، والمشرب.

وجفر لي كلمات من الجفر العلوي الفاطمي، وتكرم علي - عليه السلام - بحل أسرارها بأسلوب رقيق فهمت منه المعاني الواضحة، والغوامض البينة التي سـتأتي في محلها إن شـاء الله تعالى . ودعا لي بالفتوح والبركة، وأمرني بحسـن الأدب مع السـيد الصـياد، وولده ضجيعه السيد صدر الدين علي، وابن عمه دفين الجامع السيد شرف الدين، والسيد عبد الرحمن شمس الدين، دفين القبة الشمالية في رواق متكين رضي الله عنهم أجمعين .

وقام وزار، ودخل إلى الجامع، فغاب عني سلام الله عليه، ثم رجعت إلى شـغلي ووردي وعبادة ربي، وجمعت علي حالي، وهناك ومد بسـاط الانكشاف بعد الطي، وانجلت الحضرة بعد الغيبة، وحصل الأنس بإعادة المشاهدة بعد وحشة الانحجاب، فوقفت أتملى بمشهد الأنس الأجمع، وطالع قمر الإرشاد الألمع، أعني سـيدي وسـندي وقرة عيني ووسـيلتي في أمر ربي، السـيد أحمد عز الدين الصياد رضي الله عنه.

وثنيت حكم الشهود بمقام القرب بالتملي بولده القطب الفرد الأعظم، والمرشد الناهج بطريق الله إلى الطريق الأقوم، سيدنا السيد صدر الدين علي رضي الله عنه.

ومن المعلوم أن نسبتنا تنتهي إليه، وعصابتنا تعول في سلسلة مجدنا عليه، فحدق بصره المبارك إلي، وعطف بعين عنايته علي، وقال: أوصيك بثلاث:

صن من لم يصنها، وفرغ قلبك منها، وأعرض عن من لم يعرض عنها، وليكن كل ذلك لله تعالى .

ثم قال: وعرج في طريق سيرك إلى باب المرشد الوسط الدعامة الكبرى في السلسـلة، أبي العلمين رضي الله عنه، وخذ من هذه الروح الطاهرة نفحة الفيض، فإن روحه ـ وأنعم بها! ـ لهي الروح الفعالة بإذن الله تعالى.

وهناك وقد تذكرت روحي قول سيدنا ومولانا السيد سراج الدين الرفاعي المخزومي، قدس الله روحه وأفاض علينا من فتوحه:


ما ازورت الأحــداق للزوراء=إلا وطاحت في ثـرى البطحاءِ

وتمرغـت بحـضيرة قدسـية=ركزت بهام الشمس خير لواءِ

قل للمعـرج نحو منعرج اللوى=يبغي العروج إلى أبي العرجاءِ

هاك احذ أخفاف المطي بمهجتي=فعسـى تمس ترابه أحشـائي

وانزل بقلبي في أريكة بابــه=مأوى العفاة وموطن الضعفاءِ

لله من علــم بحـور علومــه=أهـدت سـحاب الفضل للعلماءِ

وإمـام هدي طــاف في أعتـابه=يبغي الفتـوح أئمـة النجبـاءِ

ناهـيك من حكـم له رقـت وفي=المضمار منها حـيرة الحكـماءِ

سـبحت قلوب العارفـين ببحره=ومضت تخوض به بلا استقصاءِ

يا نعم بحـر لج من نور الهدى=لا كالملـجلـج من أجاج المـاءِ

كشف النقاب عن الغوامض بعدما=أعلا جدار الســنة السـمحاءِ

وحمى طريق المصطفـى بطريقة=محفـوظة من لمـة الأهـواءِ

لا الشـطح يرفع أهلها عن حدهم=يومــا ولا يغـلون بالأسـماءِ

وفَّى أبوالعباس يوم وفا بها=عهد الأئمة من بني الزهراءِ

كالليث عزماً والهلال مكانة=والشمس تمحو آية الظلماءِ

ربَّى بها زمراً من البيض الأولى=كلٌّ كبدرٍ في سماك سماءِ

مثل الملوك على الأسرة أو لدى=الأعداء كالآساد في الهيجاءِ

من كل أشعث أغبر ابتهجت به=روح النبيّ وبنته العذراءِ

قامت دواوين الشؤون بهم على=نسق الوصيّ وآله العظماءِ

أنعم بخير مجدد للدين قد=أحيا نظام الشرعة الغراءِ

بمناقبٍ كالمعجزات عظيمة=موروثة من سيد الشفعاءِ

خبر بأرض الأبرقين مؤكد=نسج الوثيقة باليد البيضاءِ

ومآثر ما الزُهر إلا دونها=كالفجر في الغبراء والخضراءِ

سقيا لعهد أبٍ بأم عبيدةٍ=عبد علا عن وهدة الإطراءِ

أبناؤه الآباء في رتب العلا=والفخر للآباء والأبناءِ

رحب الرحاب مبارك الوجه امرؤ=فذٌّ بلا سكر ولا استعلاءِ

والجوهر الفرد المقدس طوره=عن مشهد الأشباه والنظراءِ

خطبته راغبة العلا فأبى السوى=فأتت له تمشي على استحياءِ

كُفْوٌ لها هو عن أبيه وجده=وإلى عليٍّ هم أولوا العلياءِ

يجلو طلوع الشمس برج جبينه=وعليه دور عمامة سوداءِ

ويقوم كالكرَّار في كرسيّه=ولديه خرسٌ ألْسن الخطباءِ

ويبز دراً من كلام كل حر=ف منه عقد يتيمة عصماءِ

هي روحه الفعالة القطاعة=الوصالة الضعفاء والفقراءِ

هو من رأى الأتباع سحَّ يمينه=ما شأن من سمع الحديث كرائي

وهو الرفاعيُّ الإمام ومن به=نستقبس اللمعات من سيناءِ

لا زال روح القدس ينفث روعها=بعد النبي له بسيل رضاءِ

ويمده بمواهب قدسية=نبوية الأسرار والآلاءِ

وقمت بعد بوارد حالي إلى.................

يتبع إن شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بوارق, الحقائق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

Flag Counter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
  تصميم علاء الفاتك
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 12 13 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 26 27 28 29 30 31 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 46 53 54 57 58 59 62 63 64 66 67 70 71 72 73 74 75 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97